هل يحتملنا الخطأ ؟

هل يحتملنا الخطأ ؟

0 المراجعات

هل يحتملنا الخطأ ؟


جئنا للحياة قوالب فارغة من المفترض ان تملأ بعصارات وتجارب تعلو بنا حينا ،وتسقطنا أحيانا،تفرحنا حينا وتحزننا أحيانا،و نصيب فيها حينا ونخطئ أحينا.

 

 

فهل يحتملنا الخطأ ؟


. أن تلتزم الانضباط والاستقامة ،فهو شيء رائع،لكن أن تظل حبيس هذا الإطار،فأنت مخطئ. استكانتك لمنطقة الرفاهية  ،لن يغير في الأمر شيئا .
إفهم ذاتك ،حدد حاجياتك، وعش تجربتك بكل ما فيها الى اقصى مدى .


خطأك الأول انك لم تكن بنيتك الخطأ،راهنت على الربح دون سواه،كأنك معصوم ،وفي حال الخسارة، سيكون  سقوطك مدويا وتصبح الهمة كسلا  لنهوضك مجددا.


الحياة تجارب ومواقف،لزلت لم تدرك الاولى ،حتى تتلقفك الثانية. قد يصعب عليك فهم الحكمة منها ،وبالتالي إستبيان الطريق نحو الهدف ، وتظل تدور في حلقة مفرغة ،وتكرر ذات الاخطاء،دون أن تفقها الدرس. وهذا ما يميز ذات عن ذات.

 

 

الخطأ طريقك نحو معرفة أعمق لذاتك،من حيث إختبار مدى صلابتك عند المحن.هي قدرتك على تمرس الأمور بشكل عملي،وإكتساب خبرة أعم وأشمل عن الأشياء،حيث تشحن همتك و يقوى عزمك أمام الشدائد.

 

وهو من شأنه أن يعلي فيك روح التحدي، والرغبة الملحة في النجاح ،وبالتالي المحاولة مرةو مرات عدة ،دون أن يتسلل اليأس لقلبك. تغذيك غريزة البقاء ،لإثبات الذات ونسف الأفكار المسبقة،التي تحملها عن نفسك ،عندما كنت تخاف التجربة.

 

 


هل من الطبيعي الخوف من الخطأ؟

 

إن الخوف شعور عادي ،يلازم الفرد وخاصة عند المبادرة على جديد أو محدث .فالبعض يميل إلى النمطية ،تفاديا لكل مفاجأة غير محمودة قد تعترضهم، لكن إعلم ان الحيطة والحذر مطلوبيين  ،لكن لن يغييرا القدر،  وإن جنحت إليه.

 

اخطئ واخطئ واخطئ ،فالخلق بني على خطأ ومن الخطأ كنت أنت . فاللخطأ متعة .متعة الفهم والادراك والاصلاح.

 


هل تعلمت من أخطائك ؟

 


الخطأ أخطاء،خطأ يكمن عن رغبة في التعلم والمعرفة ،دافعه غريزي لم تأتيه   تعمدا ،بل إعترض طريق نجاحك،
وكان اولى حجر عثرة التقيتها.


أو يكون نابعا من ذات عابثة، لا تقيم للأشياء وزنا،تحكمها عبثية الحياة وفوضوية  الأفكار،وإنعدام المرمى

 

 

"لا أحد يتعلم إلا من جرابه"
لابد أن تكون قد سمعت بهذه المقولة على أقل  ولو مرة . جرابك هي تجربتك،بما تحويه من صوابية أو خطأ.
وأنت وحدك من يقر بمدى نجاعتها ، على المدى القصير والبعيد .

فبعض الاخطاء ،قد تبدو في اولها مدمرة ،لكن اخرها نصر، يقف هذا  مدى صلابة الشخص،  وقدرته النفسية  على التأقلم داخل  ذاته، والمتغيرات في المحيط من حوله له ويعكس فشله الى نجاح .


كيف أقيم خطئي ؟

 


•  إن كررت الخطأ فلا تدعه يتعدا الثلاث

 

•   إعرف لماذا دائما تعلق عند ذات النقطة ،حلل السبب أيا كان، وإعمل على فهمه  لتتجنبه لاحقا .

 

•   خطأك  يقيس مدى فهمك للحياة،وكيفية سبر أغوارها ،و بالتالي  يحدد سيرك وسيرورتك ضمنها .

 

• نتفق على مجموعة  من السلوكيات على أنها خاطئة،لكن ما دون ذلك فهي نظرتك المغايرة لبعض الأمور،فلا تجعل تقييمك يعتمد عل الاخر،على أنها خطأ ما دمت مقتنعا بعكس ذالك .   اخرج من منطقة رفاهيتك، و عش تجربتك.

 

• عندما تخطئ قد تشعر بالندم  والحسرة ،على وقت وفرصة ضائعة ، وتدفعك رغبة التدارك الي تعويضها،إعلم  حينها أنك تسير بسرعة ألف ميل في الساعة نحو ذات الخطأ.  


 

• تمهل ..... خذ إستراحة محارب، حدد أسباب فشلك، إفهم خطأك،ثم إبني أسسا جديدة وإنطلق.

 


.إن عدم الوقوع في الخطأ لا يدل على  إستقامة سلوك،بقدر ما هو دليل على ذات خائفة  تأبى المحاولة ،حبيسة منطقة رفاهيتها.

 

 

[الخطأ] [منطقة الرفاهية] [الاستقامة] [التجربة] [التعلم]

 

 

 


ارجو ان ينال مقالنا إعجابكم وتابعوا مقالاتنا  السابقة.

 

 

 

 

 

 

   

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

10

followers

3

followings

7

مقالات مشابة