
كيف اصبح حال المجتمع بعد انتشار السوشيال ميديا
عائلاتنا الى اين تسير ونحن فى طريقنا مملؤء بالذئاب المفترسة وقافلة البيت تسير بمفردها
الى اين
تيقظوا لن يبقى شئ اسمه الاسرة
نحن فى زمان طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة
وقافلة البيت تسير بمفردها الى اين
تيقظوا
لن يبقى شيئ اسمه الاسرة
البيت خالى من المشاعر وجوجل متخم بالمشاعر والحب بيت كل فرد فيه دولة مستقلة
منعزل عن الاخر ومتصل بشخص اخر خارج هذا البيت لايعرفه ولا يقربه
بيت لاجلسات ولا حوارات ولا مناقشات ولا مواساة
هكذا هى بيوت العنكبوت واهية
الاب الذى كانت تجتمع حوله العائلة تبدال دوره
الام التى كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها
تحولت وصادرت مشغولة ايضا بالعالم الافتراضي فى بيوت الكل مشغول فيها
الى اين تسير
الابناء تحولو من مسؤولين الى متسولين يتسولون كلمة اعجاب من هنا ومديحا مزيفا من هناك وتفاعل من ذاك وهذا وهذه
فى زمان أصبحنا مستجدى فيه الحنان من الغريب
بعدما بخلنا به على القريب
ام تراقب كل العالم فى مواقع التواصل الاجتماعى
لايمر منشور الا ووضعت بصمتها عليه
ولكنها لاتدرى ماذا يوجد فى بيتها وهل لها بصمة فى سكينته ومودته
اب يهتم بكل مشاكل العالم ويحلل وينظر لكل الاحداث الاسبوع وهو لايعرف ماذا بدوار فى بيتها
ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفى والروحي فى بيته
ام يحزنها ذلك الشاب الذى يقول انا حزين
وهى لاتدرى ان ابنتها غارقة بالحزن والوحدة
تتأثر لقصص واهمية يكتبها أناس وهميون
والد يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية وهو لايهتم بابنته التى تعيش فى ازمات
ابن معجب بكل شخصيات العالم الافتراضى
ويراها قدوة له ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه ووالده الذى تعب لاجله لم يجد منه كلمة شكر ولا مديح
ولم هكذا صار المسير
لاننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت
نريد أن نؤدى رسالتنا خارج اسوار البيت
مع الاخرين مع البعيدين مع الغرباء مع من لا نعرفهم
ما الحل والعلاج
ان نتيقن أن الرسالة الحقيقية هى التى بدأت فى البيت رسالتنا تبدأ من بيوتنا وفى بيوتنا ومع اهلنا ولنعلم اننا عندما نعمل على اداء رسالتنا فى البيت قبل الشارع ستنتهى أكثر مشاكلنا