ماذا تريد فى ٢٠٢٣ ؟

ماذا تريد فى ٢٠٢٣ ؟

0 reviews

ماذا تريد فى ٢٠٢٣؟
مع نهاية كل عام وبداية عام جديد يتذكر كل شخص ماعاشه فى ٣٦٥ يوما مضت قد تكون مرت فى سعاده  أو يغلب الشقاء عليها وقد تكون ناجحه أو قاسيه .
مهما يكن ففى النهاية هى مرت ولكن تكون هناك وقفه للعقل بعض الوقت لتحديد ماذا يريد فى الأيام القادمه أو كما نقول خطه قصيرة المدى لهدف طويل المدى ؛ فأى انسان على وجه الارض يتمنى أن تكون حياته أفضل شىء ولكن لكل شخص ظروفه التى تختلف عن غيره فكل شخص له هدف خاص به وحده وله حياه مفصله على مقاسه بالظبط لايمكن أن يكون هناك هدف واحد لشخصين حتى اذا كانوا اخوين شقيقين .
وتمر الحياة بكل أيامها ولحظاتها بل وسنواتها بحلوها ومرها لكن من كان له هدف واضح يسعى اليه يعتبر أكثر المحظوظين حتى وإن كانت حياته قاسيه ، أما الذين لايستطيعون تحديد هدف واضح لحياتهم فهم الأشقياء حقا لأنك اذا لم يكن لك هدف فللأسف ستظل تائها لاتعرف ماذا تريد من الحياة ويصبح اليوم مثل الأمس والغد مثل اليوم ليس هناك طعم للحياة .

أما بالنسبة إلى ٢٠٢٣ كعام جديد فإنه يختلف  عن الأعوام السابقه لأنه لأول مره يتعدى سعر الدولار ٢٠ جنيه مصرى ولأول مره يشعر الجنيه المصرى بالهزيمة المطلقة أمام عملات العالم وهذا يعنى أن ثقة العمله الوطنيه أصبحت مهتزه بنفسها لذلك لابد من مواساة المواطن المصرى بكل طبقاته وبكل مستوياته لأن مستوى حياته أصبح أقل مما كان عليه من قبل مهما كان مستواه فبالطبع مع نهاية ٢٠٢٢ سيطر الضجر والغضب على المواطن وقد فوجئ وسط الحياة التى أصبحت أغلى ثلاثة أضعاف مره عما كانت عليه فى بداية عام ٢٠٢٢ بحلول عام جديد عليه واذا به ينصدم ويسأل نفسه هل يمكن أن أستفيق من هذه الحياة لأخرج إلى حياة أفضل أو هل أستطيع كمواطن أن أواصل البقاء مع موجات الغلاء التى أعيشها كل يوم ليجد نفسه لايستطع الإجابة على نفسه ليترك الأيام والأمل لله تعالى فهو القادر على كل شىء .
ان الأمل المنشود فى ٢٠٢٣ هو ببساطه أن تكون الحياه أهون مما كانت عليه العام الماضى لأن المخ المصرى فى هذا الوقت أصبح يشبه الجنيه الذى يعيش معه عائما فى مياه عالية الأمواج تتقاذفه الرياح من كل اتجاه حتى أنه لايستطيع أن يسيطر من أي إتجاه يمكنه أن يتفادى الموجه القادمه لذلك كل ماعليه هو أن يتشبث بالأمل وبأن هناك من ينقذه من وسط هذه الأمواج حتى يصل الى بر الأمان .


فالأمل دائما مايكون موجود مادام اليقين بالله هو المسيطر على القلوب فاذا كان القرب من الله كان هدفا منشودا لحياة أفضل دائما فإنه اليوم هو الأساس كى نسطيع البقاء على قيد الحياة فى ظل مانعيشه من ظروف قاسيه ؛ فاللهم عاما مليئا برضاك .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

29

متابعهم

6

مقالات مشابة