وليد الركراكي " حلمي التدريب في أوروبا.. ولم اتلقي عرض لتولي تدريب البرازيل"
نفي وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي وصاحب المركز الرابع في بطولة كأس العالم الأخيرة, كل ما يتردد حول تلقيه عرض لتدريب المنتخب البرازيلي خلفًا لتيتي.
وقاد الركراكي أسود الأطلس إلي تحقيق إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق في بطولات كأس العالم, حيث تمكن ولأول مرة من بلوغ المربع الذهبي, والحصول علي المركز الرابع للمرة الأولي في تاريخ العرب والقارة السمراء.
وفي حوار مع موقع البطولة المغربي, قال وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي: “لا لم يكن هناك أي عرض تم تقديمه من قبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي”.
وتابع: “خلال مشوار المغرب بكأس العالم, لم أدع الباب مفتوحًا أمام أحد, لمناقشتي في تولي القيادة الفنية لأي فريق أو منتخب غير المغرب, لأني لدي عقد يربطني بالاتحاد المغربي لكرة القدم وأنا سعيد بذلك”.
وأضاف الركراكي:" لدينا أهداف, كان أولها بلوغ أدوار متقدمة في كأس العالم الماضية, كما كنا نسعي لبناء فريق كبير, والهدف القادم السعي للتتويج بكأس الأمم الإفريقية التي ستقام في كوت ديفوار 2024.
وأشار: “ من ضمن أحلامي أن اتولي القيادة الفنية لأحد الفرق الأوروبية الكبيرة في أوروبا, لكي أسعد الشعب المغربي برؤيته لمدرب وطني يتولي تدريب أحد أندية القمة بالقارة العجوز”.
وأكمل ححديثه: “في الوقت الراهن علينا الانتشاء بما حققناه ثم نعود إلي العمل, وأن نكون مستعدين لكأس الأمم الإفريقية القادمة”.
وأردف: “مسار لأعب كرة القدم قصير, وأول شئ مهم هي الاهتمام بالدراسة, بطيعة الحال يجب عليك تتبع حلمك وأن تقاتل من أجله وتعطي أقصي ما لديك لكي تبلغه, مشيرًا إلي أن يجب مزوالة الدراسة بالتوازي مع كرة القدم لأنها الأهم, وهي نقطة يجب أن يضعها الأبوين الذين يراهنوا علي لعب كرة القدم نصب أعينهم, والتربية مع الدراسة مهمين بالنسبة للإنسان بشكل عام".
وواصل الركراكي حديثه “الجمهور المغربي لا يصدق وقد قلتها خلال كأس العالم, يمكن اعتباره أفضل جمهور العالم, وأكدنا ذلك خلال المباريات, فرؤية الشباب والوالدين وحتي النساء كلهم حاضرون بقطر من أجل مساندة بلدهم, تري حينها حضور الروح المغربية حتي وإن كانوا يعيشون بكندا,فرنسا, أو الولايات المتحدة الأمريكية, فهم لازالوا يحبون وطنهم”.
وأستدرك “ الشعب المغربي بطبعه يعشق كرة القدم, ولك أن تري جماهير الرجاء والوداد والجيش الملكي والمغرب الفاسي, لدينا جمهور كبير يعشق كرة القدم فقط وجب حضور الروح الرياضية ووجب تفادي المشاجرات التي تقع بين الجمهور, فالفريق الذي يستحق الفوز هو من سيفوز والنادي الآخر عليه أن يحاول التعويض في القادم”.
وانهي مدرب المنتخب المغربي حدثيه قائلًا: “ علينا أن نغير العقلية في الكرة لكي نطورها في المغرب لا سيما أننا سننظم الآن كأس العالم للأندية, لذا علينا أن نملأ المدرجات ونعطي صورة جيدة وتبقي المغرب في خارطة المونديال”.