الجزاء الثاني فؤاد تمرين الروئيه قبل استلام الكورات الأرضية والكورات الهوائيه وكيف التعامل معها

الجزاء الثاني فؤاد تمرين الروئيه قبل استلام الكورات الأرضية والكورات الهوائيه وكيف التعامل معها

0 reviews

                      الجزاء الثاني فؤاد تمرين الروئيه قبل استلام الكورات الأرضية والكورات الهوائيه وكيف التعامل معها

1. التنسيق البصري
كبار اللاعبين لديهم أعلى مهارات التنسيق البصري. يوضح مونشي : "يعتمد معظم لاعبي كرة القدم على التنسيق بين العين وجسم الخصم أكثر من التنسيق بين العين والعين وهذا لن يفيد كثيرا . التنسيق الدقيق للعين ضروري للحصول على لقطات سريعة وإتخاذ قرارات أسرع تسير في الاتجاه الصحيح . "

2. الذاكرة البصرية
يمكن للاعبين المهاريين أن يتذكروا وأن يتعرفوا على أنماط اللعب بشكل أكثر فعالية من خصومهم الأقل مهارة ، ولديهم فكرة أفضل عما يمكن أن يحدث في ظل ظروف مختلفة. "

عندما يتعلق الأمر بالتفوق الرياضي ، غالباً ما ترتبط بالمواهب والقدرات الإبداعية والمهارات . لكن كم عدد المرات التي سمعت فيها عن "رؤية الملعب" الخاصة بهؤلاء اللاعبين ، أو قدرة "الحراس " على رؤية الملعب بأكمله" أو "تحكم لاعب الوسط بالفريق "؟

حسنا عندما تسمع عن رؤية عظيمة للاعب معين ، فربما تكون واحدة أو أكثر من المهارات التالية معروضة:

1) الرؤية الديناميكية: القدرة على رؤية الأجسام المتحركة بوضوح. يمكن لحارس مرمى فعال أن يرى كرة قادمة بسرعة عالية نحوه بوضوح كأنها كرة ثابتة ، كما لو أن الوقت قد توقف في تلك اللحظة.

2) الرؤية التتبُّعية: وهي القدرة على تتبع جسم متحرك ، بغض النظر عن مدى سرعة تحركه. الفرق بين تتبع الرؤية والرؤية الديناميكية هو أن تتبع الرؤية يمكّنك من متابعة مسارات الأجسام المتحركة بالتالي الرؤية التتبعية تتفوق علي الديناميكية ، وتعتبر ميزة فريدة عند بعض اللاعبين.

3) التركيز على الرؤية: تعني القدرة على تغيير التركيز بسرعة وبدقة بين الأشياء على مسافات مختلفة. على سبيل المثال ، يحتاج اللاعب إلى رؤية جميع لاعبي الخصوم المحيطين به على مسافات مختلفة بوضوح ودقة. بالتالي يستطيع العبور بالكرة بسهولة . 

4) الرؤالمحيطية: تعتبر هي من أهم أنواع مهارات الرؤية ، حيث يمكن للاعب القدرة على رؤية ومراقبة زوايا جسم زميله حامل الكرة ، ومن خلالها يتمركز اللاعب في مكان يسمح لزميله رؤيته يوضوح ويستطيع تمرير الكرة له بسهولة . وهي الطريقة التي اعتمدها جوارديولا في معظ تدريباته حيث كان يجعل لاعبيه يقومون بتدريب الrondos على شكل دائري . وفي مقابله له مع صحيفة the Guardian ذكر أنه كان يجعل لاعبيه يتناولوا غذائهم وهم جالسون علي طاولة مستديرة ، حتى يسهل عليهم رؤية بعضهم البعض بسهولة ووضوح .

5) التركيز على التنظيم: القدرة على الاحتفاظ بتنسيق العين أثناء الأنشطة عالية السرعة عامة أو أثناء الضغط العالي خاصة ، حيث أنه من الصعب القيام بالضغط المتقدم ولديك القدرة على رؤية حركة الخصم حامل الكرة ورؤية اللاعب المتاح للتمرير وتتبع حركة زميلائك الذين يقومون بالضغط معك، لكن إن امتلكت تلك الصفة فأنت إستثنائي لا محالة .

رغم أننا ولدنا بهذه المهارات ، إلا أن نسبتها متفاوته فيما بيننا ، وكذلك يمكننا تحسينها كما يفعل بعض المدربين مع لاعبيهم. فإذا كنت تبحث عن تحسين أدائك الرياضي ، فقد ترغب في البدء في تحسين رؤيتك للمرة وبدونها .

أختم هنا مع جزء مهم وهو مجال الرؤية ونطاقها على المستطيل الأخضر:- 

يتكون مجال الرؤية أو المجال البصري من الرؤية الموضعية والمحيطية. وهذا على النقيض من الرؤية النقية و التي يتم فيها محاذاة خط رؤية العين تمامًا مع الهدف المستهدف للاستفادة من الحد الأقصى للرؤية المركزية ، توفر الرؤية المحيطية انطباعات بصرية مشوهة أحيانا بعيدا عن نقطة تركيز مركز العين. من حيث المنطق يتم رؤية الكرة أو الخصم من خلال الرؤية المركزية، بحيث يكون مجال الرؤية لديه مساحة أفقية من حوالي 180-200 درجة ، وعمودية حوالي 130 درجة .

يمكن زيادة النطاق بشكل كبير من خلال تحريك عضلات العين (مدى الرؤية)لأقصى حد . بهذه الطريقة ، يمكن تغطية حوالي 270 درجة أفقيا . يشير نطاق النظر إلى المنطقة التي يمكن للاعب الواقف فهمها دون تحريك قدميه، لكن بالطبع مع الحركة الحرة للقدم ، يمكن اكتشاف 360 درجة في الأفقي.

للتوضيح ، إذا تخيلنا أن لدينا نوعان من اللاعبين، الأول يمكنه أن ينظر بفعالية إلى مسافة تصل إلى 50 مترًا من وسط الملعب (لكن هذا النطاق أفقي وليس عمودي ) ، فهذا يمكنه تركيز انتباهه على الزملاء أو المسافات القريبة من الهدف .

بينما النوع الثاني لاعب يمكنه أن ينظر قطريًا نحو الهدف من المسافات القريبة من الهدف أو من أنصاف المساحات أو حتى من الأجنحة ، فإنه يرى مساحة أكبر بكثير ، وبالتالي ، ليس لديه من الناحية النظرية المزيد من الخيارات فحسب ، بل أيضًا مساحة أكبر بكثير يعمل من خلالها على صنع الفرص ونقل فريقه لمناطق الخطورة ويمكنه التسجيل أيضا .

من هنا نستنتج أن مجموعة التمريرات القطرية الدقيقة ضد حركات الخصم أفضل بكثير من العمودية التقليدية، وذلك لأن الكرة يمكن أن تذهب أبعد وأسرع بأقل عدد من التمريرات وتختصر الجهد البدني في ذلك .

وبالتالي فإن نصف المساحة هو التقاطع المثالي لجملتي "لديّ مساحة كافية" و "ما لا أستطيع رؤيته لا يهمني على أي حال".

بالحديث عن الهجوم ، لابد أن نذكر أنصاف المساحات في جوهرها فإنها توفر negative strategy للعب، وتدخل في معظم أساليب اللعب ، حتى هي بذاتها أسلوب لعب. حديثنا عن أنصاف المساحات سيطول ، ولنا في الحديث بقية ، فقط ترقبوا .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

39

متابعين

22

متابعهم

1

مقالات مشابة