نشأة الفلسفة وأهميتها ووظائفها وأبرز الاتجاهات
نشأة الفلسفة وأهميتها ووظائفها وأبرز الاتجاهات
تعد نسبة الفلسفة وقد ظهر الفكر الفلسفي الديني أو الحكمة. الديني لأول مرة في بلاد الشرق القديم مثل حضارات الهند الصين فارس بابل وآشور، ثم ظهر الفكر الفلسفي العقلي الأصلية لأول مرة في اليونان على يد طاليس ما بين القرنين ٦- ٤ ق.م ثم تطورت على يد سقراط وأفلاطون وأرسطو واجهوا نحو البحث عن دراسة الكون وظواهر من أين نشأ وكيف نشأ.
تعريف الفلسفة:-
الإتجاه الأول: هو العلم الكلي الذي يبحث في أصول الكون والطبيعة والإنسان بهدف كشف الحقيقة لذاتها.
الإتجاه الثاني: وجهة نظر أو رؤية شاملة تجاه الكون والطبيعة والإنسان.
ومن هنا نعرف ن هدف الفلسفة هي دراسة حقيقة العالم وأصله ومصيره وكشف حقيقة لذاتها أو المتعة العقلية. وبالإضافة إلى ذلك تدرس طبيعة حياة إنسان ومشكلاته ويمكن اعتبار كل إنسان فيلسوف لحد ما.
أهمية التفكير الفلسفي.
يعمل على تشكيل فلسفة الإنسان الخاصة لأنها تساهم على إكساب مجموعة من المبادئ والقيم لتنظيم سلوكه وتفكيره.
تشكيل عقل الفرد تساعد على التفكير الناقد وعدم التسرع في إصدار أحكام وعدم التأثر بآراء الأخرين وايضا إشباع الرغبة في المعرفة يساهم على البحث المستمر عن الحقائق والوصول العلل البعيدة
يعطي الفرد معنى بالحياة وتوسيع فكرة وتعوده الشك للوصول لليقين والإيمان بدور العقل في الحياة بصفة عامة.
أما وسيلة الفلسفة في تحقيق أهمية تكون داعمة من خلال:-
١- تقديم القيم اجتماعية إذا كانت صالحة أو مرفوضة.
٢-تدعيم المجتمع يقيم جديدة للوصول لحل أفضل.
٣- التنسيق بين القيم الجديدة والقديمة.
٤- المحافظة على القيم من خلال تماسكها.
٥- تعبر الفلسفة عن الحضارة ونسبة الفرد الناتج عن الظروف الاقتصادية والدينية الخ.
وظائف التفكير الفلسفي:
١- تفسير الواقع.
تفكير الفيلسوف في الواقع وتفسيره ويهدف للوصول العلل البعيدة التي تفسره ومن فروع الفلسفة تعمل على خدمة اللغة والتاريخ والسياسة والعلم بصفحة عامة.
ولا يقتصر الفيلسوف على الواقع بل يتجاوز وينظر إلى المستقبل وكيف سيكون.
٢- تغيير الواقع.
يقوم الفيلسوف يبحث في المشكلة التي تتطلب التغير أو العلاج.
٣- استشراف المستقبل.
الفيلسوف ينظر إلى الزمان على أنه ثلاث لحظات ويعمل على تطوير المستقبل للأفضل.
