الادب في العصر الجاهلي وأنواعه
الادب في العصر الجاهلي.
يطلق عليه الفترة التي تسبق ظهور الإسلان في شبه الجزيرة العربية بحوالى مئة وخمسين عاما وسميت هذه الفترة بهذا الاسم بسبب انتشار القيام وطيش وسوء في المعاملة وإثارة الجروب وسيطرة الجهل والبعد عن التفاهم وكانوا يمتزون بالعصبية. ولكن مع وجود هذه العادات السلبية لكن كانوا يشترون بالصين النبيلة ومكارم الصفات ومنها الفروسية والشجاعة والصبر والكرم والوفاء ونجدة المستغيث والفراسة بشكل كبير.
والمقصود بأدب الجاهلي وهي الفترة التي سبقت ظهور اسلام بحوالى قرن ونصف قرن.
أما البيئة في العصر الجاهلي المقصود بيها الزمانية هي الفترة التي قبل الإسلام أما المكانية هي تقع في بلاد الجنوب الغربي من أسيا وتضم خمسة أقسام وهما الحجاز وتهامة ونجد واليمامة واليمن. حياة العرب إجتماعية.
كانوا ينقسمون في حياتهم إجتماعية إلى نصڤين لاهل الحضر وكانوا يتمثلون في مكة بينما أهل البدو كانو يسكنون الصحراء في تنقل وارتحال.
يرجع اصل العرب إلى فائتين هما القحطانيون وهم عرب الجنوب والجد اكبر هو قحطان.
العدنانيون وعم عرب الشمال نسبة الى الجد اكبر عدنان.
الحياة الدينية في عصر الجاهلية.
عرف العرب إليه دية والنصرانية ولكن معظم الناي كانوا وثنيين يعبدون أصنام مثل اللت والعزة ومنت. والبعض كان يعبد القمر والشمس والبعض بعث بعقله عن الله وقد وجدت اليهودية في يثرب والمسيحية في نجران بشمال اليمن وأجواء من شمال الجزيرة العربية.
الحياة أدبية اتقنوا العرب في الأدب من جانب الشعر والنثر ويدل هذا على ذكائهم وفصاحتهمو وقد سجلوا العادات كانت اسواق معرض للتقديم ومباريات الشعر، وكان الشعر مرآة يعكس ما يحدث في البيئة بعاداتها وتقاليدها وحروبها وما برز فيها من صفات وجانب ذكر بعض الحيوانات مثل الناقة وتعزيزها ومن أهم وأشهر الأسواق حين ذلك سوق عكاظ والنجمة ودومة الجندل وذي المجاز.
أما منهج الشعراء في الجمالية في القصائد لم يعرفوا وحدة الموضوع وكانت تتعدد أعراض في القصائد الواحدة وتبدأ بالوقوف والبكاء على الأطلال ثم تاليه مدح المحپوبة ثم تنتقل الى الوصف كوصف الناقة، ثم إلى الغرض الذي يقصده الشاعر، وقد تختم بالحكم وهذا يكون ظاهر يشكل أكبر في المعلقات.
مفهوم المعلقات:- هي قصائد طوال من أجود الشعر في الجاهلية ويكون خاص بالمناسبات وجمعوا فيه عدة أعراض من أغراض الشعر الجاهلي.
أما نقد أراء التي تتعلق بتسمية المعلقات بهذا الاسم ومنها:-
- أنها علقت على أستار الكعبة بعد أن كتبت بماء الذهب.
- جمالها وروعتها وقوة أسلوبها علقت بالقول والأذهان.
- تكتب على رقاع من الجد وتعلق على عمود الخيام.
ولكن العقل أرجح أنها علقت بالأذهان.
عدد شعراء المعقلقات هم ١٠ شعراء وهم :-
١- امرؤ القيس.
٢- زهير بن أبي سُلمي.
٣- طرفة بن العبد.
٤- لبيد بن ربيعة.
٥- عنترة بن شداد.
٦- الحارث بن حلزة.
٧- عمرو بن كلثوم.
٨- النابغة البياني.
٩- أعشى.
١٠- عبيد بن الأبرص
أما سكات القصيدة الجاهلية من حيث المعنى وأسلوب واللفظ فهي:-
وضوح المعاني وقلة الباعة.
- جودة استخدام الألفاظ.
- الخيبة والبديعة والتشريعات واستعمالات.
- تقليل في إستعمال ألفاظ المجاز.
- عدم تكلف المخيمات البديهية.
- متانة اسلوب .
- تفضيل إيجاز.
- قلة التألق في ترتيب المعاني والفكر.
أما في جانب النثر كانت أهم فنونها الخطابة والوسائل وامثال والحكم.
الخطبة يعد من أقدم الفنون وأكثرها تأثيرا على الناس ومن اقدم طريقة لتأثير ومخاطبة الجمهور وجذب انتباههم وتحريك المشاعر.
مقومات الخطابة.
يجب الخصيب أن يتسم بجودة إلقاء والصوت الحسن وتنويعه للأسلوب.
سمات أسلوب الخطابة.
١- قصر الجمل والفقرات.
٢- جودة التعبيرات والعبارات والمعاني.
٣- شدة إقناع والتأثير.
٤- سهولة ألفاظ وسلامتها.
٥- وضوع الفكرة.
٦- جمال التعبير.
٧- تنويع اسلوب ما بين الخبر والإنشاء.
الحكمة هو فن نثري يعبر عن خلاصة تجربة في عبارات مختصرة تتميز بالجمال في الصياغة ويكون مصائب الفكرة ورائع التعبير ويتضمن معني مسلما به يهدف إلى الخير.
او به تجربة إنسانية.
امثال هو قول موجز قيل في موقف ما ذاعت وانتشرت على مر الزمان ولها مورد ومضرب وصفاته إيجاز وجمال الصياغة وسلسة القول ووضوح المعني وسلامة الفكرة.
خصائص النثر في إيجاز في العصر الجاهلي:-
الإعتماد على اختصار وجمال الصياغة ووضوح المعاني وشيوع المحسنات وسلامة الفكرة وقلة الصورالخيلية مثل استعارة ودقة الألفاظ
