اليوم العالمي لا للعنف 2 أكتوبر من كل عام
يُحتفل باليوم الدولي لعدم العنف في 2 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام و هو مناسبة لنشر رسالة اللاعنف، للتعليم وتوعية الجمهور، والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم نبذ العدوانية و العنف.
و يرمز لهذا اليوم باللون البرتقالي الذي يرمز إلى مستقبل مشرق و عالما خاليا من العنف.
عرفت منظمة الصحة العالمية العنف بأنه الاستخدام القصدي أو العمدي للقوة أو السلطة ، أو التهديد بذلك ، ضد الذات أو ضد شخص آخر أو عدد من الأشخاص أو المجتمع بأكمله ، وقد يترتب على ذلك أذى أو موت أو إصابة نفسية أو اضطراب في النمو أو حرمان .وكتبت عبارات كثيرة :
منها : العنف هو الملاذ الأخير للعاجز وعديم الكفاءة ، كفى أيامًا من الألم والإذلال والخوف والصمت ،المرأة يجب أن تعيش بحرية ومن حقها أن تسعد طوال حياتها ، تمتلك المرأة الحق في الحصول على الحب والسعادة والحرية.
أنواع العنف:
أولاً :العنف الجسدي
هو العنف الذي لا يتوقف على الأذى اللفظي فقط، وهو أكثر أشكال العنف وضوحا وتترواح بين العنف النفسي والبدني ، وينبغي ضرورة معالجة المريض في حالة التعدي والأذى الشديد. أسبابه عديدة منها الظروف الاقتصادية الصعبة ،و تزايد معدلات الفقر والبطالة
ثانياً : العنف النفسي
وهو العنف الذي يقتضي السب والشتم والإهانة، والتلفظ بعبارات أو بإشارات أو حركات تعبر عن الإهانة النفسية للطفل. وهذا النوع يعتبر أشدهم ألماً لأنه يجمع بين العنف الجسدي والنفسي معاً كل ذلك يؤدي إلى انتشار القتل والجريمة و خلق مجتمع هابط ومتدني المستوي ومن أسبابه التفكك الأسري، والخلافات الزوجية ، وإدمان المخدرات مما يؤدي إلى تشرد وضياع الأطفال
ثالثا: العنف الجنسي
يعتبر أكثرهم ألماً لأنه يحتوي على العنف الجسدي والنفسي معاً فمثلا العنف الجنسي يقتضي إجبار الزوجة على ممارسة الجنس وبطرق قاسية وبدون رغبة منها.
كيف نتعامل مع العنف في البيت؟
للأسرة دورا وقائيا في حماية أبنائها من العنف ، فعندما نرى المجرمين في المجتمع نضع عليهم اللوم، ولكن إذا ألقينا نظرة للوراء سوف نجد أنهم تربوا في بيئة غير آدمية لذلك لابد من وضع عقوبة صارمة لكل من يؤذي أي شخص سواء نفسياً أو جسدياً أو بأي صورة من الصور .
قد يظهر على الشخص المعنف إنه غير سوي في تصرفاته، ووجود بعض الندبات والجروح والكدمات من علامات الضرب أو الحروق و كذلك آثار العنف ضد الأطفال يبني جيلاً ملئ بالخوف ممزوجاً بالشر و الكراهية والحقد، وبالتالي يصبح المجتمع فاشل لا يطمح للتطور ولا النجاح ولا يصلح لشئ
كيف نتعامل مع العنف في المدرسة ؟
تنظيم لقاءات دورية مستمرة مع أولياء الأمور لبيان أساليب الحوار ومنح الطفل مساحة للتعبير عن رأيه وبالتالي الإنصات إليه.
تعزيز والتأكيد على ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الإيجابية لديه.
تعليم الطلاب مهارات حل النزاعات وإدارة الغضب وحل المشاكل وطلب المساعدة من إدارة المدرسة في أي وقت
تعهد و التزام جميع المعلمين والعاملين الآخرين في المدارس بتوفير الحماية للأطفال المسؤولين عنهم.
كيف نتعامل مع العنف ضد المجتمع؟
يجب أن تكون بيئة أكثر أمانا للجميع من خلال تحدي الجميع للتفكير في سلوكهم والتحدث بصوت عالٍ عندما يتجاوز شخص ما الحد، أو عن طريق الاستعانة بمساعدة الآخرين إذا كنت لا تشعر بالأمان.
توعية و خلق المجتمع إعلاميًا لتغيير النظرة السائدة تجاه العنف ضد الأطفال التي ترى أن الأمر طبيعي، وبخاصة قبول العنف الجسدي.