الدراما وتأثيرها على الأخلاق والأفراد.

الدراما وتأثيرها على الأخلاق والأفراد.

0 المراجعات

الدراما وتأثيرها على الأخلاق

الدراما لها تأثير في صياغة اخلاق وتعد وسائل إعلام من أهم المسببات التي تؤثر في المجتمع، بل أصبحت هي من تقوم بصناعة الذاوق دونية، وتوجه سلوك المجتمع وتوحي العامة والخاصة فترفع من شأن المواقف الدونية وتحط من قدرالمواقف أخلاقية وهذا قد يؤثر على الفرد دون إدراكه.

الاثار السلبية لسيادتها

إن لديها سلطة وهذا ما أدري إلى أن يطلقوا عليها السلطة الرابعة؛ لقوة تأثيرها وسطوتها على الجمهور.

هذا ما يثير انتباه من أثر المسلسلات الدرامية التي تتطرق لمسائل إجتماعية وتدخل في القضايا الحياتية ويعد له تأثير ملفت للنظر، وعند الدخول في السياق والنظر إليها بتمعن تشعر بأن هذا مقصود بذاته.

مع أن في غالبية لا تكون ضرورية في سيرة العمل الدرامي ومع التكرار قد يؤثر في ذهن المتلقي وتاريخ وتأثر سلبياً.

وبعض أحيان هي لقطات لم فراغ العمل الدرامي، والسؤال هنا لماذا نقحم هذه المشاه‍د التي باتت لها أثر سلبي على وجه العموم.

هل سال أحد المسئولين في القطاع الدراما مدي تأثيره هذا على التنشئة من أولادنا.

إن هذه اللقطات التي يتم زرعها في ذهن، بطريقة اللاواعية لدي أفراد أن تتناول السجائر ه‍ي من صلب حياة البشر وقد يحون في السياق الدرامي أن عند شرب السجائر يؤدي الدخان الخارج من انف أنه يريح أعصاب بعد مشهد من العصبية ويتلخص من الغضب والهياج عندما يتناول السجائر.

كيف تخاطب  الدراما اللاوعي لدي الفرد؟

في فترة هتلر قد قال الوزير إعلام الألماني كوبلز مقولته" أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتي يصدقك الناس" هذا هو ما يشوش الناس ويسيطر عليها فحذروا.

وهذا يعد نوع من أنواع الدعاية عندما تصر على وضع لمنتج أو مشهد ما يراه الناس يستلزم رسمه واللاعب أولاً.

لماذا إلى الآن يصر صناع الدراما أولئك على إبراز تلك الصور ولكن ألواقع عكس، قد يكون في أحيان أخري أن يلزم علينا رفع سمو الأخلااق، ورفعتها والتأكد من مكارم الأخلاق.

يجب علينا أن نبعد عن تعطيل هذه الأخلاق والعمل على رجوع على ظهورها لكي تسمعي إلى إثارة الأخلاق.

ونرجع ونسالكم هذا الموضوع تفوت عن بالكم.

العمل الدرامي هي رؤية تعمل على ترسيخ اخلاق الحميدة للمجتمع وللفرد. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

43

متابعين

213

متابعهم

27

مقالات مشابة