القصة الكاملة للتغيير إلي التوقيت الصيفي والشتوي
بعد إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر عن نهاية موسم الصيف يوم الأحد 21 سبتمبر 2024. يمثل هذا التاريخ نهاية التوقيت الصيفي (DST) وبداية التوقيت الشتوي.
وقد بدأ العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2024 في مصر يوم الجمعة 26 أبريل، حيث تم تقديم الساعة ساعة واحدة .
وعادة تبدأ فترة التوقيت الصيفي في مصر عادةً في يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل وتنتهي في يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر. ويهدف هذا الإجراء إلى تعظيم الاستفادة من ساعات النهار وتقليل استهلاك الطاقة. وسيدخل التحول إلى التوقيت الشتوي حيز التنفيذ رسميًا في يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر،
وبعد وقت قصير من بدء العام الدراسي الجديد.
أصول تغيير الساعات لضوء النهار جاءت فكرة ضبط الساعات في فصلي الصيف والشتاء؟ووفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الألمانية دويتشه فيله، فإن العديد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي، تستخدم تعديلات التوقيت الصيفي والشتوي للحفاظ على الطاقة وتحسين ضوء النهار.
من أول من اقترح تغييرات التوقيت الصيفي والشتوي؟
يمكن إرجاع فكرة تغيير الوقت من أجل كفاءة استخدام الطاقة إلى عام 1784، عندما اقترح المخترع ورجل الدولة الأمريكي بنجامين فرانكلين أنه يمكن للناس توفير الطاقة من خلال الاستيقاظ في وقت مبكر خلال أشهر الصيف. شهد هذا المفهوم أول تطبيق عملي له من قبل الإمبراطور الألماني القيصر فيلهلم الثاني خلال الحرب العالمية الأولى. في 30 أبريل 1916، قامت ألمانيا بتطوير ساعاتها لتوفير الوقود. وسرعان ما تبعتها بريطانيا وفرنسا، خصمتا ألمانيا في زمن الحرب.
التردد بين الإلغاء والإعادة
على الرغم من أن التوقيت الصيفي لم يكن شائعًا على الفور وتم إلغاؤه في عام 1919، فقد أعاده النازيون في ألمانيا في عام 1940. وفي عام 1947، طبقت ألمانيا "التوقيت الصيفي المزدوج"، حيث تم تقديم الساعات بمقدار ساعتين. تم إلغاء هذا التغيير في نهاية المطاف في عام 1949. لعقود من الزمن، لم يتم الالتزام بالتوقيت الصيفي، حتى عاد في عام 1980، وعندها اعتمدت ألمانيا الشرقية والغربية هذا الإجراء.
الدول التي تطبق هذا النظام
ينتشر التوقيت الصيفي على المستوى الدولي
وبحلول عام 1996، اعتمدت جميع دول الاتحاد الأوروبي التوقيت الصيفي، وذلك في المقام الأول للحفاظ على الطاقة. العديد من الدول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الولايات المتحدة (باستثناء أريزونا)، وفلسطين والأردن، وإيران، وكندا، وأستراليا، تتبع أيضًا هذه الممارسة للاستفادة من ساعات النهار الممتدة.
الغرض من التوقيت الصيفي والشتوي
يتم تطبيق التوقيت الصيفي بشكل عام لأسباب اقتصادية، مثل تقليل استهلاك الطاقة من خلال الاستفادة من المزيد من الضوء الطبيعي خلال ساعات الاستيقاظ. ويساعد التنسيق بين البلدان على منع حدوث اضطرابات في النقل والاتصالات الدولية، وخاصة في السفر الجوي.
مؤيدو ومعارضو التوقيت الصيفي
يعود الجدل حول التوقيت الصيفي إلى السطح سنويًا، حيث يستمتع المؤيدون بضوء النهار المسائي الممتد لممارسة الأنشطة الترفيهية، بينما يجادل المنتقدون بأن ضبط الساعات يمكن أن يعطل الإيقاعات الطبيعية للجسم، مما يؤثر على البشر والحيوانات على حد سواء. ويعتقد المعارضون أن هذا التحول يسبب اضطرابات في النوم ويطالبون بإزالته.
موقف المفوضية الأوروبية من هذا الإجراء
أعربت المفوضية الأوروبية عن رغبتها في إلغاء تغييرات الساعة الموسمية عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من عدم تحديد موعد نهائي لإنهاء التوقيت الصيفي بعد.