ما لاتعلمه عن كوكب المريخ ولماذا تحيط به اخبا ر الحياه عليه من عدمه

ما لاتعلمه عن كوكب المريخ ولماذا تحيط به اخبا ر الحياه عليه من عدمه

1 المراجعات

كرة وجود المياه بالمريخ منذ عقود لم تكن مثبتة بعد بالبيانات والدراسات، ولكن البحث هو بمثابة خطوات نحو اكتشافات جديدة، وقال ألبرتو فيرين، عالم الكواكب متعدد التخصصات وعالم الأحياء الفلكية الزائر في قسم علم الفلك بجامعة كورنيل، إن فكرة وجود مياه سائلة في أعماق سطح المريخ كانت موجودة منذ عقود، لكن هذه هي المرة الأولى التي يمكن فيها لبيانات حقيقية من مهمة المريخ تأكيد مثل هذه التكهنات.

فيما يظهر رأي ثان بشأن الدراسة والمياه الجوفية تشير إلى أنه من المحتمل أن تكون «نوعًا من الطين العميق تحت الأرض.. تثبت هذه النتائج الجديدة أن المياه السائلة موجودة بالفعل في باطن المريخ اليوم، ليس في شكل بحيرات منفصلة ومعزولة، بل كرواسب مشبعة بالمياه السائلة، أو طبقات المياه الجوفية».

قال بروس بانيرد، الباحث الرئيسي لمهمة إنسايت: «كانت النتيجة هي بالضبط النوع من الأشياء التي كنت أتمنى أن نحصل عليها».

وتابع: «كنت آمل أن نحصل على بيانات جيدة بما يكفي لإجراء هذا النوع من الدراسات حيث ننظر بالفعل إلى تفاصيل داخل المريخ ذات الصلة بالأسئلة الجيولوجية، والأسئلة حول قابلية المريخ للسكن، والأسئلة حول تطور المريخ».

أعرب كل من بانيرت ورايت عن اهتمامهما بالقدرة على إرسال المزيد من أجهزة قياس الزلازل إلى المريخ والكواكب والأقمار الأخرى داخل نظامنا الشمسي في المستقبل.

وأوضح بانيرت إنه في حين جمع جهاز قياس الزلازل الوحيد في إنسايت بيانات حاسمة، فإن نشرها عبر المريخ من شأنه أن يكشف عن الاختلافات داخل الكوكب ويوفر نافذة أكبر على تاريخه المتنوع والمعقد. فيما ذكر رايت أنه: «كما هو الحال على الأرض، حيث تتصل المياه الجوفية بالسطح من خلال الأنهار والبحيرات، كان هذا هو الحال بالتأكيد على المريخ في وقت مبكر أيضًا. المياه الجوفية التي نراها هي سجل لهذا الماضي»

البحث عن المياه «المفقودة» على المريخ

وأشار البحث الجديد إلى أنه من المرجح أن المريخ كان مكانًا أكثر دفئًا ورطوبة منذ مليارات السنين، استنادًا إلى الأدلة على البحيرات القديمة وقنوات الأنهار والدلتا والصخور التي تغيرت بفعل المياه التي درستها بعثات ناسا الأخرى ورصدتها المركبات المدارية.

لكن الكوكب الأحمر فقد غلافه الجوي منذ أكثر من 3 مليارات عام، مما أنهى فعليًا الفترة الرطبة على المريخ.

لا يزال العلماء غير متأكدين من سبب فقدان المريخ لغلافه الجوي، وقد تم تطوير العديد من البعثات لمعرفة تاريخ مياه الكوكب، وأين ذهبت، وما إذا كانت المياه قد خلقت ظروفًا صالحة للحياة على المريخ.

في حين أن الماء لا يزال محاصرًا على شكل جليد في القمم الجليدية القطبية للكوكب، لا يعتقد الباحثون أن هذا يمكن أن يفسر كل المياه «المفقودة» على الكوكب.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

4

متابعهم

2

مقالات مشابة