الطريق الي النجاح , جهز نفسك لتقلع بامان من منطقه الفشل الي النجاح

الطريق الي النجاح , جهز نفسك لتقلع بامان من منطقه الفشل الي النجاح

0 المراجعات

الطريق الي النجاح :

قُدرتك لا حدود لها
ليس الفقر في الإنسان هو فقر المواهب أو الأرزاق، إنّما هو فقر العزيمة والأخلاق، فقر الإيمان، فقر الإرادة، أمّا القدرات التي أعطاها الله لك فلا حدود لها، ولا يوجد أمامها ما يُسمى بالمستحيل.

إنّ الأمور لا تتعقد بذاتها إنّما تتعقّد بطبيعتنا نحنُ، من داخل الإنسان يخرج التفاؤل أو الإكتئاب.

3. قوتك الثلاثيّة:
خذ قراراً واعياً بأنّك ستنهض من كبوتك، وأوّل الطريق العزم، ومعناه أن تعرف قدراتك ومواهبك وما تحسنهُ، وبعد ذلك حدد أهدافك، ثُمّ إبدأ في التخطيط، وتبدأ في التنفيذ، وبعد كل فترة من الوقت والعمل، عليك أن تقيّم الجزء الذي قطعته وتنظر فيهِ، فإذا كان مشوباً بالقصور فعالجهُ واستأنف السير، وعدّل في الوسائل إذا لزم الأمر ذلك، وما دُمت متمسكاً بمثلث القوة، أو ما أسميهِ أنا القوة الثلاثيّة فسوف تصل في النهاية إلى كل ما تريد.

وقوتك الثلاثيّة هذهِ تتمثل في:

الإلتزام: أن تعرف غايتك والوسيلة إليها.
الإنضباط: أن تبدأ في التنفيذ وتستمر في السير في طريقك الذي رسمتهُ.
الإصرار: أن تتخطى العقبات وتغالبها مُصَرّاً على الوصول إلى هدفك، ولا تجعل أي عقبة توقف استمرار خطواتك.

ثانياً: نفسُك جنّتكَ أو نارك
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (فإذا عزمت فتوكّل على الله إنّ الله يُحبُّ المُتوكّلين).

فيظهر لنا من خلال هذهِ الآية أنّ الحركة هي إرادة وعزيمة من صاحبها، ويصحب ذلك التماس الخير والتوفيق من الله سبحانهُ وتعالى. يُخطئ من يظنُ النجاح يأتي بسبب المال أو العلاقات أو الملكات الشخصيّة أو التكنولوجيا الحديثة، هذهِ الأشياء وغيرها عوامل مساعدة لا غنى فيها إلّا بالتوكّل على الله، لأنّ الله سبحانهُ وتعالى هو الذي يوفق مقاليد الأقدار.

فاعلم عزيزي القارئ أنّ مصدر قوتك الدائمة وسر توهجك المستمر هو التوكّل على الله، هو مصدر قوتك وسر سعادتك، إنّ نقطة الماء في المحيط لها وجود وكيان وقوة، فإذا خرجت منهُ تبخرت في لحظة وتلاشت.

 من الآن من فَوْرِكَ:
اتخذ قراراً قاطعاً لا رجعة فيهِ، ولا يتطرّق إليك ضعف، أنّك ستنجح مثل غيرك، بل إنّك ستأتي بما لم يأت بهِ واحد منهم، ولا تعبأ بالمثبطين الذين يخوفونك بكثرة السكاكين في الطريق معك ويقولون لك: أين ستذهب بين هؤلاء؟

لقد أردت يوماً أن ألعب تنس الطاولة وأتفوق فيهِ، فقال لي البعض: هناك أكثر من ألفي لاعب يُجيد هذهِ اللعبة، فأين ستذهب بينهم؟ فقررت قراراً قاطعاً أن أنجح في هذهِ اللعبة، وكنت أتدرب كل يوم 6 ساعات حتّى أصبحتُ بطل مصر في هذه اللعبة، ثُمّ بعد ذلك مثلتُ مصر في بطولة العالم، فتعلمت ألّا ألتفت لأقوال المُثبطين

أيقظ قواك الكامنة
لقد خلقنا الله في أحسن تقويم، فاعرف قدراتك اللامحدودة بالثقافة العامة والخاصة، وقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وليس في تقويم فقط، فلماذا في أحسن تقويم. نجد أنّ كل الناس يشتركون في أشياء أولها المخ، وهو لا يزيد عن 2 كيلو فهو يحمل 150 مليار خليّة عقليّة ويُقال إنّ سرعة المخ أسرع من سرعة الضوء، فعند التفكير تكون سرعة التفكير أسرع من سرعة الضوء، ونجد أن التفكير يؤثرُ على ذهنك وجسمك وأحاسيسك ولا يحتاج إلى زمان أو مكان، ونجد أنّ المفكّر هو سبب الفكرة، والفكرة هي السبب في التفكير، والتفكير هو السبب في التركيز، والتركيز هو السبب في الأحاسيس، والأحاسيس هي السبب في السلوك، والسلوك هو السبب في النتائج، والنتائج هي السبب في الواقع الذي تعيشهُ.

فهذهِ قدرة الله التي وضعها في داخلك ولذا يقول الله: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). في أجمل صورة، لا يسطيع ذلك إلّا الله الواحد الأحد، ولو اجتمع كل علماء الأمة لما استطاع أحدهم أو كلهم أن يفعلوا ما يفعلهُ الله سبحانهُ.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

5

followers

13

followings

22

مقالات مشابة