الصور تظهر اعتداء دام مطولا من قبل كلب مرافق لقوة للاحتلال على سيدة مسنة في بيتها بـ #جباليا
"أطلقوا كلابهم عليا لأني رفضت اترك بيتي"
- مُسنة من شمال غزة،
26/يونيو/2024
مشهد مؤلم ووحشية مفرطة..من كاميرا تم تركيبها من قبل الاحتلال الصـhـيوني على كلب بوليسي تظهر مهاجمة مسنة فلسطينية.💔
- الصور تظهر اعتداء دام مطولا من قبل كلب مرافق لقوة للاحتلال على سيدة مسنة في بيتها بـ #جباليا.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ #لن_نترك_فلسطين #لستم_وحدکم #غزة
لا تمرروا هذه المشاهد، لا تجعلوا من دماء غزة رخيصة.
قصة هذه السيدة يشيب لها الولدان حيث تعرضت لهجوم وحشي من كلب بوليسي تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورغمًا عن الحرب الدائرة وإصرار الجنود على إخلاء منزلها، صمدت المسنة ورفضت المغادرة مخيم جباليا إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا الكلب عليها أثناء نومها، مما تسبب لها في إصابات خطيرة، بما في ذلك النزيف والكسور.
وتصف السيدة المعاناة التي تعرضت لها قائلة: "أطلقوا الكلب عليّ وأنا نائمة في بيتي... تعرضت للنهش وكسور". وتابعت: "لديّ إصابات خطيرة... هاجمت الكلاب التابعة للاحتلال المنطقة مرارًا".
هل كنا سنشاهد هذا الإعتياد لو كانت هذه السيدة إسرائيلية أو أوروبية ؟
وعلق Mo:
لمن يسأل ، السيدة بخير الحمد لله
ولكن اصابتها خطيرة ولا يوجد مستشفيات أو علاج، اتمنى الدعاء لها
وعلق Rashed قائلا:
ويا جمهورا مهزوما
ما اوسخنا …ما أوسخنا …ما أوسخنا
ونكابر
ما أوسخنا
لا استثني احدا
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء بلا مأوى
#غزة_تذبح_بصمت
سئل أحد العلماء:
ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب الأعداء ؟؟؟
فرد :
عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة
فسئل : ما هي الثمانية ؟
وما هي الثلاثة ؟
فتل قول الله تعالى:
“قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وأَمْوَالَ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ”
تحليل الآية الكريمة:
تُشير الآية الكريمة إلى ثمانية أمور قد يفضلها بعض الناس على الله ورسوله والجهاد في سبيله، وهي:
• الآباء: حبّ الآباء والأبناء طبيعي ومُباح، لكن عندما يُصبح هذا الحبّ مُفرطًا لدرجة تمنع من الوفاء بالواجبات الدينية، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
• الأبناء: حبّ الأبناء واجب، لكن عندما يُصبح هذا الحبّ عائقًا عن الجهاد في سبيل الله، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
• الإخوة: صلة الأخوة قوية، لكن عندما تُصبح هذه الرابطة عائقًا عن نصرة الحقّ والدين، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
• الأزواج: الزواج مودة وسكنى، لكن عندما يُصبح حبّ الزوجة عائقًا عن طاعة الله، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
• العشيرة: العشيرة مصدر فخر وانتماء، لكن عندما تُصبح العصبية القبلية عائقًا عن الوحدة الإسلامية، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
• الأموال: السعي وراء المال أمر فطري، لكن عندما يُصبح حبّ المال عائقًا عن الإنفاق في سبيل الله، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
• التجارة: التجارة مُباحة ومُفيدة، لكن عندما يُصبح الخوف من خسارة المال عائقًا عن الجهاد، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
• المسكن: السكن حاجة أساسية، لكن عندما يُصبح حبّ المسكن عائقًا عن الهجرة في سبيل الله، فهذا هو المقصود بـ "فضل الثمانية على الثلاثة".
تطبيق الآية على واقع المسلمين:
يُمكننا ملاحظة مظاهر "فضل الثمانية على الثلاثة" في العديد من جوانب حياة المسلمين اليوم، منها:
• التفرقة بين المسلمين على أساس عرقي أو قبلي.
• التخاذل عن نصرة المستضعفين والمظلومين.
• الخوف من التضحية بالنفس والمال في سبيل الله.
• التساهل في الأمور الدينية من أجل مصالح دنيوية.
• الابتعاد عن طلب العلم الشرعي.
• الانجراف وراء الشهوات والمغريات.
الخلاصة:
إنّ تراجع المسلمين وتكالب الأعداء عليهم ليس وليد صدفة أو مؤامرة خارجية، بل هو نتاج طبيعي لِفَضْلِهم "الثمانية على الثلاثة".
ولن تتحسن أحوال المسلمين إلّا بتغيير هذا المنحى، والعودة إلى الالتزام بتعاليم الإسلام الصحيحة، وإعلاء كلمة الله فوق كلّ اعتبار.
