كتمت الهوى ،، شعر رومانسي حزين من تاليفى
شعر رومانسى
احمد صلاح
كتمت الهوى عن قلبي لحظة … فزادنى فى قلبى شوقا عجيبا
ومنعت دموعي عن عيني غصبة…. فزادنى فى عصبى ألما كبيرا
و كنت اقول لا هى حبى و لا قسمتى.. و عزمت أن اصبر صبرا جميلا
فما صبرت و مازاد صبرى مرة… فقررت حينها قرارا اكيدا
و مسكت قلبى و سرحت لفترة… و كتبت لها كلاما وجيزا
و بعثت اشواقى و حزنى و و لهفة… فوجدت منها رداً عزيزا
قالت ما غاب حبك عنى مرة …. و كنت احاول انسى الحنينا
و لما كنت أنساك من عقلى مرة… يردنى قلبى حتى استفيقا
و كنت أنام النوم في غير حينه… لعل لقاء بالمنام يكونا
و كان غيرك لقلبى يملك مفتاحه… يا نصرا اتانى بعد ألما كبيرا
فما كان منى أن ظهرت في عينى فرحة…. كأن صيفا جاء بعد مطرا شديدا
و دعوت ربي فى سجودى دعوة …. فنزل على قلبى بردا سليما
و زاد اشتياقي لرؤيتها جميلة… لنزيل اشواقا و تعب السنينا
و نرسم احلامنا على فرحة…. و نبنى فيها بيتا عتيقا
و نحيا حياة جميلة هنيئة …. و نربى فيها ذرية بناتا و بنينا
و ما يفرقنا شيء عن بعضنا … إلا أن يشاء رب العالمينا
هكذا كانت النهاية لا بل تقابل الشابان مرة أخرى و لكنهم عندما تقابلوا مرة أخرى زال الاشتياق فى بداية المطاف و زاد معه خوف الفراق و اصبح كل منهم يتمسك بالحب أكثر من الاخر و برغم بعد المسافات و قلة المقابلات لكن حبهم يزيد أكثر ممن يتقابلون يومياً فما الحب الا شوق وحنين ولقاء و لكن الله سبحانه وتعالى لم يكتب لهذا الحب أن يدوم طويلاً حتى تفرقا و لكن هذه المرة سيكون هذا الفراق صعب جدا و لن يعودا مرة أخرى
قد يرى كل منهما أن الطرف الآخر هو المخطئ و لكنها مهما فعلنا فهى مشيئة الله سبحانه وتعالى
فالله سبحانه وتعالى قد لكل نفس زوجها من قبل أن تولد هذه النفس و مهما حاولنا فإننا نفر إلى قدر الله