ذكاء ودهاء العرب وفهم الغة العربيه
يقول الناس دائمًا موضوعًا بشك وحقد: "الموضوع هو ذلك"!
ما قصة هذا "في"؟ ما أصل هذه العبارة التي ننتقل من الأب إلى الجد؟ !
♦ في مدينة حلب أمير حكيم وحكيم وشجاع اسمه "علي بن منقذ" وهو من أتباع الملك (محمود بن مرداس).
دار جدل بين الملك والأمير ، وأدرك الأمير أن الملك سيقتله ، فهرب من حلب إلى مدينة دمشق.
طلب الملك من كتّابه أن يكتبوا للأمير علي بن منقذ يطمئنوه ويدعوه إلى حلب.
وكان الملك يعطي وظيفة الكاتب لرجل حكيم حتى يتمكن من كتابة الرسالة إلى الملك ، وفي بعض الأحيان عندما يموت الملك ، يصبح الكاتب هو الملك.
شعر الكاتب أن الملك سيخون الأمير ، فكتب له رسالة عادية جدًا ، لكنه في النهاية كتب:
إنَّ شاء اللهُ تعالى “، بتشديد النون !
♦ ️ عندما قرأ الأمير الخطاب ، فوجئ بالخطأ في نهاية الرسالة ، لأنه كان يعرف ذكاء المؤلف ومهارته ، لكن عرف ان الكاتب يحذرة
سرعان ما فهم ما كتبة الكاتب بتشديدالنون
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم كتب الإمير برسالة عادية يشكر فيها الملك على فضله ويؤكد له ثقته الكبيرة به ، ويختم الظرف بهذه الكلمات:
( أنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام )
وشدد النون في كلمة انا
فلما قرأها الناسخ أدرك أن الأمير يخبره أنه لاحظ تحذيره الخفي ، فيجيبه:
(طالما أنهم موجودون ، فلن ندخل أبدًا)
اطمئنوا ، الأمير ابن المخلص لن يعود إلى حلب في حضور ذلك الملك الغادر.
منذ هذه الحادثة بدأت الأجيال تقول عن الموضوع إن كان مشبوهًا أو غير أمينًا أو غامضًا:
"هذا هو الموضوع!" فية ان
القرآن هو إطار الحياة.
قال ابن عاشير:
إنها واحدة من أكثر الأشياء المدهشة حول عقلي وعقلي الحاد ، ولم أكن لأكون على دراية بمثل هذا الشيء لولا مضيف حدث مروع. لأنه معرفة الغيب ، والخوف هو الدليل على استنتاج ما يستنتج.
من كتاب:
القصة الأدبية للكتاب والشعراء
للعالم: ضياء الدين بن عاشر
المجلد أو الجزء النوع الحادي والعشرون: في الأحاجي الصفحات 93/92
القران الكريم هو مرجعنا وهو صالح لكل زمان ومكان فهو انزل بلسانا عربيا