مخاطر التلوث البيئي و أثرها على البشر
تلوث
يعرف التلوث بأنه ناتج مكونات دخيلة المؤدية لتغيير سلبيً في الطبيعة.
يتكون التلوث من مواد تقضي على الهواء الماء والتربة، في حين يتشكل من مواد غازية، صلبة وسائلة أو من افرازات الضوء الاشعاعي وينجر عن هذا المفعلات النووية التي تزيل الأخضر واليابس او الحرارة الاصطناعية الناتجة من صنع البشر، يعني هذا ان التلوث لا يمكن ان يكون الا بتدخل يد بشرية من اجل مصالحها الاقتصادية سياسية في نفس الوقت.
وتشكل الغازات المنبعثة من السيارات و الشاحنات نسبة 37.5 % , والمصانع 62.5 % كلها غازات صلبة وسائلة تضر بالهواء والماء والحيوانات .
حسب احصائيات 2013 الى ان التلوث بمختلف أشكاله ساهم في أبادة أكثر من 11 مليون شخص كما تبين حسب تقدير خبراء الصحة ان بهذه النسبة ممكن أن تصل في سنة 2027 الى 32 مليون شخص.
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية سنة 2015 أن العديد من حالات الوفاة المبكرة كانت نتيجة الانسداد الرئوي المزمن مما يتسبب في مرض القلب القفاري, في حين لا تظهر أخطاره إلا بعد فترة طويلة الأمد، ما يؤدي إلى اختلال حادّ للتوازن البيئي وللحياة على سطح الأرض .
و ينقسم التلوث حسب الى نوعين : منها الطبيعي , و التلوث الصناعي (البشري) .
اما الطبيعي فيكون عبارة عن ظواهر مفاجأة مثل الاعاصير ,حمم بركانية , الصواعق والمشكل في الامر انها تأتي محملة بالتربة و ممكن أنها تفسد المحاصيل الزراعية جملة واحدة مما يؤثر على الحيوان والانسان في مرة كما يمكنها كذلك الحاق الضرر بالهواء مما يعود بالسوء على كل المخلوقات , و المشكل في هذا أنها من غير الممكن التنبؤ بها مما يعطي كوارث كأعوام من القحط والجفاف .
.التلوث الصناعي أي كل ماهو ناتج من عمل البشر وهو المسؤول الاول عن حدوث مشكلة التلوث في العصر الحاضر , ولعل التلوث قد يعجل في بقاء المخلوقات فوق سطح الارض , فالأوبئة و الفيروسات الخبيثة لاتتشكل الا من تلوثات صلبة والتي هي عبارة عن مواد كميائية مصنعة مثل الاسمنت و تلوثات سائلة مثل المبيدات والأسمدة الزراعية و المحاليل المقذوفة في المجاري من المصانع المضرة بباطن الارض والثروة المائية الناتجة منها أمراض الكوليرا والالتهابات المعيدية والصدرية , كذلك ملوثات ثقيلة وفتاكة مثل الكروم الموجود في البطاريات القابلة لإعادة الشحن و ملوثات غازية منها الادخنة المتصاعدة من السيارات, والمخابر البيولوجية, خاصتا مصانع تكرير النفط .