الحل لتكون قوياً وتواجه كلام الناس وأذى الناس

• كيف لا تهتم بما يقوله الناس؟

تجاهل ما يقوله الناس أمر صعب بعض الشيء.

لكن هناك خطوات لا حصر لها للهروب من هذه الآفة التي تصيب النساء والرجال على حد سواء.

ربما تعتقد أن القضية أصبحت مريرة قليلاً، لكن إعطاء أهمية كبيرة لكلمات الناس يجعل الحياة مريرة ومحدودة للأسف.

إذا كنت تعتقد دائمًا أنك تحت مجهر الناس وهم يحكمون عليك، فستكون الحياة صعبة عليك.

تولد مرة واحدة فقط، وتختبر الشباب مرة واحدة، وكل المراحل الأخرى تمر أيضًا بسرعة البرق.

لذا، بدلًا من مقارنة آرائك بآراء الآخرين وتهتم بكلام الناس، حاول أن تضع كلمات الناس جانبًا وتشكل قيمك وتعيش بشكل مريح وفضفاض، بالطريقة التي تحبها وتستحقها، أي براحة وسلام وبدون اهتمام عن ما يقوله الناس.

فيما يلي بعض الطرق لتجنب الآثار السلبية لكلام الناس. ابقوا مع راموس!

1. زيادة ثقتك بنفسك

تعلم أن تصبح أكثر ثقة

• تقبل نفسك كما أنت.

زد مهاراتك وقدراتك وتقبل أن الله خلق البشر بشكل مختلف وبأرواح وخصائص مختلفة. (فيما يسمى بمبدء الفروق الفردية).

لا تتغير لتكون محبوبًا أو مقبولًا من قبل الآخرين.

قم بعمل قائمة بالميزات التي تعجبك في نفسك واكتب الميزات التي لا تحبها واطلع على ما يجب فعله لتغييرها وتحسينها.

ويمكنك طلب المساعدة في ذلك من العائلة والأشخاص المقربين منك (وتأكد من أنهم ثقة).

تحكم في سلوكك واجعل التفكير قبل التحدث جزءًا إلزاميًا من عملية سلوكك.

• تقبل ما لا يتغير فيك.

على سبيل المثال، شكلك أو طولك لم يكن بيدك بأي شكل من الأشكال، لذا كن إيجابيًا ولا تركز على الأشياء الثابتة التي  خلقك الله بها.

إذا كنت قصيراً مثلاً كن شاكراً ولا تنس أن كون الشخص طويل القامة قد يكون أحيانًا مزعجًا للغاية ويمكن أن يؤدي إلى ارتطام رأس المرء بالسقف.😁

بغض النظر عن المزاح، تذكر أن تحب نفسك بغض النظر عن مظهرك.

بغض النظر عن مدى جمالك ولياقتك، لا يزال هناك أشخاص أفضل منك. لذلك فقط أشكر الله على كل ما لديك.

• لا تركز على الفشل وكلام الناس.

في بعض الأحيان، قبل القيام بأي شيء، نفكر كثيرًا في كلام الناس وآراء الآخرين لدرجة أننا نفقد الطاقة اللازمة للقيام بذلك بشكل جيد. 

بدلاً من ذلك، حاول تجاهل أحكام الآخرين وكلمات الناس، وحدد أهدافًا لنفسك وقسمها إلى أجزاء أصغر وحاول اجتياز كل مسار بنجاح.

على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تكون أكثر ثقة في المحادثة مع الآخرين، فقسِّم هذا الهدف إلى أجزاء أصغر.

التواصل البصري والاستماع الفعال وطرح الأسئلة الصحيحة وإعطاء إجابات صادقة كلها جزء من هدف بناء الثقة.

إذا لم تنجح في البرنامج الذي فكرت فيه، فلا تخف ولا تستسلم؛ بدلا من ذلك، حاول التعلم منه.

لا تنس أن كل شيء به عملية تعلم ولا يوجد أحد مثالي، خاصة في الخطوات الأولى.

• لا تهتم كثيرًا بكلمات الناس ومظهرهم.

صدقني، لا يقضي الآخرون وقتًا طويلاً في تحليل سلوكك كما تعتقد.

يحدث أن يرتكب الجميع خطأ.

حسنًا، من الطبيعي أن تشعر بعدم الارتياح بعد مثل هذه الأحداث، ولكن تأكد من عدم تعامل أي شخص مع هذا الأمر بجدية مثلك. 

يمكنك بسهولة تعويض هذه المشكلة في اللقاءات القادمة.

يكفي أن تتعلم مما فعلته وأن تكون واثقًا.

• لا تخافوا من التعليقات السلبية.

يتحدث بعض الناس بشكل أوضح عن خصائص الآخرين وفي بعض الحالات يكونون مخطئين تمامًا.

إذا كان رأيهم عنك غير صحيح، فتجاهلهم.

لا تحاول التبرير لأي شخص، لأن الحجج لا تثبت شيئًا أبدًا.

لكن عندما يكون الآخرون على حق، فإن كلمات الناس ليست خاطئة هذه المرة، لذا حاول التفكير أكثر في تلك الخصائص واستفد من وجهات نظر الآخرين للتصحيح والتحسين.

افترض أن أصدقائك أو زملائك يعتقدون أن مزاجك سيء وعنيف، وإذا كان الأمر كذلك، فاستمع إليهم تمامًا وحاول التحكم في سلوكك.

هذا هو المكان الوحيد الذي تكون فيه كلمات الناس فعالة ومثمرة بالنسبة لك.

• تذكر دائمًا معرفة ما يقصده الناس بالنقد.

عندما تكون واثقًا من سمة في نفسك ولا تهتم بانتقاد الآخرين، لا تأخذ كلماتهم على محمل الجد وقل لنفسك "أنت طيب انت بخير" في قلبك وتجاهل انتقاداتهم غير الضرورية.

صدقني، عدم مناقشة الأشخاص ومحو الآراء جنبًا إلى جنب مع تمرير كلمات الناس سيجعلك أقوى وأكثر سعادة يومًا بعد يوم.

2. لديك آرائك الخاصة

تعلم أن تشكل آرائك الخاصة بك

لكي تتمتع بالقدرة على التعبير عن رأيك مثل الأشخاص المطلعين والمثقفين، يجب أن تقرأ وتعرف وتتحقق من المصادر المختلفة حول أي موضوع.

• لا تتكلم بدون دراسة ومن مجرد حدس. (تخمين).

يتطلب التعبير عن رأي حدسي (لا يستخدم المنطق) دعمًا علميًا وخبرة عالية. لذلك لا تضرب الماء بتهور.

من خلال فحص وجهات النظر المختلفة والمصادر المختلفة والدراسة كثيرًا، فإنك تمنح عقلك وروحك قوة غير عادية في تحليل القضايا، وهذا يجعل كلام الناس لم يعد حاسمًا بالنسبة لك، ويمكنك اتخاذ القرارات والتعبير عن رأيك بثقة أكبر.

لا يهم ما يقوله الناس بعد الآن. من المهم أن تكون قويًا وعنيدًا وحكيمًا.

• لقد قيل منذ القدم أن المستمع يجب أن يكون حكيما.

عندما ترى شخصًا ما يبدأ في الحديث عن موضوع ما، فلا تتسرع في إثارة إعجابه. اعلم واعلم أنه في بعض الأحيان يتحدث الناس دون معرفة وفقط بمهارة كبيرة، وأنت الذي لا ينبغي أن يتأثر.

عندما تكون فضوليًا وتحاول دائمًا تحديد مصدر كل كلمة والكلام، ستزداد قوتك التحليلية ولن تفاجئك كلمات الأشخاص ولن تحتاج إلى موافقتهم.

• لا توافق على رأي الآخرين لإرضائهم.

من أو من ماذا تخاف؟ لديك نفس الحق في التعليق والتحدث مثل الآخرين.

خاصة عندما تكون متأكدا من صحة رأيك.

لا تخافوا من أي شيء ولا تخجلوا بالطبع هذا لا يعني عدم احترام رأي الآخرين.

يجب عليك احترام الآراء المختلفة والتعبير عن رأيك دون أي خوف مما يقوله الناس.

على سبيل المثال، إذا كنت في مجموعة يتحدث فيها الجميع عن مزايا وتفوق المباني متعددة الطوابق، لكنك لا تزال تعتقد أن المنازل ذات الأفنية أفضل، كرر هذا الرأي.

• لا تخفي رأيك لكي تكون مثل الباقين.

قد لا يبدو من المهم أن تتحدث عن رأيك الحقيقي، ولكن على المدى الطويل يؤثر ذلك على صورتك ويشكل سلوكك.

بالطبع ، هناك نقطة مهمة في قلب هذه القصة.

لا تنسى أن تتحدى أفكارك وآرائك أحيانًا وتحاول قياس وتطوير آرائك ببهجة من الشك، وهذا بالطبع لا يقع في دائرة عدم الاهتمام بما يقوله الناس.

3. تعرف على نفسك، واكتشف أسلوب حياتك

• اعمل على الوعي الذاتي.

شاهد كيف تتصرف في الأماكن الخاصة وكيف تتصرف في الأماكن العامة.

على سبيل المثال، قم بقياس تعاملاتك مع الغرباء.

اكتب قائمة بخصائصك ومزاجك وحدد الخصائص التي تتمتع بها، على سبيل المثال، أنك مرح أو مخلص أو ساخر، إلخ. ألق نظرة فاحصة على اهتماماتك ومواهبك. ادرس واعرف واكتشف نفسك.

• اتخذ القرارات بناءً على قيمك الشخصية وافعل ما يتماشى مع قيمك.

ربما تبدو بعض السلوكيات "رائعة" في الأدب الشعبي، وهذا يجعلك تنأى بنفسك عن قيمك لتكون أكثر برودة. لا تفعل هذا ابدا. حدد قيمك والتزم بها.

• عش بطريقة تجعلك سعيدًا حقًا.

حدد العلاقة بين اهتماماتك ومحيطك واحصل على نمط خاص لحياتك.

تخلص من أي شيء يزعجك ولا يجعلك سعيداً "مهما حدث".

• أن تكون سعيدًا وأن تفعل أي شيء في الحياة يتطلب جهدًا وتخطيطًا.

لذلك من خلال اكتشاف نمط الحياة الصحيح، أدخل السلام والسعادة في حياتك.

• البس بالطريقة التي تريدها.
• زين منزلك كما يحلو لك.

لا يهم ما هو شائع وعصري، ما يهم هو ذوقك.

لا تخافوا ولا تخجلوا من آراء الناس وكلماتهم عن الملابس الخاصة التي ترتدوها أو زينة منزلكم.

لا تنتظر من الناس أن يؤكدوا أو يرفضوا شيئًا، ولا تتردد في فعل ما تحب وما يجعلك تشعر بالرضا.

• امشي بقلبك وقيمه.
• تذكر أن لا شيء ولا أحد أهم من سعادتك.

إن الاهتمام بذوقك واهتماماتك لا يعني أنه لا يمكنك تحسين ذوقك.

على سبيل المثال، فيما يتعلق باختيار الملابس، من خلال القراءة والنظر بعناية في مجلات الموضة والأزياء أو أخذ أمثلة من الأشخاص الذين يرتدون ملابس أنيقة، قم بتحسين مهارتك في اختيار الملابس المناسبة والأكثر جمالا.

• في الواقع، ستلهمك نظرة متأنية ودقيقة.

غرس أسلوبك في ارتداء الملابس والتحدث والأكل وبشكل عام في جميع جوانب حياتك، بدلاً من القيام بأشياء غريبة لتكون مميزة.

كل ما عليك فعله هو أن تعيش حياتك وفقًا لمعاييرك.

• انتبه للاختلاف في الأذواق وتنوع الآراء.

إذا كان الجميع يتصرفون بنفس الطريقة أو يرتدون نفس الملابس، فسيكون العالم بالتأكيد مكانًا مملًا.

مع احترام الأذواق المختلفة واكتشاف ذوقك الخاص، لا تنس أن تتمتع بالقدرة على التكيف مع البيئات المختلفة.

تذكر أنه في عالم اليوم، مع وجود شبكات اجتماعية مختلفة، فأنت أكثر عرضة لأحكام الناس وكلماتهم.

لذا زد من قدرتك على التعامل مع أقوال الناس ولا تنس أنه لمزيد من الراحة يجب أن يكون لديك المزيد من التحكم والتخطيط لاستخدام هذه التسهيلات الجديدة.

من الطبيعي أن تنشر صورًا من كل ساعة، بل كل ثانية من حياتك، والجميع من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب يعلمون بجودة الطعام الذي تناولته، كما أنهم يعلمونك بآرائهم الثمينة.

لذا حاول أن تتعلم كيفية إدارة التعامل مع الناس في هذا العالم الجديد، بكل إمكانياته الجيدة والسيئة.

والأفضل أن لا تنشر الكثير من حياتك فقد تجد المحروم الذي يضره رؤية نعمتك فيحزنه ذلك وقد يحسدك عليها وقد تجد الأعلى منك فتقارن نفسك به فتحزن والأصل في ذلك هو التقيد بما نزل في الشريعة الإسلامية إن رأيت أن الذي تفعله يوافق الشريعة فنعم بها وإن لم يوافقها فراجع نفسك.