احوال المجتمع المصري قبيل الحملة الفرنسية
ومن الاهمية ان نتعرف علي احوال الشعب المصري قبيل قدوم الحملة الفرنسية
لفهم تطور الاحداث و معرفة الفرق بين اوضاع المجتمع الفرنسي و المجتمع المصري و كيف قاوم المصريون الاحتلال الفرنسي وثاروا علية حتي الخروج من مصر
اولا:الحالة الاقتصادية
1-الزراعة
حيث كان هناك انظمة يسيرون عليها مثل مبدا (حق الانتفاع: هو كانت الارض ملكا للدولة ممثلة في السلطان العثماني و تزرع عن طريق تكليف الفلاحين بعد تسديد ما تقررة الدولة نمن الضرائب
ومنانظمتها ايضا (نظام الالتزام : وهو كان جمع هذة الضرائب يتم بواسطة ملتزمين يحصل الواحد منهم علي الالتزام جمع الضرائب الخاصة من ناحية او مجموعة نواح وكان الملتزم يحصل علي قطعة ارض معفاة من الضرائب (تعرف بالوسية) مقابل قيامة بجمع الضرائب من المنتفعين
تدهورت الزراعة في مصر في ظل الحكم العثماني:
1-عدم اهتمام الفلاح المنتفع بامور الزراعة بسبب معاناتة من سطوة الملتزمين في جمع الضرائب و فرضهم الاتاوات خارج الضرائب المقررة لكى يعوضة ما دفعوة لخزينة الدولة و ليحققوا فائضا ماليا و قدنتج عنذلك عدم اهتمام الفلاحين المنتفعين بامور الزراعة وعدم اهتمام اهتمام الدولة بامور الرى و تقوية الجسور و حفظ الامن
2-الصناعة :
- لانهاكانت يدوية بسيطة لم تصل الي الالية كما حدث في اوروبا حيث كان الصناع ينتظمون في طوا و تدهورت الصناعة وتمثلت في ان تكون همزة الوصل مع الحكومة من حيث جمع الضرائب و الاشرا ف علي الانتاج وكانت طوائف الحرف الصناعية جزءا من نظام الطوائف في مصر يضم اصحاب المهن المختلفة و لكل فرد مكانتة في تحت قيادة شيخ الطائفة
- 3-التجارة :
- اولا التجارة الخارجية : تدهورت بسبب تحول الطريق التجاري بين الشرق و الغرب الي طريق راس الرجاء الصالح وبذلك اقتصرت صلات مصر التجارية بحوض البحر المتوسط و السودان و الحبشة و بلاد اليمن و العرب و ثانيا التجارة الداخلية : تدهورت بسبب عدم استقرار الامن و اشتداد النزاع بين الفرق العسكرية و الاغارات المتلاحة لبدو الصحراء و عدم ثبات قيمة العملة المتبادلة و اختلاف المكاييل و الموازيين من مكان الي اخر و هذا يعد تاثير سلبى علي الاحوال الاقتصادية في مصر انذاك و لقد مكنت هذة الاحوال التجار الاجانب من السيطرة علي امر التجارة بسبب تنظيمهم من ناحية و بسبب الامتيازات الاجنبية التي تمتعوا بها من ناحية اخرى و هذا يعد من الجوانب الادارية و الجوانب السياسية ايضا كما اسهم ارسال الضرائب المفروضة علي مصر و الهدايا الي السلطان العثماني الي تدهور الاقتصادي و هذا من اهم العوامل التي نتج عنها تدهور في اقتصاد ثانيا:الحالة الاجتماعية :
- حيث كان المجتمع المصري فبل الحملة الفرنسية ينقسم الي فئتين (الحكام : و هم الطبقة الاستقراطية و تتمثل في الاتراك و البكوات المماليك و لهم السلطة و النفوذ و عاشوا في عزلة عن سائر المجتمع و الطبقة الثانية هم المحكومون : شريحة واسطى وهم المصريين من المشايخ و العلماء و التجار و الشريحة الدنيا هم الفلاحين و صغار الحرفين و عامة الناس ) احوال التعليم حيث انتشر الجهل وسادات الخرافات و الشعوذة ولم يبقي من نور العلم الا بصيص في الازهر الشريف و بذلك اصبح التعليم شبة مفقود و مهدور و مهجور حقة في البلاد
- ثالثا: الحالة السياسية:
- استحدث نظام الحكم العثماني اساليب و ادوات التعبئة للسلطان العثماني و قامت في مصر ثلات ادارات تحكمها و تراقب كل منها الاخري وهى الوالي(وهو نائب السلطان) الديوان( سلتطة مراقبة الوالي بل عزلة ) البكوات المماليك(ادارة شئون الاقاليم)