ماذا يحدث حالياً في غزة؟
كل شيء بدأ عند استيقاظ أهالي غزة على أصوات إطلاق المق,اومة الفلسطينية عدد كبير من الصواري.خ باتجاه الأراضي المحتلة( إسرا.ئيل)، في صباح يوم السبت السابع من أكتوبر، تحت دهشة جميع السكان، لأنهم معتادون أن إسرائ.يل هي عادة من تباغت الشع.ب الفلسطيني وتق_تل سكانها ، لكن إقدام المق.اومة على تلك الخطوة شيء غير معتاد، وتم إطلاق في ذلك اليوم أعداد كبيرة جداً من الصواريخ، وفي أثناء سقوط الصواريخ على الأراضي المحتلة تم الكشف أن هناك اختراق أمني على الحدود الأمنية، ومن بعد ساعة تقريباً تم بالبث في جميع القنوات الفضائية أن المقاومة الفلسطينية نجحت ولأول مرة من اختراق الحدود والدخول إلى الأراضي المحتلة، وسط فرحة ودهشة الأهالي، وعدم تقبل الأمر، لأن كل شيء حدث بلمح البصر.
أهالي قطاع غزة فرحوا بتلك الخطوة، لأنها كانت بالنسبة لهم بصيص أمل لتحرير أرضهم من أيدي المحتل، وللرجوع لوطنهم وبيوتهم التي تم الاستيلاء عليها واستعمارها طوال تلك السنين ، لكن كيف لهم أن يفرحوا ، أو أن يفكروا مجرد تفكير بالرجوع يلي وطنهم؟ بعد عدة ساعات من الحدث، بدأت تعلو أصوات الان.فجارات في كل بقعة بغزة، وبدأت سلسة الم.جازر اللامتناهية، وتهجير السكان من بيوتهم إلى أماكن يسميها المحتل( أماكن آمنة) من القص.ف، ولكن حدث ولا حرج عن كذب الاح.تلال، وعنجهيته، في ق. جددتل الأطفال والنساء، واستهداف المستشفيات التي من المفترض أنها محمية دولياً، ونزوح الأهالي إلى المدارس التي من المفترض أنها لأجل التعلم.
أما عن بنك أهداف الاح.تلال الذي يتحجج بأنه يقص.ف فقط الأماكن الأمنية، فإن أول ما بدأ بق.صفه هي الجامعات، والأماكن الأثرية الموجودة في غزةك( المسجد العمري، وحمام السمرة) الذي يعود وجودها إلى مئات السنين قبل اح.تلال فلسطين أصلاً!
واستهداف الآمنين في بيوتهم، وقطع الإنترنت عن غزة وفصلها عن العالم الخارجي، ظنناً منهم أنهم بذلك لن يعرف العالم وحش.يتهم ، وقطع الماء، والكهرباء، والغذاء، فانتشرت المجاعات، وقد مات العديد من الأطفال من الجوع، وانتشار الأوبئة ، والأمراض من تلوث الماء، والتكدس السكاني ، حتى الخضراوات والفاكهة الموجودة مليئة بالكيماويات والفسفور المحرم دولياً، الذي يلقيه الاحت.لال على رؤوس الأطفال والنساء، والكثير والكثير من الأفعال الوح.شية التي لن نستطيع الانتهاء من التحدث عنها.
للأسف أكتب هذه المقالة والغارات، والمو.ت، والجوع، والبرد مستمر في غزة مرة حوالي101 يوم على الح.رب، ووصل عدد الش.هداء إلى أكثر من20 ألف و424، وأكثر من54ألف 36 جر.يح جُلهم من الأطفال، والنساء.
أتمنى من الله أن ينصر أهل غزة، ويربط على قلوبهم.
