الحرب على اوكرانيا ,رأي في  اندلاع الحرب في اوكرانيا

الحرب على اوكرانيا ,رأي في اندلاع الحرب في اوكرانيا

0 المراجعات

لا يمكن الاستهتار بالأحداث الجارية في العالم الآن،وأن العالم بالفعل على شفا حرب عالمية.

قد لا تكون روسيا مخطئة حين تقاوم سياسة الولايات المتحدة،حتى في ازمة اوكرانيا،وقد يكون دالك للأسباب التالية:

-الغرب من بدأ الأزمة عن طريق:

- نزع الغرب جميع الأسلحة النووية لدى اوكرانيا - بالتراضي - عقب تفتت الإتحاد السفياتي،على أمل الاعتراف باستقلالها،والوعد بأن يتم قبول اوكرانيا في حلف الناتو. ولو بقيت الأسلحة في اوكرانيا النووية  لصارت ردعا لأي اعتداء  على اوكرانيا. والآن يبيع الغرب اوكرانيا لتحقيق مأرب تدمير الدب الروسي،ولا عزاء لقتلى اوكرانيا وتدمير بنيتها الأساسية.

- دأبت أمريكا على توسيع قبول بلدان اوروبا الشرقية في حلف الناتو، وهو من يهدد امن روسيا   بشكل مباشر, وبعد استقطاب حكام هذه الدول بالمال تارة وبأشياء أخرا نشر أسلحة حلف الناتو على الحدود الروسية.

- تجاهل الغرب تماما، وبشكل متعمد، مناقشة مخاوف موسكو المشروعة من ضم اوكرانيا الى حلف الناتو، وهو ما يهدد بشكل مباشر وجدي أمن روسيا. فما الذي ينتضرونه من الدب الروسي?

- ان عدم الإعتماد  بمخاوف روسيا يجعل الدول حولها محايدة، عازل بينها وبين الغرب والناتو، والوعد بعدم ضم أوكرانيا للناتو خطوة بسيطة تنزع فتيل الأزمة  وتجعل العالم يعيش في سلام، بديلا على شبح الحرب وقتل الملاين وربما التطور في تدمير العالم نوويا ! فالتعنت غربي بامتياز وليس روسيا.

  • - انتهاج  الولايات المتحدة سياسة الحصار الاقتصادي وتجويع اي شعب لا تنصاع قيادته حرفيا لتعليمات واشنطن ( هذه سياسة تهديد عمادها التجويع والعزل, وحرمان الدول من استخدام ثرواتها الاقتصادية، ويتم دالك بالتحريض من امريكا لما يسمى شركاءهم، وهدا قمة السقوط الإنساني في التعامل بين الأمم ) هل هناك اوطى من تجويع العامة في بلاد ما نتيجة سلوكيات حكامهم ?
    - تخلي الغرب بالكامل عن معاهدات ما بعد الحرب العالمية التانية مع روسيا، وتم الاستئثار بالعالم قطبا واحدا مسيطرا ينضر فقط الى مصالح دولة واحدة، وحولها من الفئات في تخادل مهين، تم البدء في نشر حلف الناتو في اوروبا الشرقية، بصواريخ موجهة الى موسكو.
  • - تعمد الغرب تقزيم روسيا في الأسرة الدولية وخاصة بعد تفكك الإتحاد السوفياتي السابق، وبدؤوا في ممارسة الخسة والسادسة على روسيا.( راجع تصريح اوباما بأن روسيا دولة قوية ولكن ليست قطبا في هدا العالم ولا تتصف بأنها دولة عضمى).
  • - لو خرج المستضعفون من تحت الآلة الإعلامية الغربية الرهيبة وفكروا في توازن مصالح بلدانهم لما دعموا الغرب في مقابل بوتين، لأنه من مصلحة المستضعفين ان لا يكون العالم دا قطب واحد، بل متعدد الأقطاب،كي يتم استرضاء الضعيف كي لا يميل الى الجانب الآخر، وليس تهديده والاستفراد به.
  • - كيف تقبل دولة عضمى مثل روسيا التي لديها ترسانة نووية كبيرة تستطيع تدمير العالم بأكمله بأن تحاصر من جميع الأوجه بصواريخ موجهة اتجاهها منصوبة في جميع الدول القزمية المحيطة بها. 
  • - أخطأ قادة أوروبا مصالح شعوبهم بسبب السير وراء الولايات المتحدة بجر اوروبا الى حرب ضروس تكون ارضها مسرح عمليات غباء من قيادات أوروبا بالكامل، وقد يؤدي دالك الى تدميرها، فكيف تنصاع اوروبا بالكامل للولايات المتحدة التي قررت بأنها لن تقاتل بجندي واحد ضد روسيا، لتحرق اوروبا بالكامل بينما يبقى مواطنو   الولايات المتحدة الأمريكية في أمان في الجانب الآخر من العالم !
     - بادر رئيس اوكرانيا علنا عدم التزام بلاده باتفاق مينسك ( بين روسيا وأوكرانيا )، فروسيا منطقيا في جل هد الإتفاق وما نتج عن التخلي عنه من اعتراف موسكو باستقلال لوغانسك ودونبتسك.
  • - الولايات المتحدة تقف على الجانب الآخر من العالم بينما أوروبا بالكامل عرضة للتدمير.
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

7

متابعهم

5

مقالات مشابة