رحلة مع الفكر: ثعلب الصحراء ارفين روميل الجينرال الألماني
السلام عليكم 🖐
كيف حالكم يارواد هذه الرحلة 😊
رحلة تأخذنا لنتعرف على ثعلب الصحراء.
"ثعلب الصحراء": إرفين روميل، جنرال ألماني ولد في 15 نوفمبر1891 في بلدة هايدنهايم. نشأ غير مهمتم بالأمور العسكرية فقد كان شغوف بالرياضيات والهندسة، إلا أن اهتمامه هذا لم يدم طويلا، ففور بلغوغه العشرينيات من عمره وتحديدا في الرابع والعشرين التحق روميل بفوج المشاة كضابط سنة 1910.
تزوج سنة 1916 بلوسي، وأنجبا مانفريد 1929.
حصل على وسام الصليب الحديدي من الدرجة الثانية، بعد ان كان ملازما ومحاربا أساسيا في الحرب مع فرنسا وايطاليا وروما (فترة اندلاع الحرب العالمية الثانية)، ولقبه الألمان بمشير الناس وثعلب الصحراء لمهارته في مداهمة أعدائه بطريقة مفاجئة.
شارك روميل في غزو بولندا عام 1939 وغزو فرنسا وبلجيكا عام 1940، بعد توليه منصب القائد. وقد كان سابقا قائد قوة حراسة هتلر الشخصية.
خاض العديد من المعارك كمعركة عين الغزالة ومعركة بئر حكيم ومعركة العلمين الأولى ومعركة علم حلفا ومعركة العلمين الثانية ومعركة مدين وممر القصرين والنورمندي وكانت كلها في الفتره مابين 1943-1942.
حقق العديد من الانتصارات إلى حدود تحالفه مع عدد من المتآمرين لإطاحة هتلر من الحكم، حيث عرض علبه هتلر عن علمه بمخططاتهم، خياران اما ان ينتحر بيده ويتم الإعلان على أنه توفي بسبب جروح أصيب بها أو يتم محاكمته علنية، فاختار روميل الخيار الأول، فتناول حبة سيانيد (حبة سامة) التي أدت إلى وفاته عن عمر بناهز 52 عاما.
تم دفنه ضمن مراسم عسكرية في غاية الأهمية، فبعد وفاته تم بناء نصب تذكارب في مدينته.
مقتطفات
على أنَّهُ من أفضل القادة النازيين الَّذين قدَّموا نجاحات عديدة، حيثُ أنَّه حصل على وسام الصَّليب الحديديّ عندما ربح معركة كابوريتو، فقد استطاع رومل أنَّ يلفِّت أنظار هتلر عندما أطَّلع على كتابه هُجُوم المُشاة، حيثُ أصبح قائد حراسة هتلر الشَّخصيَّة، وفي عام 1940 أشغل منصب قائد التَّشكيل السَّابعِ لِقوَّات البانزر، بعد ذلك أشترك في العديد من المعارك الهامة في أوائل الحرب العالميَّة الثَّانية الَّتي أحرز فيها الانتصارات المهمّة، كسبِي عدد ضخم من جُيوش الحلفاء، ثمّ حصل على ترقية من هتلر لِيصبح مُشير الجيش، كما أنَّه قد حصد شهرتهُ في الوطن العربيِّ عندما عُرف على أنّه القائد الّذي لم تتحكم به بريطانيَّا، فقد مدحهُ رئيسُ الوزراء وينستون تشرشل حين قال كما أنَّ لدينا خصم شديد الجرأة والمهارة في مُواجهتنَا.
وأخيرا وليس آخرا شكرا كثيرا لوقتكم.
دمتم سالمين
والى اللقاء