أصل بدلة المحاماة- ما هي ياترى القصة خلف الروب الأسود؟

أصل بدلة المحاماة- ما هي ياترى القصة خلف الروب الأسود؟

0 المراجعات

في جميع أنحاء العالم، نرى المحامون لابسبين بدلة سواء، فهل تساءلت يوما عن السبب وراء تلك البذلة وعن أصلها؟

La Robe رداء المحاماة بقلم المحامي سليم كريم عيد | Joseph Wanis Official  SIte
يعود أصل ارتداء البذلة السوداء أو الروب الأسود للمحاميين إلى عام 1791، بالتحديد بفرنسا، لما كان أحد القضاة جالسا في شرفة منزله، وبالصدفة شاهد مشاجرة بين شخصين، انتهت بقتل أحدهما، حينها هرب القاتل وتم نقل الضحية الى المستشفى من طرف أحد الأشخاص العابرين. لسوء حظ هذا الأخير، بعد أن توفيت الضحية، وجهت أصابع الاتهام له لعدم وجود دلائل تؤكد براءته.
كان القاضي الذي سيحكم في القضية هو ذاته الذي شاهد الموقف الذي ذكر سابقا.
كان على القاضي (متلخبط) تبعا للدلائل التي قدمت له وليس للحقيقة التي راءاها بأمه عينيه، أن يحكم على المنقذ ( الشخص الذي وجد الضحية)بالإعدام (على أساس "عدالة وإنصاف")
بعد مرور الساعات والأيام على حكمه على المنقذ، أحس القاضي بالذنب لحكمه بالإدانة على شخص بريء، فما كان منه إلا قرر الإعتراف بالتالي للرأي العام الفرنسي.
بعد فترة، كان هذا القاضي رئيسا لإحدى الجلسات، كان أمامه المحامي نفسه الذي ترافع في قضية المنقذ، وكان مرتديا بذلة سوداء، فاستغرب القاضي، فسأله:
لماذا ترتدي هذا الروب الأسود؟؟
فأحبه المحامي: لكي أذكرك بما فعلته من قبل لما حكمت ظلما بالإعدام لشخص بريء.
وبهذا كانت هذه الواقعة (شعلة) بداية ارتداء الحماة للروب الأسود، حيث أصبح الزي الرسمي لمهنة المحاماة.
وهكذا من فرنسا إلى باقي أنحاء العالم، ليتم وضع الشريط الأبيض تبيانا للأمل وسط ظلمة السواد، (حيث الظلام يحيط المتهم فيكون القاضي ذلك النور الذي يزيح عنه وسوسة الظلام).
ومنذ ذاك الحين ظل الزي الأسود شعارا خاصا تتميز به المحاماة عن غيرها، علما أن هناك من يرد أصل البذلة إلى القرن 15م، لما كان المحامي رجل دين، وكانت بذلته تشبه اللباس الكهنتوني مع فرق في القبعة. (على حسب ماني شايفة، مافي كثير أوجه تشابه بين اللباس الكهنتوني وبذلة المحاماة).
في مصادر أخرى، تقول أنه يرجع لوفاة الملك تشارلز الثاني بفبراير 1685، حيث بدأ الناس بارتداء وقتها ثوب أسود يتخلله ثياب بيضاء داخله حدادا على وفاته، ومنذ ذلك الوقت، تم تصميم هذا الزي للمحامين، (ماني متأكدة اذا هذا صحيح 100% بس هذا اللي وجدته).

يرتدي المحامون في جميع أنحاء العالم رداءً أسود يُعرف بـ"روب المحاماة"، وهو زي رسمي يميزهم أثناء مرافعاتهم في المحاكم. تعود أصول هذا الزي إلى عدة روايات تاريخية، أشهرها تلك التي حدثت في فرنسا عام 1791.

الرواية الفرنسية (1791): يُحكى أنه في عام 1791، كان أحد القضاة الفرنسيين جالسًا في شرفة منزله، وشاهد مشاجرة بين شخصين انتهت بمقتل أحدهما وهروب الجاني. تقدم أحد المارة لإسعاف الضحية ونقله إلى المستشفى، لكنه تُوفي. بسبب غياب الأدلة، اتُهم المنقذ بالجريمة، وصادف أن القاضي الذي شاهد الحادثة هو نفسه الذي نظر في القضية. نظرًا لعدم وجود أدلة تبرئ المنقذ، حُكم عليه بالإعدام. لاحقًا، اعترف القاضي بخطئه أمام الرأي العام، مما أثار استياءً واسعًا. في إحدى الجلسات التالية، ظهر محامٍ مرتديًا رداءً أسود، وعندما سأله القاضي عن السبب، أجاب المحامي: "لكي أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلمًا على متهم بريء بالإعدام". منذ ذلك الحين، أصبح الرداء الأسود رمزًا للعدالة وتذكيرًا بضرورة التروي والتأني في إصدار الأحكام.

الرواية البريطانية (القرن الثالث عشر): في بريطانيا، يُعتقد أن ارتداء الرداء الأسود بدأ في نهاية القرن الثالث عشر، عندما صاغ الملك إدوارد الثالث أزياء القضاة والمحامين بناءً على "قواعد اللباس" لحضور "الديوان الملكي". كان الهدف من هذا الزي إضفاء هيبة ووقار على مهنة المحاماة، وتوحيد مظهر الممارسين لها.

رمزية اللون الأسود: يرمز اللون الأسود في زي المحامين إلى الوقار والجدية والحياد. كما يُعتبر تذكيرًا بضرورة تحقيق العدالة والابتعاد عن الظلم. في بعض الدول، يُضاف شريط أبيض إلى الزي، كرمز لنقاء العدالة وشفافيتها.

المصادر:

  • "لماذا يرتدي المحامي الروب الأسود" – المرسال.
  • "لماذا يرتدي المحامي روب أسود" – مكتب العبادي للمحاماة.
  • "لماذا يرتدي المحامي الروب الأسود أمام هيئة المحكمة؟" – اليوم السابع.

تُعد هذه الروايات جزءًا من التاريخ الشفهي لمهنة المحاماة، وقد تختلف التفاصيل باختلاف المصادر، لكن الثابت هو أن الرداء الأسود أصبح رمزًا عالميًا للمحامين، يُعبر عن التزامهم بالعدالة والحياد.

Youm7

Alabbadi Law Firm

Almrsal
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة