"نورا شيطانة أبو رواش: قصة الخيانة القاتلة التي انتهت بجريمة بشعة وهزّت الشارع المصري"
“نورا شيطانة أبو رواش: قصة الخيانة القاتلة التي انتهت بجريمة بشعة وهزّت الشارع المصري”
نورا شيطانة أبو رواش: جريمة خيانة انتهت بالإعدام وهزّت الشارع المصري
في أحد أحياء محافظة الجيزة، وتحديدًا في منطقة أبو رواش، وقعت جريمة بشعة خلّفت صدمة عنيفة في قلوب المصريين، بعد أن تجرّدت فتاة تُدعى نورا من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وسلكت طريق الشيطان بالتعاون مع عشيقها عمرو لتنهي حياة زوجها الشاب مصطفى، في واحدة من أبشع جرائم الخيانة الزوجية التي وثّقتها المحاكم المصرية.
مصطفى كان شابًا محبوبًا، يبلغ من العمر 26 عامًا، يتمتع بالأخلاق الطيبة والسُمعة الحسنة بين أهله وجيرانه. سعى والده لتأمين مستقبله، فاشترى له ميكروباص ليبدأ مشروعه الخاص. وبعد فترة، وقع مصطفى في حب فتاة تسكن في الجوار تُدعى نورا، وتقدم لخطبتها، رغم أنه لم يكن يفكر في الزواج حينها.
في البداية، بدت الأمور طبيعية، وتم الزواج في احتفال كبير، وسكن الزوجان في شقة أعلى منزل أسرته. لكن منذ أول ليلة، بدأت نورا تتصرف بغرابة: رفضت الاقتراب من زوجها، ونقلت أغراضها إلى غرفة الأطفال، معلنة أنها ستعيش بمفردها!
مرت الأيام ومصطفى يصبر على أمل أن تهدأ الأمور، حتى فوجئ بإعلانها حملها ثم طلبها إسقاط الجنين، بحجة أنها "غير مرتاحة في الزواج". ثم تكررت الحوادث الغامضة له، من تسمم مفاجئ، إلى خلل بالفرامل كاد يودي بحياته.
كل تلك التصرفات دفعت والدته للشك، خصوصًا بعد أن سمعوا صوت ارتطام عنيف ليلًا. وفي صباح اليوم التالي، عُثر على مصطفى جثة هامدة في غرفته، والدم يملأ المكان، مع آثار رغاوي في فمه. تقرير الطب الشرعي أكد أنه تعرض للتسمم، وتلقى ضربات عنيفة على وجهه وجسده، ووجود آثار مقاومة.
التحقيقات كشفت الصدمة الأكبر: نورا كانت على علاقة سابقة بشاب يُدعى عمرو، حاول الزواج منها ورفضه الأهل، فلجأت إلى الحيلة وتزوجت مصطفى، بينما ظل عمرو يزورها خلسة داخل نفس الشقة. واعترفت نورا بأنها وعشيقها حاولا قتل مصطفى أكثر من مرة بالسم وفك فرامل الميكروباص، حتى جاءت اللحظة الحاسمة، وضبطهم مصطفى معًا، فانهالا عليه بالضرب حتى الموت.
الحكم النهائي كان الإعدام لكل من نورا وعمرو، عام 2020، لتُغلق واحدة من أبشع قضايا الخيانة والقتل في تاريخ الجرائم الأسرية بمصر.
