
قصة أحمد عبد القادر الشيطان وزوجاته الثلاثة: جريمة أسرية تهز الرأي العام
قصة أحمد عبد القادر الشيطان وزوجاته الثلاثة: جريمة أسرية تهز الرأي العام
في واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت وجدان المجتمع العربي، تظهر قصة أحمد عبد القادر، الشاب العاطل عن العمل الذي تحوّل إلى رمز للشر والضياع، بعدما تورط في جريمة أسرية مرعبة لا يصدقها عقل.
البداية كانت بزواج مصلحة بينه وبين هالة، سيدة خمسينية ميسورة الحال تبحث عن "شباب مصطنع"، بينما هو كان يطمع في مالها. الحب المزعوم سرعان ما تحول إلى خطة خبيثة للسيطرة والابتزاز. ومع دخول الزوجة الثانية، إيمان، الفتاة البسيطة الطيبة، بدأت الدراما المظلمة تتشكل. تزوجها رغم رفض أهلها، وعاش معها حياة مزيفة، بينما يختفي أيامًا ليبيت عند هالة دون علم زوجته الثانية.
ومع الوقت، تحوّل المنزل إلى حلبة للصراع بين الزوجتين، بينما إيمان تنجب الطفلتين "ملك" و"جنى". ومع تصاعد الخلافات والغيرة والوسوسة، لعبت هالة دور الشيطان الحقيقي، تحرض أحمد على ضرب زوجته، وتشويهها، بل وتدفعه تدريجيًا نحو فكرة القتل بدعوى أن الطفلتين ليسوا من نسله!
النتيجة؟ ثلاثة أطفال تُزهق أرواحهم البريئة، في جريمة وثقتها الكاميرات بالصوت والصورة، وأبطالها أب وأم من طراز نادر من الوحشية والخلل النفسي.
هذه القصة ليست مجرد دراما، بل جرس إنذار صادم عن الجهل، والطمع، وانهيار القيم داخل بعض البيوت.
في واقعة تخطت كل حدود المنطق والرحمة، وقعت واحدة من أبشع الجرائم الأسرية على يد رجل يُدعى أحمد عبد القادر، بمشاركة من زوجته الأولى هالة، ضد زوجته الثانية إيمان، وأطفاله الأبرياء.
أحمد، شاب بلا عمل، تزوج من امرأة تكبره بسنوات بدافع الطمع، بينما هي كانت تسعى خلف الشباب المزعوم. تبادل مصالح، لا مشاعر. لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بعد زواجه من إيمان، التي رفض أهلها ارتباطها به، لكنه استغل ضعفها، فتزوجها سرًا، لينتقل معها في مسرحية أسرية مظلمة.
ومع إنجابها لطفلتين، اشتعلت نيران الغيرة لدى هالة، التي بدأت تحرض أحمد على زوجته وأطفالها، زاعمة أن الطفلتين ليستا من نسله. النتيجة؟ جريمة قتل مكتملة الأركان، راح ضحيتها ثلاث أرواح بريئة، وتم توثيقها بالصوت والصورة في مشهد لن يُنسى.