صرْخة الطفوله. راحت الطفوله.....
انا طفل فلسطيني... وبحب وطني وحنيني.. للوطن.
راحت الطفوله وجٱت الآلم راح الامان.
وجأت الظلم..
راح الامان ال كنت عايش في من زمان.
راح الحلم ال كنت بحلم بي زمان.
راحت طفولتي. وراح بيتي ولعبتي..
راح بيتي ال كنت في بنام..
اصبح الان مثل البركان لااري منو اي شي
حتي العنوان...
راحت ضحكتي واتبدلت بقسوتي. علي ال خد مني ضحكتي... ويالها من احزان..
راح الاب راح الحنان... راحت الام والامان..
وانا قريبا سوف انول الشهاده كمان..
بكتب بااحزاني وبشوقي للاأيامي...
ال كنت عايشها في حريه بدون ذللاان....
الان اصبحت وحيد في الاوطان.
ياوطني..
يا وطني
يا وطني أنت في حفظ الله، وسوف تسلمي من أي عدوان.
غداً ستعود القدس إلينا، وسترجع إلينا الأوطان.
راحت الطفولة، ورحل الأب والأم، ولكن سنعود جميعًا في الجنات.
والقدس لنا مهما مرَّ وفات.
راحت الطفولة عنا، ولكن الرجولة فينا.
وسوف نرجع أرضنا.
وأقول لكل الأوطان: راحت الطفولة يا بلادنا.
ولكننا سوف نرجع أفضل مما كنا زمان.
أطفال فلسطين
يا أطفال فلسطين، يا رمز النضال والكبرياء، يا حلم كل عربي، يا فجر الحرية والخلاص.
أنتم الأمل، وأنتم المستقبل، وأنتم النصر، وأنتم المقاومة.
في أرض العزة والصمود، تنبت الأمل.
أطفال فلسطين يحملون في أعينهم الأماني الجميلة.
على أرض التحديات والمعاناة، ينبض قلبهم الطاهر بالحياة.
بكلمات الصمود والعزم، يعلنون التحرير والحرية.
في شوارع الحجارة والدموع، يلعبون بأحلامهم البريئة، بين أطلال البيوت المدمرة.
يرسمون الابتسامة على وجوههم، لا يعرفون الخوف واليأس.
بل يحملون راية الأمل والصمود.
أطفال فلسطين، أبطال مقاومون، فيهم تتجلى شموخ الأمة.
راحت الطفولة، ولا يروح الوطن
راحت الطفولة، ولكن الوطن لا يروح.
نحن نموت، ولكن الوطن لا يموت.
سوف نعود، وسوف نقول بعلو الصوت:
نحن أطفال فلسطين.
مهما كان العدو، سوف نعود أقوى من كل السنين.
سوف ينتهي الظلم، وسوف نرجع للوطن.
سوف نعود لكي نبني وطنًا.
سوف تنتهي الحروب، وسوف نبقى دائمًا في أمل.
سوف نعود، سوف نعود، وسوف نقول بعلو الصوت: فلسطين عربية، ووطن قوي.
القدس لنا، وفلسطين عربية، وأطفالها كالجبال القوية سوف تسد عنها أي أذية.
راحت الطفولة، ولكن سوف ينتهي الآلم.....
