الحب العفيف وما أجمله

وهناك امثله كثيره عن الحب العفيف 

وهناك شعراء يعبرون عن مشاعرهم في قصائد منهم الشاعر: جبران خليل جبران 

فَلتَقَع بالحُبّ مع شخص يَرَى أن حُزنك مُصيبة،

وفَرَحك مَسؤوليّة، واحتِوائك واجِب..أو عِش وحيداً.

جبران خليل جبران

"  الحب العفيف هو أحد أنواع الحب الذي يتسم بالنقاء والسمو، حيث يكون مبنياً على الاحترام والتقدير بين الشريكين دون أن تتدخل فيه أي عوامل خارجية تؤثر على نقاء العلاقة. يعتبر الحب العفيف من أعظم أشكال الحب، حيث يكون التفاهم والتعاون بين الشريكين هو السمة البارزة لهذا النوع من العلاقات.

امثله على الحب العفيف 

وقد ظهرت العديد من الأمثلة على الحب العفيف في الحياة الواقعية، حيث يتميز هذا الحب بالتفاني والاهتمام بالشريك دون التفكير في مصالح شخصية، بل يكون الهدف الأسمى هو راحة الشريك وسعادته. على سبيل المثال، يمكننا الإشارة إلى قصة حب بين الزوجين الذين يتمتعان بالتفاهم العميق والثقة المتبادلة، حيث يقفان بجانب بعضهما البعض في السراء والضراء، ويعبران عن مشاعرهما بكل صدق وصراحة.

ومن الأمثلة الأخرى على الحب العفيف، تلك القصص التي تحكي عن الشركاء الذين يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق سعادة الآخر دون مقابل، حيث يجمع بينهما علاقة عميقة وصادقة تنبثق من الاحترام والتقدير. وعندما يكون الحب مبنياً على هذه القيم، يكون له تأثير إيجابي كبير على العلاقة بين الشريكين ويساعدهما على تجاوز الصعوبات والتحديات التي قد تواجههما.

 يمكن القول بأن الحب العفيف هو الأساس الذي يجب بناء العلاقات عليه، حيث يساعد على تعزيز التفاهم والاحترام بين الشريكين ويجعلهما يتقبلان بعضهما البعض بكل ما فيهما من عيوب ومميزات. إنه نوع من الحب يجذب الشخصية النقية والراقية، ويسهم في برز نجاح العلاقات الناجحة والمستديمة.

و في النهاية 

الدين الاسلامي يمنع الحب الانه مخالف للشرع الله إلا إذاكان تحت إطار الزواج حتي لا يقع الإنسان في الزنا 

الدين الاسلامي  يشجع على الحب ويروج له كقيمة إنسانية عظيمة. يعتبر الحب بين الزوجين والأبناء والأهل والأصدقاء من أساسيات الحياة الإنسانية في الإسلام. وفي القرآن الكريم والسنة النبوية، هناك العديد من التوجيهات التي تشجع على محبة الله، المودة بين الخلق، المحافظة على أفراد الأسرة، التعاطف مع المحتاجين وغيرها من قيم المحبة.

ومن جانب آخر، يُشدد الإسلام على ضرورة إخلاص هذه المشاعر لله أولًا وأخيرًا، حتى لا تؤثِّر مشاعر جذب أو حب في سُلُوك المؤمِن بطرق تُضَغِط على أخلاقه.