شرح انشودة طوفان الأقصى وأسرار الطوفان للشاعر علي العلوي
شرح انشودة طوفان الأقصى وأسرار الطوفان للشاعر علي العلوي كتبها بتاريخ اليوم السابع من أيام الأسبوع السبت ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ ميلادية الموافق ٢٢ ربيع الأول ١٤٤٥ هجرية .
أقسمنا بِاسم اللهَ اقسام
أَن نَسقِي المُحتلَّ الأسقام
ونسوقُ الأسرى كالأنعام
أقسَمنا بِاسمَ الله القيُّوم
مَا قامَت فِينا إسرائيل *
تزدادُ حماسٌ كُلَّ حَماس
وحماسٌ تقصِفهُم أخمَاس
وحماسٌ من نارٍ وتمَاس
وحماسٌ ) سامِيَةٌ بالراس
وحماسٌ سُمٌّ لِاسرائيل *
نُوحِي نُوحِي يا إسرائيل
إحنا وكلاءَ لِعزرائيل
وعزاؤكِ في غزّه بعَويل
وبكاكِ طويلٌ كُلَّ طَوِيل
وَسَحَقنا جَيشكِ يَا اسرائيل *
قد جاءكِ من إسمَ القسَّام
سامٌ بن نُوحٍ بالطُوفان
وبإسمَ فلسطينَ الطُوفان
طَيفٌ يَجتاحُكِ بالألوان
قَسَّامٌ يقصِمُ إسرائيل *
إلى هنا انتهت أبيات انشودة طوفان الأقصى للشاعر علي العلوي وإليكم شرحها
( أقسمنا باسم اللهَ اقسام )
قلت ( أقسمنا ) وقد أخذتها من إسم ( القسام ) وقلت ( باسم الله ) لأن في إسم القسام ( سام ) وهي مقلوب ( إسم ) وقلت ( باسم الله ) لأن القسم لا يكون إلا باسم الله .
( أن نسقي المحتلَّ الأسقام )
قلت ( أن ) لأن في كلمة ( أقسمنا ) التي تقدمت كلمة ( ان ) بالمعكوس وقلت ( نسقي ) لأن كلمة ( أقسمنا ) و ( اقسام ) التي تقدمت فيها بالمعكوس كلمة ( سقا ) ولأن ( سقا ) مقلوب ( ساق ) قلت بعدها ( ونسوق الأسرى كالأنعام )
( أقسمنا باسم الله القَيُّوم )
قلت ( القيوم ) لأن إسم ( القسام ) فيه كلمة ( قام ) و ( أقسمنا ) فيها ( أقمنا )
( تزدادُ ( حماسٌ ) كلّ حَماس
و( حماسٌ ) تقصفهُم أخمَاس )
( بينت أن معنى حماس مؤثر في أبطال حماس كل التأثير فهم يزدادون كل حماس ) وقلت ( وحماسٌ تقصفهم أخماس ) هنا بينت سر إطلاق أبطال حماس أكثر من خمسة ألف صاروخ على إسرائيل في عملية طوفان الأقصى
وإقتحامهم ٥٠ موقعاً وأن ذلك كان لأن إسم ( حماس ) بوضع النقطة على الحاء يقرأ ( خماس ) ولهذا السر جعلتُ القصيدة خماسية
وقلت ( وحماسٌ ) من نارٍ وتمَاس )
لأن إسم ( حماس ) فيه كلمة ( ماس )
وقلت ( وحماسٌ ساميةٌ بالراس ) لأن إسم ( حماس ) فيه بالمعكوس كلمة ( سام ) و ( سام ) بحذف الألف منه يقرأ ( سم ) ولهذا قلت بعدها ( وحماسٌ سمٌ لاسرائيل )
قلت ( نوحي نوحي يا ( إسرائيل )
إحنا وكلاء ( لعزرائيل ) ذكرت ( عزرائيل ) ملك الموت عليه الصلاة والسلام لأن إسم ( إسرائيل )
بالإنجليزية هو Israel
ويقرأ ( إزريل ) والألف بالإنجليزية كالعربية تقرأ عين مثل ( علي ) تقرأ ( ألي ) ولهذا فإن ( إزريل ) تقرأ ( عزريل ) ولهذا ربطت إسرائيل بعزرائيل .
وقلت ( نُوحي نُوحي يا إسرائيل ) لأن طوفان الأقصى جاء من إسم طوفان نوح عليه الصلاة والسلام ثم ذكرت العزاء فقلت ( وعزاؤك في غزه بعويل )
لأن ( نوحي ) التي تقدمت فيها إسم (نوح ) ومعنى ( نوح ) في التوراة من العزاء وفي إسم (عزرائيل ) عزائيل
وقد كان معنى إسم نوح من العزاء لأن معنى إسم نُوح من النِياحة والنِياحة هي العزاء وفي قصة نوح عليه الصلاة والسلام ونجاته والمؤمنين في السفينة عزاء لكل الأرض
وقلت ( وعزاؤك من ( غزه ) بعويل ) لأن إسم ( غزه ) بحذف نقطة الغين يقرأ ( عَزه ) وقلت
( وسحقنا جيشكِ يااسرائيل ) لأن إسرائيل بن إسحاق عليهما الصلاة السلام
وقلت ( قد جاءك من إسم القسام
سامٌ بن نوحٍ بالطوفانِ )
وهنا بينت سر تسمية ( حماس ) العملية ب ( طوفان الأقصى ) لأن من قام بالعملية هي كتائب الشهيد عز الدين القسام وإسم ( القسام ) فيه كلمة ( سام ) وسام هو إبن نوح عليه الصلاة والسلام صاحب الطوفان وأيضاً إسم ( حماس ) فيه بالمعكوس كلمة ( سام ) ولهذا قلت
( وحماسٌ ساميةٌ بالرأس )
ثم قلت ( وبإسم ( فلسطين ) الطُوفان
طَيفٌ يَجتاحُكِ بالألوان )
وهنا بينت سراً ءاخر لإسم الطوفان وهو أن إسم ( فلسطين ) فيه كلمة ( فطين )
مقلوب ( طيفن ) التي فيها معنى الطوفان فمعنى طوفان من طاف والفعل المبني للمجهول ( طِيف ) وهنا يتجلى سر آخر لتسمية حماس طوفان الأقصى
وأعود لإسم فلسطين فأقول
ولما كان في إسم فلسطين ( فطين ) مقلوب ( طيفن ) وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أهلها بالطائفة فقال كما جاء في مسند أحمد رحمه الله
(( حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ , قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ , ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " ، قَالَ : " فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ , فَيَقُولُ : أَمِيرُهُمْ تَعَالَ صَلِّ بِنَا ، فَيَقُولُ : لَا , إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ , تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةَ " . ))
وفي مسند أحمد رحمه الله أيضاً
(( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ , عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ ، فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ ، وَلَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ , لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ " .))
وفي مسند أحمد رحمه الله أيضاً
(( قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ : حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ , حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ , عَنِ السَّيْبَانِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الدّينِ , ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ , لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ , حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ " , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَأَيْنَ هُمْ ؟ قَالَ : " بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ , وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ " .))
وفي صحيح البخاري رحمه الله
(( حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ " .))
وفي صحيح مسلم رحمه الله
(( حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ، ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " ، قَالَ : " فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلام ، فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ : تَعَالَ صَلِّ لَنَا ، فَيَقُولُ : لَا ، إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ ، تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الأُمَّةَ . ))
وفي سنن إبن ماجه رحمه الله
(( حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ " .))
وفي سنن أبي داود رحمه الله
(( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يُقَاتِلَ آخِرُهُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ " .)) .
وفي سنن النسائي رحمه الله
(( أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ حَمْزَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَلْقَمَةَ نَضْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْخَيْلَ قَدْ سُبِيتُ ، وَوُضِعَ السِّلاحُ ، وَزَعَمَ أَقْوَامٌ أَنْ لا قِتَالَ ، وَأَنْ قَدْ وَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَذَبُوا ، الآنَ جَاءَ الْقِتَالُ ، وَإِنَّهُ لا تَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أَمَةٌ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ ، يَزِيغُ اللَّهُ قُلُوبَ قَوْمٍ يَرْزُقُهُمْ مِنْهُمْ ، يُقَاتِلُونَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَلا تَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا حَتَّى يَخْرُجَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ " .))
والأحاديث في هذا الجانب كثيرة جداً وكلها في سياق واحد ومن تسمية النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لمقاومة حماس وأنصارها بالطائفة نعلم أحد أسرار إسم طوفان الأقصى لأن كلمة طائفة فيها معنى الطُوفان
وقلت ( طيفٌ يجتاحُكِ بالألوان )
وذلك لألوان الطيف المتمثلة في أنواع الصواريخ وألوان الطيف كما في التوراة جعلها الله علامة الأمان لنوح عليه الصلاة والسلام بعد الطوفان كما في التوراة وجاء في هذا حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال فيه (( أمان لأهل الأرض من الغرق القوس ))
وهذا هو السر في تسميتها ألوان الطيف فإسم الطيف جاء من إسم الطوفان والطَيفُ والطَوفُ واحد ولأن معنى ألوان الطيف ألوان الطوفان والطوفان مطر من السماء أغرق الأرض وعيون من الأرض تفجرت بأمر الله تظهر ألوان الطيف بعد المطر لأنها علامة الأمان لأهل الأرض بعد الطوفان
ولا ننسى أن إسم قائد هيئة الأركان العامة لكتائب القسام حماس الذي أعلن بدء عملية طوفان الأقصى إسمه ( محمد الضيف ) ولو أبدلنا الضاد في كلمة الضيف بظاء ثم حذفنا من الظاء النقطة لأصبح الإسم محمد الطيف وهنا أحد أسرار إسم طوفان الأقصى
وعدد ألوان الطيف سبعة والطواف حول الكعبة المشرفة سبعة كعدد ألوان الطيف وهذه معجزة تشهد لها ألوان الطيف في السماء إذ أن الطيف إسم جاء من إسم الطوفان وإسم الطوفان من الطواف وألوان الطيف هي ألوان طوافة مثل الطواف حول الكعبة ولأنها طوافة كالقوس أسموها بالقوس والذين نجوا من الطوفان ركبوا في سفينة نوح عليه الصلاة والسلام والرقم الذي فيه معنى كلمة ( سفينة ) في اللغة الإنجليزية هو رقم ٧ فهو بالإنجليزية 7 Seven ويقرأ ( سِفِن ) ولو نظرنا لرقم سورة ( نوح ) في القرآن الكريم لوجدناه في خانة ال٧٠ فقد جاء بعد رقم ٧٠ فرقم سورة نوح ٧١ والرقم ٧١ هو عبارة عن رقمين ١ و ٧ وهكذا ألوان الطيف من ١ إلى ٧ وهذه معجزة من معجزات اللغة الإنجليزية في القرآن وقد وردت كلمة سبع في سورة ( نوح ) في الآية ١٥ قال الله فيها : * ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا *
ولم ترد في سورة ( نوح ) أي كلمة لرقم غير كلمة سبع وهنا تتجلى معجزة 7 سفن في سورة نوح في القرآن الكريم
وقد ورد أن سفينة نوح عليه الصلاة والسلام طافت حول الكعبة وذلك لأن معنى الطوفان من الطواف وألوان الطيف أمان الله للأرض من الطوفان والكعبة المشرفة هي محل أمان الله الوحيد في الأرض قال الله في سورة العنكبوت الآية 67: أولم يروا أنا جعلنا حرماً ءامناً ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون *
