حقيقة أبو الهول يغمض عينيه في مصر-السر الخفي .....

إذا أغلق أبو الهول عيناه و تغيرت الفصول فإنه موعد الهلاك. هكذا تقول البريدية التي عمرها آلاف السنين .. حالة ذمن الجدل خلقها تمثال أبو الهول الذي تدور حوله العديد من الأساطير و الحكايات.. صورا و مقاطع فيديو يظهر فيها أبو الهول و عيناه مغلقة ..!!يقال إنها بدون تدخل من هيئة الآثار نهائيا .. فما هي حقيقة هذا الأمر ؟؟

جميعنا يعرف أبو الهول أشهر تمثال في العالم، و الذي له أهمية تاريخية كبرا و الذي يثار حوله منذ قديم الأزل الأساطير و الروايات و الشائعات، و ذلك نضرا لغموضه و نذرته في الحظارة المصرية القديمة حتى أمس كان أبو الهول يعاني فقط من كسر في أنفه و بين ليلة و ظحاها، ضهر أبو الهول و هو مغمض العينين في مشهد مثير للريب فكيف للتمثالا أن يغلق عيناه بدون فعل فاعل و هل التنبؤات تحققت بالفعل ؟

 العديد من الصور و الفيديوهات التي إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، يقال أنها تم التقاطها لتمثال أبو الهول و هو مغمض العينين دون أي تدخل لعمليات ترميم أو تأثير بشري، و المثير للجدل أن بعض المصادر قد أكدت على أن الصور و مقاطع الفيديو ليست فوتوشوب حيث أن هناك آراء تقول أن أبو الهول قد نام و هي إشارة منه للقرب من حدوث أمرا ما أو حدوث كارثت مثلما تقول البردية التي زعم العديد من روض مواقع التواصل  الإجتماعية أنها حقيقة، ولكن لم تكتشف هذه البردية عن الأمر الذي سوف يحدث بالضبط، و لكنها وصفت الأمر بالهلاك و مع ذلك هناك فريق خرج على الساحة يزعم ان هذه ليست صورة أبو الهول  الحقيقي المتواجد غي مصر، بل هو مستنسخ أبو الهول الذي تم صنعه مند عدد السناوات في الصين حيث تمت هناك عدة تعديلات عليه و التي تم فيها إغلاق عينيه.

 ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتير فيها أبو الهول الجدل فعلى مدار السنتين الماضيين إنتشرت خرافات عديدة على المصريين القدماء و خاصة حول تمثال أبو الهول ولكن تبقى في النهاية جميعها أساطير و خرافات، فهل تغميض عيني أبو الهول هي خرافة جديدة أيضا مثلما زعم البعض؟

أكد الخبير  الأثري أنه هناك الكثير من الأصاطير ارتبط ذكرها بالفراعنة كلعنة الفراعنة و الزئبق الأحمر و كذلك حلم أبو الهول و غيرها من الأخاريف ، وعلى نفس السياق قال أحد خبراء الآثار على مواقع التواصل الإجتماعي أن أبو الهول  لم يتعرض لأي تغيرات و أن كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي مجرد شائعات لتشغيل رأي العام كما وضح أن الناس في الوقت الحالي يمكنها أن تميز بين الحقيقي و المفبرك .

 فإن الصور و الفيديوهات التي تم تداولها في مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية ما هي إلى صور و فيديوهات مفبركة تم صنعها لخلق حالة من الجدل و تصدر التراند سائلين كيف لتمثال عمره آلاف السنين أن يتغير شيئا في هيئته دون أي تأثير خارجي، و لكن إتضح في الأخير أن بعض الصور كانت مأخود من زاوية عكس الشمس و الصورة مأخوذة بواصة جهاز ضعيف لم توضح الملامح الشيء الذي  جعل التمثال يبدو بذلك الشكل.

بعد كل هذه التأكيدات من طرف وزارة الآثار و الخبراء تأكدنا أن الموضوع ليس حقيقيا ينشرون إشاعات لأنهم متأكدين أن أي خبر كهذها متعلق بالحظارة المصرية العريقة سيحدث ضجة في العالم بأسره و في النهاية  هذه ليست كارثة كما يقولون على مواقع التواصل الإجتماعي .