صناعة الحبر الياباني التقليدي الاغلى في العالم كلفته أهميته طريقة صنعه
أهمية الصناعات التقليدية صناعة الحبر الياباني :
اليوم راح نحكي عن صناعة من الصناعات التقليدية يلي برعت فيها أرقى وأكثر بلد متطور في العالم وهذا البلد يلي أثبت جدارتو بكثير من الأعمال والصناعات يلي فاقت الخيال ألا وهو اليابان راح نتحدث عن صناعة تقليدية برع فيها ألا وهي صناعة الحبر هذا الحبر الياباني الأغلى في العالم وهاد حبر الخط الياباني التقليدي يلي معروف باسم حبر السومي ويلي بينباع على شكل قوالب صلبة و بيستغرق. انتاجها من ست شهور إلى أربع سنوات وراح تلاقي حكي مابيصدق انو يبلغ سعر القالب صغير الحجم أكثر من 2000دولار وعلى الرغم من السعر يلي أنت بتشوفوا كتير بس بيستاهل هالحبر الياباني بكفي أنو خرج من ضلع اليابان يلي أثبتت جدارتها وكثير من الشعوب أتمنت توصل للي وصلتلوا اليابان من التطور ،وراح أحكيلكن كمان عن الكتابة باستخدام الحبر
الكتابة باستخدام الحبر الياباني وكنوز الدراسة الأربعة:
خلال القرن الثالث عشر قبل الميلاد في الصين في الوقت يلي صارت الكتابة ضرورية في إدارة الدولة قام) لي سي (رئيس الوزاراء في سلالة (سي)
الصينية بتوحيد كتابتو ووافق على شكل من أشكال النص بتعتمد على مربعات ذات حجم موحد لجمبع الحروف وكمان ابتكر قواعدالتكوين وتمت كتابة الضربات الأفقية أولاً وتتكون الأحرف من الأعلى إلى الأسفل من اليسار إلى اليمين وبعد ظهور الفرشاة والحبر أوجد الكتاب الصينيون طريقة كتابة تؤكد التوازن والشكل الجماليين من خلال الاتصال بالثقافة الصينية ثم تقديم الخط الصيني والكتابة بالحبر إلى اليابان حوالي عام 600 بعد الميلاد المعروف بتقليد كارايو وراح احكيلكن عن شي مهم كتير وهو
كنوز الدارسة الأربعة:
١-الفرشاة المستخدمة في الكتابة
٢-قالب الحبر الياباني
٣-ورق الكتابة المصنوع من نباتات معينة
٤-حجر الحبر الصيني لطحن الحبر عليه وتخفيفه بالماء .
وقد تشمل الكتابة بعض الأدوات الأخرى ممثل وزن الورق وهي قطع من الحجارة التي يتم نحتها أو من الخشب كتثبيت الورق في مكانه وقطعة قماش توضع تحت الورق لمنع الحبر من التسرب خلاله
وكمان بدي احكيلكن أنو في العام 794 ميلادية في عهد الأمبراطور الياباني ساجا درس أفراد العائلة الحاكمة الأرستقراطية وحتى سيدات البلاط الخط وهاد بنسخ نصوص الشعر يلي مكتوب بالصيني وكمان مكتوب بأسلوب بطير العقل أسلوب فني رائع وجمالي وراح تشوف إذا بحثت بالموضوع أنو هذا الخط تتم ممارسته حتى اليوم وكان كمان وسيلة للتأمل والارسترخاء والاستمتاع في الحياة والتركيز وكانوا يعتبروا أنو الكتابة بالفرشاة والحبر شغلة عظيمة ومن الطرق يلي بتحققلنا السلام والتوازن النفسي ويلي كمان بتتحدث عن التعاليم البوذية
طريقة صنع الحبر :
أول شي بيحتاج صنع الحبر لغرفة مليئة بالمصابيح المضاءة طول الوقت والعمال يلي بيشتغلوا من كل قلبهم بيشعلوا المصباح بزيت بذور اللفت وبيحطوا عليه إناء من الخزف وبيجمعوا السخام يلي تكون عندنا من شعلة المصباح على إناء الخزف وهي العملية ياأحبابي منقول عنها عملية اصطياد الدخان وراح أنشوف هاد الحرفي الله يرضى عليه بيظيف الزيت كل ساعة على هي المصابيح الزيتية بعدين بيسكب الغراء النباتي بجرة نحاسية ثم تسخينه ببطء بالمية السخنة عند درجة 70 درجة مئوية حتئ يساوي من الغراء وبيحطلكن السخام وبيخلط فيهن خلط خلط بيحط الخليط بقالب خشبي وبس يتصلب القالب بيجففوا وبيتركوا حوالي أسبوع للقوالب الصغيرة أو شهر للقوالب لكبيرة
وبعدين ياعيني على هالحرفي يلي بيدوزن شغلو مدوزنه بيعلق القوالب حتى تجفف بالهواء الطلق وبتتعلق قوالب الحبر من السقف بسلك من القش ،للسماح لها بالجفاف بشكل طبيعي وفي هذه العملية بتفقد تلك القوالب حوالي 70% من الماء وتستمر المرحلة لفترة من ستة أشهر وحتى 4 سنوات
وفي الرحلة الأخيرة بعد اكتمال عملية التجفيف الطبيعي بيغسل القوالب بالميه ويضع عليها الحبر مرة أخرى على نار الفحم حتى يلين سطحوا وبيصير ياعيني عليه سطحه مصقول صقل وله بريق ولمعان
وهيك ياسيدي بيصير الحبر الياباني جاهز للبيع والاستخدام وهي العملية مابتقل تعقيد عن صنعو ،
بقلم سناء الحلقي