حب الماضي والحاضر

حب الماضي والحاضر

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

الابيات التالية هي ابيات من كلماتي قلتها تعبيرا عن مشاعر الحب،والابيات تأتي وصفا للحب في الماضي والحاظر وتتكلم عن قصة حب وهمية في خيالي، لم امر بقرية ولم اعشق من النساء صبية بعد، ولكن كان التعبير يروي قصة خيالية حدثت بين حبيبين في مخيلتي وترجمتها الى الابيات التي في نهاية القصيدة.

في القسم الاول/

تتكلم بداية القصيدة عن حبي الكبير الي اهديته لقلبي وانني لن احب احدا سواه فلطالما ما احبني ولم يخن حبي ابدا، ثم تتحدث عن جلوسي في احد الليالي منفردا اتأمل الحب ومدى اتساع بحرة وقسواة امواجة، وما يواجه العاشق المحب عندما يقع في الحب، الحب الي لربما يخيل لك ان كل شي ممكن وان كل كبيرة صغيرة، وان كل الصعاب سهلة، وانه ممكن قهر الصعاب للوصول الى الحب، وعندما تعمقت في التفكير وسبحت في بحر الغرام الكبير وتطلعت الى مايعيشة العشاق، اردت وصف ذلك بأن الكواكب تتحول وگأنها اقمار في نظر من يحب، كلما غابت قمرا علية وهو في الليل اضائت له الطريق القمر الاخرى لكي يصل الى من يحب، ثم تكلمت حول الماضي ايام طفولتي وقصص ماقبل النوم، الذي كان يرويها لي جدي او جدتي رحمهم الله، والتي تحدثت عن قيس وليلى وروميو وجوليت وعنتر وعبلة وعن الحب الكبير والعشق العظيم.

في القسم الثاني/
من القصيدة تكلمت حول قصص الغرام القديمة الذي اصبحت في هذا الزمان محض اسطورة وكيف ان الناس حولوها من قصص حدثت في الواقع والحقيقة، الى مجرد اسطورة ليس الا، واصبحوا يزعموا بأنها خرافة لم تحدث وان اللحب لم يكن ليكون بين شخصين الا هذه الدرجه، واصبح الجميع يشكك في اذا ماكانت القصص حقيقه وانما هي خصص خيالية من مخيلة مؤلف رواها ووضعها في كتاب لتنقل الينا، ولكنني مادمت اجزم انها حقيقة حدثت وكل هذا لم يكن اسطورة وانما حقيقة حدثت في قديم الازل.

في القسم الثالث/
تحدثت في قصيدي عن قصة حب خيالية حدثت في العصر الحديث في مخيلتي، وعن عاشق يوصف حبيبته التي رئاها بأحدى القرى الريفية بالصدفة، فكتبت في القصيدة الخيالية المحب يوصف حبيبته بوصف دقيق وشامل لكل ما اعجبه فيها وكل ما دخل الى قلبة منها
بهذا انهيت القصيدة المكونة من ثلاثة اجزاء من مخيلتي وتأليفي ربما بعضها من الواقع والحقيقة، وبعضها من الخيال والتأليف لكي تحلو القصيدة وتزداد جمالاً.
اتمنى ان تنال القصيدة اعجابكم.

العنوان: حب الماضي والحاضر

كلمات الشاعر/عبد الرحمن العزي الجرادي

اليكم ابيات القصيد

اهديك ياقلبي الكبير محبتي
واتواة في بحر الغرام الاكبرُ

وخلوت في احدى اليال بوحدي
حتى غدت كل الصغائر اكبرُ

وتحدث الماضي يروي قصتي
وتحولت كل الكواكب اقمرُ

رويت حكاية حبنا بمسمعي
وتناثرت كزجاج كأس تكسرُ

وتلبدت كل المشاعر داخلي
وتحولت اسطورة لاتذكرُ

وتنزلت من فوق خدي ادمعي
حتى تكاد العين الا تبصرُ

فرجعت للماضي قبل حكايتي
قبل الوقوع ببحر حب احمرُ

اتذكر الاجداد تروي باسمعي
عن قصة الحب الذي لايقهرُ

عن قيس المجنون عن ليلى التي
ذاقوا امر الكأس مثل السكرُ

عن عبلة تحكي وتروي جدتي
وتقص عن ابن الشهامة عنترُ

بعد الرجوع الى الوراء بخلوتي
ايقنت ان الحب اصبح يقبرُ

فتخافتت كل المصابيح بجانبي
وتحولت كل الكواكب اسمرُ

***  ***  ***

وغدت اساطير الرواية كلها
اضحوكة، افهذة اسطورة لاتقهرُ

افهذه تلك الروايات التي قيل انها
لم تحدث، افهذة تلك التي لاتذكرُ

افهذة قصص الغرام التي قيل انها
قصصٌ خياليةٌ لا اكثرُ

عجبا على راوي اساطير الحكاية
كلها، وعجبا على الذي زووّورُ

لم تكذبون على ليلي وقيسَ
لم تكبون على عبلى وعنترُ

لم تكذبون على روميو وعلى 
جوليت، الم يكن حبهم اكبرُ

الم يكونوا في الزمان حقيقة 
اولم يعيشوا في الزمان مع البشرُ

دخل اساميهم تواريخ الزمان بحبهم
فلما نحرف حبهم وحكاية تتذكرُ

افتنسبون الرواية كلها في صفحة
اسطورة، افتنسبونها للخيال لا اكثرُ

عجبا على العشق التي قطنت 
بوسط قلوبكم، لتحرفون بها عشق اكبرُ

لاتكذبون على الجميع فأنها حقيقة
حب اصيل عاش دائم افخرُ

كانت حقيقة ملموسة معلومة
ووجه الحقية كان دوما يظهرُ

فلنتصروا قصص الحقيقة كلها
فلتذكروا قصص الزمان الاغبرُ

فلتذكروها انها قصة وحقيقة
فلتذكروها لجل عشق يذكرُ

***  ***  ***

هلا سألت الدار عن سكانها
فلقد عشقت من النساء صبية

تمشي كما الغزلان ترفع ساقها
خطواتها توحي بأنها عسكرية

وعيونها ترمي شرارة حبها
وشفاتها حمراء شبة القرمزية

وخدودها وردية من خجلها
وجعودها سود كما سود المنية

وخصرها الميال انحف مابها
ونهودها تفاح ناضج سكرية

تشبه بقامتها غصن البان مستويا
تنظر الية لاتجد به اي لية

سرقت فؤادي نظرات عيونها
وتحولت كل المشاعر لاصلية

هلا سألت الدار عن سكانها
فلقد عشقت من النساء صبية
 

النهاية…….

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

1

followings

1

مقالات مشابة