ميسي يراوغ العالم
ميسي يراوغ العالم
البرغوث الأرجنتيني كما يلقب ،
ميسي لا يحتاج إلى تقديم أو تعريف فقد عرف بنفسه منذ كان طفلا صغيرا قادما من بلاد التانغو الى برشلونة الاسبانية.
الارجنتيني فاز بـخمس وثلاثين لقبًا مع النادي الكاتالوني، بما في ذلك عشرة ألقاب في الدوري الإسباني، وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وسبعة ألقاب في كأس الملك
ميسي لا يكفيه بعض المديح و لا تنصفه الكلمات ،يعجز القلم أحيانا أمام القصير الأبيض.
بعد تاريخه في الكامب نو، و تتويجه بالكرة الذهبية لسبع مرات. والتحاقه بمارادونا مجدا و رقما، و بعد مروره بالنادي الباريسي لمدة عامين.
كانت برشلونة إذن متأهبة من جديد، و كان أنصاره في كامل أصقاع العالم يحلمون بعودة منشط ليالي الكامب نو.
ولكن ميسي كعادته زئبقي لا يحاصر، برغوث كما عهدناه،
راوغ الجميع بدون كرة ، راوغ أهله و مريديه في برشلونة وأوروبا و راوغ أموال الخليج التي أصبحت تسيل لعاب كبار اللعبة و استقر هناك بعيدا في أمريكا في فريق لا يسمع عنه الكثير.
ليونيل صاحب الخمس وثلاون عاما بهدوء العادة يمضي هناك في ميامي ، و من الغريب أن القيمة التسويقية للأرجنتيني تفوق النادي الامريكي و من الغرابة أيضا أن الاكثر تتويجا بالكرة الذهبية أكثر صيتا و شهرة من النادي الأمريكي والذي سيحقق أرباحا طائلة طيلة تواجد اللاعب الارجنتيني هناك
ميسي قد يعود للمجد من جديد
بعد تتويجه بمونديال قطر يبقى هو المرشح الأبرز للكرة الذهبية لهذا الموسم في غياب منافس حقيقي.
اذن انتهى أخيرا مسلسل انتقال ميسي أحد أكبر المواهب الكروية في العصر الحديث و ٱنتهى به المطاف كلاعب لانتر ميامي الأمريكي.
و في الختام يمكن القول أن المال هو من أصبح يدير الصراع الكروي و أن الاستثمار في المجال الكروي يعيش أقوى أيامه،و قد يكون هذا على حساب اللعبة بماهي امتاع و شغف و تنافس.
وعلى غرار ليونيل ميسي والنجم الفرنسي لريال مدريد كريم بنزيمة المنتقل حديثا الى اتحاد جدة السعودي قد تشهد الايام والأشهر القادمة انتقالات جديدة لنجوم الملاعب الاوروبية خارج القارة.
