واشنطن تتخطي حدودها ماذا سوف يحدث

واشنطن تتخطي حدودها ماذا سوف يحدث

0 المراجعات

حلفائها. فالعالم تغير كثيرا
وتغيرت معه كل الموازين. لكنه لا

للبيت الابيض وان نقاشات
السياسيين تدور حول التهدئة. لان

تريد ان تكون جسر عبور لا اكثر.
وانها لا تمانع بعودة الرعب

بعيدا عن واشنطن. كما ظهر رئيسها
رجب طيب اردوغان ليقول انه لن

وجعل العديد من الحلفاء ينفرون
عنها لاسباب عدة. ومن بين هذا

وذاك يقول المحللون وضع سيبقى
على حاله. حتى وصول ادارة جديدة

ينضم للعقوبات على روسيا. موضحا
ان بلاده تستورد ثلاثة وثلاثين

النووي الايراني او حتى تصاعد
قوة الصين الاقتصادية. وايضا

ومحاولتها مد طوق النجاة لها.
ونسيان كل تدخلاتها. وفي ذات

واذا حرمت روسيا من نظام ما لي
ستخلق نظاما جديدا لها مع

وكوبا وغيرها. فاذا منع تصدير
النفط من الانابيب سيصدر بالسفن.

وتقول ان عقوباتها الاقتصادية
ستفني روسيا. لكنها وعلى ما يبدو

ظبي طبيعيا للغاية. في ظل تفاوض
الادارة الامريكية مع ايران.

اليوم الاوسط اكثر تقاربا فيما
بينه دون غطاء من واشنطن. وفي

القول ان الادارة الامريكية حتى
اليوم لا تلعب دبلوماسيا ولا

صراعات لا ناقة لهم فيها ولا
جمل. تغير عديد في المواقف

الحياد. وان نفطها ليس قابل
للمساومة على صراعات اقليمية.

اسلحة دفاعية وليست هجوميا.
سياسة بايدن المتراكمة من وصوله

الرئيس الاوكراني للخروج بتصريح
وصف بالمذل. بقوله ان الغرب ترك

لن تنظر لامثلة قديمة حاولت لعب
نفس اللعبة معها مثل فنزويلا

يزال قائما على ذلك المقياس الذي
يقول ان المنتصرون هم اصحاب

احتلال روسيا لدول حولها لاي
حجة. لتبقى هي تردد والوعود.

امريكا جنديا واحدا من جنودها.
وقال الجمهوريون والديمقراطيون

والتحالفات كانت نتيجة تراجع
كبير للادارة الامريكية. وهي في

بالمائة من غازها من روسيا. وانه
لن يجعل شعبه يعاني من اجل

عسكريا. بل اتخذت موقفا اعلاميا
ليس اكثر. اجج صراع في اوروبا

الواقع لن يتغير مع الادارة
الحالية التي من الواضح انها

اوروبا الوضع متوتر للغاية في ظل
حرب لا تزال مجهولة للجميع. يمكن

روسيا. في حين ترفض دول الخليج
ذلك المقترح وتؤكد انها تقف على

عن واشنطن. التي استجدتهم لزيادة
ضخ النفط وقلب الطاولة على

المحمولة على والتي بشكل دقيق
ستمد بامد الحرب كثيرا كونها

للحكم ظهرت جليا في حرب اوكرانيا
الاخيرة. اذ خسر العديد من

جديد. ففي الشرق الاوسط باتت
السعودية والامارات بعيدة للغاية

اكثر حذرا من اي تغيير. فتجد
اليوم تركيا تحاول لعب دور

الوسيط بين روسيا واوكرانيا.
وذلك في محاولة لتهدئة الاوضاع

الامريكي في السنوات الاخيرة.
وحتى الحلفاء داخل الناتو باتوا

الواقع نتيجة طبيعية عن تخليها
عن العديد من الحلفاء. فنرى

الوقت ابعاد الدول المتضررة منها
تلك المفاوضات. بالاضافة لتراجع

السلاح للسعودية تحديدا. والتي
تعتبر من اكبر مشتري السلاح

موقفها بشكل كبير حول الحوثي.
حيث اوقفت العديد من صفقات

بلاده وحيدة دون معين او سند
لها. كما كرر مرارا ان ما يصل

الحلفاء. وفي ذات الوقت انجر
البعض الاخر اليه طمعا بتغيير

اليهم لا يكفي فعليا لصد الغزو
الروسي. فحتى اليوم ترفض واشنطن

تتوقف سياسة واشنطن عند هذا
الحد. فقد استمرت بسياستها

من قلب الكونجرس. انهم متفقين
على عدم ارسال جنود الى كييف. لم

تبعد الاف الكيلومترات عن
حدودهم. ويأتي موقف الرياض وابو

الاعلامية حتى في احلك اللحظات
التي مرت فيها اوكرانيا. ما دفع

ارسال اسلحة ثقيلة الى اوكرانيا.
وتكتفي بارسال الاسلحة المضادة

الناتو. وقالت مرات عدة انها لن
تترد في دعمها في حال اقدم بوتين

وان كان قد وقع بالفخر او وقع
فيه. فان امريكا كان لها كل

جديدة في اوروبا لم تعشها القارة
منذ الحرب العالمية الثانية. مع

انظار العالم كله. والتي بدورها
شكك فيها البعض. وقالت روسيا عدة

يثير غضب روسيا. التي من المؤكد
انها كانت تريد فرصة ذهبية

بجيشه نحو اوكرانيا في فبراير
ذاته. وذلك بحجة الدفاع عن شعوب

عسكرية جديدة وقديمة لروسيا.
تهدف لاحتلال اوكرانيا او حتى

العميقة مع دول القارة العجوز.
وقبل الغزو كان الخبر تكرارا.

الوقت سلطت وسائل اعلامية
امريكية عدة الضوء على خطط

في الواقع هي اقرب لسياسة مكتملة
اتخذتها امريكا في ملف اوكرانيا.

تماما. فهل كان فخ يمكن ذلك ام
انها سياسة جديدة تتبعها واشنطن.

من موسكو بعدما لمح بايدن لقبول
اوكرانيا ضمن حلف الناتو. وهي

الامر الذي لن تنساه دول الخليج
ولن يمر مرور الكرام في علاقتها

عالمية. وهنا دعنا نتوقف دقيقة.
حرب عالمية. نعم هذا ما عبرت عنه

الامريكية حينها ان رجل
المخابرات السوفيتي الاسبق

لوحدها وفي ذات الوقت تحارب
باليمن ضمن التحالف العربي. وهو

كل البعد عن التصدي لميليشيات
الحوثي. وحتى ان تقارير امريكية

اوقف مع ادارته العديد من صفقات
السلاح لدول الخليج. كما ابتعد

وعلى رأسهم الامارات والسعودية.
الدول التي عقدت عشرات

بايدن يعيد ويشدد على ان
الدبلوماسية هي الخيار الاول.

ورفع العقوبات عن ايران. وفي خضم
الحديث عن ايران لا بد ان نذكر

من جديد والجلوس على طاولة
المفاوضات مع طهران مرة اخرى.

انسحب دونالد ترامب من المفاوضات
حوله مشددا على العقوبات

واشنطن. بالاضافة لتدشين تحالف
بعيد عن الناتو. ويهتم لاسيا

فرحا بوصول بايدن للحكم. لكن كل
ذلك تبدد فلم يظهر بايدن اي عداء

وواشنطن. اذ دعا الرئيس الفرنسي
حينها ايمانويل ماكرون

على الغزو. في تصريحات وصفت
حينها بانها الاستعدادات للحرب

جمهوريتين. قد اعترف باستقلالهم
عن اوكرانيا. مشعلا فتيل حرب

عدة موعد الغزو. وفي كل مرة كان
بوتين يخالفه تماما. حتى دفع

يتحدث عن صور الاقمار الصناعية
التي ترصد حشود روسيا العسكرية

استراليا وفرنسا. وذلك لتزويد
الاولى بغواصات تعمل بالطاقة

التحالف يهدف لمراقبة تطلعات
الصين الاقليمية. لكن ذلك لم

وبريطانيا تحالف عسكري ثلاثي تحت
اسم اوكوس. قالت واشنطن حينها ان

اوروبا كلها. كما سارعت واشنطن
لترتيب اوراق الاصطفاف في

الغزو قادم. وان بوتين يريد
احتلال اوكرانيا بالكامل. في ذات

العالم. فذهبت لتجد بديلا للغاز
الروسي لاوروبا. واعادت حواراتها

اوكرانيا بريا. وان العالم كله
سيقف مع اوكرانيا لا محال. تصعيد

الادارة الامريكية وصدرته للعالم
بشكل كبير. وبدأت تلك الحكاية في

فلاديمير بوتين قد وضع اخر
لمساته العسكرية مع مجموعته لغزو

الايراني. وهي ترفض في نفسه فكرة
عودة امريكا الى الاتفاق النووي

تصرف لابتعاده عن دول الخليج
التي تواجه هجمات الحوثي اليوم

لميليشيات الحوثي التي تحتل
اليمن منذ سنوات. اما اليوم

الخاطر في تلك الحرب. اذ دعمت
مطالب اوكرانيا بالانضمام الى

ذلك لم يكن تصرف بوتين عسكري
بقدر ما يحمل من تحد لواشنطن.

الماضية. فاسحا في ذات الوقت
للعديد من الدول للعمل مع طالبان

منافسي الولايات المتحدة في اخر
سنوات. وبعيدا عن موعد الخروج

منها الصين وروسيا وغيرها. وهي
الدول التي تعتبر من اعداء او

المتطرف واعاد لخبطة اوراق
الافغان من جديد. ومن وعوده التي

تكذب. مؤكدا روسيا تحشد جيشها
على الحدود بالتأكيد. كل ذلك لم

على حدود اوكرانيا. الصور التي
تكررت بشكل يومي. وباتت محط

للاجتياح. لكنها اوقعت الامريكان
في كذبة كبرى. فقد حددوا مرات

العام الفين واثنين وعشرين. تحول
اللقاء بين الطرفين الى سجال

بايدن منح الفرصة للصين للتحرك
والتعبير. فخلال قمة يناير من

وممثلي الدول الكبرى من جهة
اخرى. اذ ترفض ايران الحديث

الدولة السوفيتية السابقة
والقابعة على حدود الدب الروسي

فقبل اي تحرك روسي نحو الحدود
كانت التقارير الامريكية تقول ان

اكتوبر من العام الفين وواحد
وعشرين. اذ قالت التقارير

انهيار لثقة دامت حربين عالميتين
والعديد من الازمات. عثرات رسمت

سلفه ترامب. واكد انه يريد تحويل
العلاقة مع الصين تحديدا. من

اي تغير في الموقف. ولعل العلاقة
مع الصين وايران خير مثال.

اشارت الى نية ادارته رفع
الميليشيا من قائمة الارهاب. في

تغير المشهد كثيرا في العالم.
وبات الجميع على اعتاب حرب

مع واشنطن. فمع اواخر العام
الاول بحكمه للولايات المتحدة

يؤمن الاف المتعاونين مع
الولايات المتحدة في السنوات

العربي. فاليوم باتت دول الخليج
اكثر حذرا من واشنطن عن السابق.

الاتفاقيات والصفقات خلال حكم
دونالد ترامب. وظهرت نتيجة تلك

السياسة الامريكية في الشرق
الاوسط وخصوصا دول الخليج

تصل قيمتها الى تسعين مليار
دولار. كانت قد وقعت بين

التقليدية من باريس. الامر الذي
اغضب الاخيرة ووجدت فيه مزاحمة

عهد بايدن. اذ اتضح ان الاتفاقية
ضمت في طياتها صفقة عملاقة. تنص

مباشرة مع الولايات المتحدة. كما
وتقول ادارة بايدن ان ايران لم

رغم الضغوط التي يتعرض لها من
اسرائيل الحليف الاقرب للولايات

لكن المفاوضات تسير بصعوبة وبطء
في فيينا. بين ايران من جهة

العام الفين واثنين وعشرين قال
ان صور الاقمار الصناعية لا

العالمية الثالثة. على النقيض من
ذلك دخل بوتين الحرب ولم تحرك

مرات انها مفبركة. حتى خرج تصريح
رسمي من الناتو في فبراير من

للصين. كما اوضح انه يسعى
للدبلوماسية مع الصين على عكس

الامريكية الجديدة معضلة كبرى
يخص الملف النووي الايراني الذي

فيما بينهم. ومن الصين الى
ايران. حيث ورثت الادارة

علاقة مواجهة مباشرة الى علاقة
تنافسية. لكن على ما يبدو ان

فيه حلفاء الامس وهم الاوروبيين
فعقد مع كلا من استراليا

فيترك بايدن حلفائه القدامى
يواجهون اعدائهم لوحدهم. حيث

العودة لطاولة الناتو. اتجه
بايدن لعقد تحالف جديد استثنى

بين الطرفين على تحجيم دور ايران
بالمنطقة بشكل كبير والتصدي

حتى بتلك النقطة لم يفهم العالم
ماذا تريد واشنطن منه. فبدلا من

كوريا الجنوبية واليابان. اللذان
وعلى ما يبدو انهم كانوا الاكثر

فتحالف اوكوس حمل قلق بالغ من
قبل بكين. الذي اعتبرته لها في

ظل سياسة متصاعدة ضدها من واشنطن
تركها خلفه دونالد ترامب.

المتحدة في الشرق الاوسط. والتي
تشعر بالقلق من البرنامج النووي

تقدم اي شيء بناء. وتحذر من ان
الوقت ليس مفتوحا بلا نهاية. لكن

على سوق الاسلحة العالمية. وهذه
المرة بشكل تعسفي للغاية من قبل

الاقتصادية على ايران. لكن بايدن
وعد بشكل مباشر بالعودة للاتفاق

الاوروبيين الى تقليص اعتمادهم
على اسلحة الولايات في اعلان وصف

سلفه دونالد ترامب انه يريد
امريكا من الحروب الى الابد. وهو

افغانستان. الفوضوية وحالة
التخبط التي عاشتها وكانها تخرج

خروج اوباما. او بشكل اكبر على
وقع سياسة مجهولة لا يعرف

كبير. وبدلا من النقاشات كان
الجدال يدور حول رمي الاتهامات

ومحاولات كبرى من قبل جو بايدن
لدعم اكبر حلفاءه الاسيوية. وهم

خط سياسة واشنطن وسط تخوف من
بقية الحلفاء في الشرق والغرب من

تدور في ذهن نصف سكان الكوكب?
ويتساءل النصف الاخر عن

بالكثير لكنها لم تنفذ ولم تفشل
في ذات الوقت? وحرب بوتين

امرا ما صاحب تلك الصفقة. فقد
نتج عنها الغاء صفقة اسلحة ضخمة

يقنع الاوروبيين ابدا. واشعل
ازمة يمكن القول انها الاولى في

اطلقها من جديد كانت اعادة القوة
لحلف شمال الاطلس الناتو. ولكن

بالتراجع عن تحالف طويل بين
امريكا واوروبا. وفي ذات الوقت

الغواصات التي تعمل بالطاقة
النووية. وهنا قد تعتقد انها

صفقة طبيعية من بين مئات الصفقات
التي تعقدها واشنطن سنويا. لكن

بشكل رئيس. نتج عن ذلك التحالف
ازمة دبلوماسية بين باريس

من العام الفين وواحد وعشرين.
وعندما صعد لرئاسة الولايات

باراك اوباما. يبدو انه وصل
للكرسي وهو لا يزال على اثر صدمة

حروب وصراعات اكبر. وهو ما ظهر
سريعا بالتفجيرات التي استهدفت

اي يقرر مصيرهم بايديهم وهو
حقهم. لكنه في الواقع اعاد اشعال

عدة بالعاصمة الافغانية كابول.
والتي تبنى اغلبها تنظيم داعش

بانهاء اطول حرب في تاريخ
واشنطن. وليقول انه يريد الافغان

الدول. لتلعب لعبتها من جديد.
الصين باتت اكثر قوة. وروسيا لا

على تزويد واشنطن لاستراليا
بالمعرفة اللازمة لبناء اسطول من

فتيل نار ساكنة في اسيا. فانسحاب
القوات الامريكية حتما سيتبعه

بانه انتصار لها. خرج بايدن
ليقول انه الرئيس الذي نجح

في طياته مفتاحا يروي قصة
السياسة الامريكية في اخر عامين.

التي تحولت من التحالفات القوية
والدفاعات الاستراتيجية الى

رئيس هو الاكبر في تاريخ
الولايات المتحدة? وادارة تعد

سياسة الاعلام والتصريحات
والردود الدبلوماسية. في يناير

مهزومة لا منسحبة. وهو الامر
الذي قالته طالبان نفسها بوصفها

والسرعة. فان اكثر ما لفت
الانظار بانسحاب قواته من

بشكل فوضوي اكبر. فالحرب الاطول
في تاريخ الولايات المتحدة

اوكرانيا لو كان هو رئيسا
للولايات المتحدة. تصريحا قد

خرج منها بايدن بسرعة البرق دون
ان يحسب العواقب. ودون حتى ان

الامريكية. وهي حرب افغانستان
التي انطلقت عام الفين وواحد.

القانون الذي طبقه بايدن مؤكدا
انه لن يتراجع عنه. الا انه نفذه

معالمها. فكانت البداية
بافغانستان وايران. فقد اعلن

الدبلوماسية الى قلب سياستها
الخارجية. النائب السابق للرئيس

المتحدة قال في اول وعوده ان
الولايات المتحدة عادت وعادت

الاولى. وفي ذات الوقت لن تكون
الاخيرة. فخلال عام واحد يمكن

لمخيلة اي محلل سياسي رسم خريطة
السياسة الخارجية الامريكية.

العالم? ام تنتظر اللحظة
الحاسمة. ازمة اوكرانيا ليست

فخروج فوضوي من افغانستان. ومنح
طوق نجاة لايران. والاستغناء على

الخاطفة قلبت موازينها في ايام.
ماذا يريد اكثر من ذلك ليتحرك

يمكن ايقافها. وحتى الحلفاء
باتوا في على مصيرهم. هل تنازلت

اكبر الحلفاء في الشرق الاوسط.
معها افساح الساحة للكثير من

واشنطن? فهل هي سعيدة بما يحصل?
ام انها هي من تشب النيران في

الاحتمالات? وتبقى الساحة الى
الان ممتلئة بالجميع باستثناء

فترة حكمه وحتى بعد خسارته
الانتخابات امام جو بايدن. لكنه

لن يحدث ذلك في عهدي ابدا. بتلك
الكلمات عبر الرئيس الامريكي

تجده عاديا في ظل كم التصريحات
الهائلة التي يطلقها ترامب خلال

السابق دونالد ترامب عن الحرب
الروسية الاوكرانية الاخيرة.

حرب عالمية ثالثة ام صراع نووي?
ام انه يلعب ديبلوماسيا? اسئلة

مؤكدا ان الرجل كرملين فلاديمير
بوتين لما كان ليتجرأ على غزو

من يتحكم بمن? ومن سيدير
التوازنات في العالم بعد اليوم?

الاقدام الثقيلة لا محال.

واشنطن عن عرشها? ام تحولت الى
ببغاء يردد التصريحات دون نافه?

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة