احلام بريئه والشعر العربي الجميل
قصيدة من تاليفي
اتمنى ان تنول اعجابكم واتمنى النقد
ما بال القلب يترنم متارجحا
اهذا عشق ام محض افتراء
ام نبرات قلب مهتزة بجفاء
جاب قلبي ساكنة ورب السماء
همسنا سويا بصوت خافت
مكبلين حتى يجف بئر العناء
هي مضمرة الوجة ومفتوحة الثغر
فثغر الاعداء ماله احتواء
بنت ..... هي ملاذي ومأمني
وبها يجف عرق الجهد والعناء
اعشقها كطفل يبطش بليا
مهرولا يمينا وشمالا بالتواء
اتمنى عمري طويلا وزادي كثيرا
كي نبرح فيها سويا حتى الفناء
تقابلنا مرارا وتشاجرنا تكرارا
ولانعبث ما دار لشجارنا كالبلهاء
كتمت غيظي لبداهتها وسؤالتها
وفي اللقاء يزول الجهد ويعم السخاء
اميرة بين الورى تمشي ممهلة
وبين نهديها يطير القلب في الهواء
مذاق ريقها متعلق بالفؤاد
وكانما وصفة طبيب انه الدواء
فخلاصها فرحتي وزوال جهدي
ولقائها مطرزا بحلي الاكتواء
ويوم عبوث قطارنا الموعود فيه
كان الفؤاد خائف كبت عذراء
تمشي بخطي مليا وعين كالثريا
كقمر اضاء الارض والسماء
تحت شفاي تقطعت من اميرتي
متمنيا زوال الوصمة ورحيل الخيلاء
شجرة مثمرة وطرحها كبير
واعشقها وهي بجواري بالقرفصاء
اه ثم اه لبنت رباها .....
سكنت بالفؤاد بجفن ما له سواء
وقتها كانت بمترو انفاق
وبادلتني نظرة سحرية نسيت العناء
هرولت مسرعا خلفها وهاتفتها
متمنيا تجالسني بعنت وغباء
وثانينا تقابلنا بعيد مزعوما
جلسنا بمكان مظلم وقلبي بالشقاء
فعيد الحب هو ذاك اليوم
توطدت قلوبنا واوصالنا حتى الفناء
امواه خطفتها مسرعة كاني لم
وتوالت ذكرانا ونحمده ما شابنا بكاء
اتذوقها فوربي كلها ارتواء
وعسكري الدوشمة تربصنا كي يخمد
قلبه لسلوانا ولكنا تركناه للجفاء
غبت شهرين عن قلب تربع بالفؤاد
وهي لبلاهتها ظنت اننا صرنا فرقاء
افارق قلب سكن الضلوع مضفيا
نورا لعيني ودنيايا حتى الاحشاء
اغار عليها مزمجرا كاسد عندما
يعوي بضع كلاب ولو كانوا اقوياء
بعد لهفة دامت ستون يوما طار
الفؤاد اليها محلقا كطائر في السماء
لهفتي زادت وارتعدت مفاصلي
واعضائي سالتها متمنية نزع الرداء
فنهدها يناديني وشفاي يداعبها
وبين الفخدين يتمنى نشوة العراء
هي نور اطل عليا بمقلتيا وقلب
كلؤلؤة مكسوة بحبات الحياء
تلتئم يدانا وبينهم بحر عشق جلي
يكاد يلحظه البليد والحكماء
حضنها حلمي ومناي وقلبها ملجئي
ودعابتها حب وضع القرفصاء
ياليت قلبي حاكما لقوى الانام
ولكني شتان اداعبها في الخفاء
تقاسمنا حبنا سويا ونلوذ
ببعضنا جليا في السراء والضراء
تحب. الشعر في الصدر والوجة
مكثفا واجاهد نفسي منتشيا الغطاء
ذهلت لرؤية مفاتنها الخلابة
فسدر وارداف تروي شتى الاعضاء
احمد الله اني ملكت املودة
سيدة بني زمانها متحديا كل الجبناء
يهلك من تحلى بتلك الغزالة ويمشي
فهو مدرج بين البلهاء
تمنيت لو التقينا قديما زمانيا لعطرت
عمرها فيافيح العشق والهوى
