لبنان وازمتها الاقتصاديه. ماهو الحل لوقف الانهيار في لبنان؟

اسوا ماحدث للشعب اللبناني في التاريخ

ايام صعبه تمر بها لبنان ويعيشها الشعب اللبناني بسبب ماحدث لها من أزمة اقتصاديه،وهو من اسوأ  ماحدث للبنان في التاريخ بسبب انهيار العمله وفقدانها اكثر من٨٥% وهذا ينذر بانهيار شامل ، فما هي اسباب الازمه الاقتصاديه التي تمر بها لبنان؟.

السير نحو الهاويه

إن أسوأ  ماتمر به لبنان هو ماحدث من انخفاض في قيمه عملتها بسبب ارتفاع سعر الدولار ، مما ادي الي حدوث الكثير من الاشتباكات بين المؤسسات والشركات والتجار في الأسواق خاصه بعد تدفق المواطنين لشراء السلع المدعومه لخوفهم من الازمه الأقتصاديه التي تمر بها البلاد وحدوث مشاجرات بسبب ارتفاع اسعار السلع التي تزايدت بشكل مبالغ فيه ، مما ادي إلي اضطرار الحكومه الي اعلانها عن التوقف عن سداد الديون الخارجية واغلاق البنوك امام العملاء وتشديد عمليه السحب عليهم للعملات الاجنبيه ،مما شدد الازمه وانعكس ذلك علي الشعب اللبناني، مما يؤخذ علي مصرف لبنان  المركزي انه استمر في طبع العمله مما ادي الي تفاقم التضخم المفرط بالإضافه الي اتخاذ الاجراءات الحاسمه والصارمه للحد من التدهور واعاده بناء الثقه للمودعين في البنوك وجذب الاموال من الخارج وتوحيد سعر الصرف حسب رأي  المراقبين للازمه اللبنانيه .

ماهي اسباب الازمه التي تمر بها لبنان؟

يري اساتذه العلاقات الدوليه  بالجامعه اللبنانيه ان من اهم العوامل التي ساعدت في الازمه الاقتصاديه هي:

١_السياسه الاقتصاديه

إن السياسه الاقتصاديه التي قام بها رفيق الحريري في التسعينات عندما وضع سياسه نقديه ريعيه تعطي مجالا للخدمات علي حساب الاقتصاد وأضافوا  ان هذه السياسه كانت من المنتظر ان تصل الي مرحله الافلاس ممايؤدي الس افلاس الشعب اللبناني بجميع مؤسساته لأن الاقتصاد لايمكن ان يقوم علي الريع دون انتاج فعلي.

٢_الفساد والنهب من خزينه الدوله

هناك العديد من التقارير التي تشير الي نهب حوالي ٥٢ مليار دولار من خزينه الدوله ،لا يعرف كيف صرفت ،ولا الي اين ذهبت ! ، والمطلوب ان يتابع التدقيق الجنائي مسار هذه الاموال المنهوبه، وحدث ذلك بسبب وجود فئات كانت تتلاعب بسعر الدولار وبمصير الشعب اللبناني لكي تغطي علي فسادها ونهبها من البلاد والعجيب أنه  قد تم اصدار العفو لها عن كل مارتكبته من جرائم.

٣_التهريب

من احد الاسباب التي أدت الي الازمه الاقتصاديه اللبنانيه هو التهريب لاسيما الدولار والمواد الغذائية المدعومه بالإضافة إلي جشع التجار ،فيما أدي الي ظهور سبب رابع وهو سبب خارجي وهو ضغط ترامب علي ايران وحلفائها مما ادي الي الضغط على الإقتصاد اللبناني ونظامه المصرفي ،مما أدي إلي وقف التحويلات الخارجيه وعدم التعامل مع القطاع المصرفي اللبناني.

غياب الإرادة السياسية 

اصدرت الجامعة الأمريكية تقريرا،حيث اعلنت فيه((أن  الاسوأ لم يأت بعد وان البلاد علي شفا انهيار شامل لن يقتصر على الاقتصاد فقط بل يشمل جميع المؤسسات)). ويشير التقرير إلي أن السبب الرئيسي للازمه هو عدم وجود سياسه متكاملة لمواجهة الأزمة الاقتصادية  وغياب الإرادة السياسية المواجهة ووضع الحلول المناسبة لهذه الأزمة. 

إن الطبقه السياسيه لازالت تتلاعب بمصير البلاد وانها غير مستعده لتقديم أي تنازلات لكي تحسن من الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي اصبح يهدد بحدوث انفجار شامل، مما اثبت ان القوي السياسية منفصله عن الواقع رغم الضغوط التي فرضتها فرنسا لتشكيل حكومة حيث ينقسم هذا التشكيل الي شروط وشروط مضاده  واتهامات متبادلة بالتعطيل بين رئيس الجمهورية ميشال ورئيس الحكومة سعد الحريري.

ماهو الحل لهذه الجائحه؟

تشير الدكتوره ليلي إلي ان الحل يجب ان يكون من الخارج إلي الداخل موضحه إلي ان هذا الامر في حد ذاته مشكله فعليه،فيجب النهوض وعدم الاستسلام لهذه الازمه.