ماهو مفهوم نظام التفاهة الذى يعيشو الان معظم الافراد داخل الموسسات
التفاهة ماهى ولماذا يحب الشخص التافهة
التفاهة تختلف من شخص لاخر لايمكن الحكم على شخص بالتفاهة من وجهة نظرك الشخصية ولكن فى هذا الايام يتعرض معظم الاشخاص الى من هذا العادة الان التفاهة تعتبر فى هذا العصر عادات بلا قيمة مثل الاسراف فى مشاهدات الافلام والمسلسلات والمباريات وعندما تتحدث الى شخص وتتنتاقضها بالتافه تتعرض للهجوم ويقول لك هذا ثقافه ولكن يوجد اساليب او مقايس تحدد انك شخص تافه للاسف
تدخل التفاهة الان فى جميع المجالات الحياة المتنوعة السياسية واخرى للفنون التافهة ومجالات متنوعة التى تلوثت بتلك النوعية من المصانع التافهة ان صح وجاز لنا التعبير من اكثر ما يلفت الانتباه فى هذا النظام ان الانسان بدا يتحول تدريجيا وبشكل متسارع فى الوقت ذاته من ذاك المحترف او صاحب حرفة الى موظف اجير عند غيره وليس له دور سوى اداء ما هو مطلوب منه من صاحب العمل مقابل اجرمادى ينتظره اخر الشهر وان لم يكن الموظف مقتنعا بعمله الذى ربما يقوم به ليس عن حب وشغف بقدار ما هو تأسيس مصدر دخل للاعاشة ليس اكثر
وليس له الحق فى الابداع او الفكر الذى بداخله او حب العمل ما هو الاموظف فاشل للاسف يذهب الى العمل ويأتى من العمل ثم الى النوم ثم الى العمل لا جديد مقابل دخل ليس له قيمة وبذلك يفقد الفرد القدره على التفكير من ما اصبح شخص روتينى بل فائدة او هدف ما فى حياتها
المال فى عصر التفاهة
هو الحاصل الذى يدفعنا احيانا الى العيش داخل هذه العالم والاعتقاد بانك فى امان بذلك العائد الزهيد الذى تجنى مقابل العمل الذى انت لاتبداع فيها او اصلا تحب ان تعمل فى هذا المؤسسة او الشركة او ما الى ذلك ولكن مقابل المال تهدر المزيد من الساعات اى من العمر اى من الحياة وذلك يؤدى بنا الى نهاية المطاف الى الاستسلام والا مباله فى حيات الفرد داخل المجتمع مغلق لايعمل ما يحب ولن تكون ناجح فى ظل الظروف
ان نظام التفاهة هذا يضمن لك ان دخلته من اى ظرف شئت تحقيق النجاح الذى تحلم به يضمن لك بشكل رئيس الحصول على المال المعيار الاساسى للنجاح و دخول عالم يعنى دخولك مصانع التفاهة المتنوعة ولك ان تختار اى مصنع شئت لتنتج تفاهة تتناسب مع رغباتك وامكانياتك وقدراتك ثم ان يؤرقك كثيرا كيفية ترويج وبيع المنتج وتحقيق الكسب السريع هذا النظام صاحب شبكة واسعة ليس فى محيطك فحسب بل العالم من حولك هو يتولى ترويج ونشر المنتج طالما يحقق المعاير وابرزها التفاهة بكل ماتحمله الكلمات والمعانى لاحظ معى كيف ان قيمة النجاح فى عالم التوصل الاجتماعى تعنى المال الكثير فقط وليس الاشخاص ويطلق عليهم المشاهير التوصل الاجتماعى او الفاشينستات ذكور واناثا لتاكيد هذا المعنى وان كان بشكل ضمنى غير مباشرة لقد وجدوا ان اسهل طرق لكسب المال هى صناعة التفاهة التى قادتهم الى البروز والشهر والاضواء وجحافل من المتابعين التافهين ايضا هذه هى الحقيقة ياصديقى ومن خلال التجارين الذى يكسب المال والشهرة الاغانى التى ليس له معانى او مؤلف كتاب جديد يتكلم عن القيم والمعانى والذى قام بجميع الابحاث ووافق عليها اكثر من هيئة للاصدار هذه الكتاب والمزيد من الطباعة والمرجع الاجابة واضحة الاغانى التى ليس له قيمة هى التى تكسب للاسف فى هذا الزمن واذا تحدثة من عينه من المجتمع ليوضح لك يقول هذه الاغانى ياصديقى ترند وهذا المعنى يتكلم عن الواقع الذى نعيش فيها ويتحدث وكانهم يتكلم بجد واصرار وعزيمة للاسف
التفاهة وهى تنتشر
ان تفحصت عالم الثقافة فستجد مليئا بتفاهات تجوبه بلا حدود وعبر كاتب هنا اوهناك او شاعر فى موقع ثالث وتكون بضاعتهم رائجة ةمكتسحة والاقبال عليها غير منطقى والامر يتكرر فى عالم الفنى والسينما والمسرح لن نبالغ ان قلنا التفاهة اصبحت صناعة اكتسحت عالم المال
اليوم اصبح التافه يحصل على اجر اضعاف مضاعفة من الطبيب والمهندس والعالم الذين نحتاجهم فى توعيه الامة والاخلاق ولكن اصبحا الان وبل منازع فى عصر يسمى ب الرويبضة
وفى حديث شريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اخر الزمان سيأتى على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤمن فيها الخائن ويخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضة قيل وما هو الرويبضة قال الرجل التافه الذى يتكلم فى امور العامة
كما يحدث الان