العلوم المدهشة وراء تسويف المهام وأسبابه
هل سبق لك أن وجدت نفسك تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من إنهاء مشروع مهم ، أو تنظيف المنزل بدلاً من بدء عملك لهذا اليوم؟ انت لست وحدك. التسويف مشكلة شائعة تؤثر على كثير من الناس. في الواقع ، أظهرت الدراسات أن ما يصل إلى 20٪ من الناس مسوفون بشكل مزمن.
لذا ، لماذا نماطل؟ وفقًا لعلماء النفس ، هناك عدد من العوامل التي تساهم في التسويف. أحد الأسباب الرئيسية هو أننا نميل إلى إعطاء الأولوية للمتعة قصيرة المدى على المكاسب طويلة المدى. بمعنى آخر ، نفضل القيام بشيء يجعلنا نشعر بالرضا في الوقت الحالي ، حتى لو كان ذلك يعني تأجيل شيء مهم.
عامل آخر يساهم في التسويف هو الخوف من الفشل. عندما نشعر بالإرهاق أو عدم اليقين بشأن كيفية التعامل مع مهمة ما ، فقد نتجنبها تمامًا بدلاً من المخاطرة بالفشل. قد يكون هذا مشكلة خاصة للطلاب ، الذين قد يماطلون في المهام أو يدرسون للامتحانات خوفًا من عدم الأداء الجيد.
إذن ، ما الذي يمكننا فعله للتغلب على التسويف؟ تتمثل إحدى الإستراتيجيات في تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للإدارة. من خلال تحديد أهداف أصغر والعمل على تحقيقها تدريجيًا ، يمكننا الشعور بالإنجاز على طول الطريق ، مما يمكن أن يساعدنا في تحفيزنا على الاستمرار.
استراتيجية أخرى للقضاء على الانحرافات. إذا وجدت نفسك مشتتًا بسبب وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من عوامل التشتيت عبر الإنترنت ، ففكر في استخدام تطبيق أو امتداد متصفح يمنع الوصول إلى هذه المواقع خلال أوقات العمل المحددة.
أخيرًا ، من المهم إدراك أن التسويف عادة يمكن تغييرها بمرور الوقت والجهد. من خلال بذل جهد واعي لتحديد أولويات المهام المهمة وكسر حلقة التجنب ، يمكننا التغلب على التسويف وتحقيق أهدافنا.
في الختام ، التسويف مشكلة شائعة تؤثر على كثير من الناس. من خلال فهم الأسباب الكامنة وراء التسويف وتنفيذ الاستراتيجيات للتغلب عليها ، يمكننا أن نصبح أكثر إنتاجية ونحقق أهدافنا. لذا ، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تؤجل مهمة مهمة ، خذ نفسًا عميقًا وتذكر أن لديك القدرة على تغيير عاداتك والتغلب على التسويف.