معيقات النجاح والأمور المعينة على النجاح

معيقات النجاح والأمور المعينة على النجاح

0 المراجعات


بسم الله الرحمن الرحيم 

معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح

معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح

معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح

    و  من المفروض على كل إنسان أن يكون له هدفا يسير عليه ويسعى في تحقيقه وهذا شيء جميل ورائع  ولابد للإنسان أن يضع هدفا يسير عليه.

 وفالإنسان بلا هدف مثل الحيوان يعيش يأكل ويشرب وليس له هدف في نفع الأمة ونفع الناس جميعا.

وهذا لا يليق بالإنسان العاقل الذي شرفه الله سبحانه وأعطاه العقل والآلات والاستعدادات .

التي يصبح بها إنسانا عظيما منجزا إنجازات كثيرة وهذا ما يريده الله سبحانه  من الإنسان أن ينفع البشرية جميعا.

 وهناك أمورا يجب الحذر منها هي سبب كبير في إعاقتك عن بلوغ هدفك.

  فالانسان يضع أهدافا يسعى  إليها لكي ينال مراده ويجب الحذر من الأمور التي تعيقه.

ومن المعوقات التي تعيق الإنسان على بلوغ هدفه وهي كالتالي .

المعيقات التي تعيق الإنسان في طريق نجاحه:

  •  العائق الأول: هو عدم التوكل على الله  عز وجل والاستعانة به سبحانه:

ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح ما يلي: يجب على من أراد بلوغ هدفه أن يستعين بالله سبحانه  في تحقيق هدفه 

هذا من أكبر  الأسباب في حصول على الهدف طبعا مع اتخاذ الأسباب ويعلق قلبه  بالله تعالى هذا سبب  كبير في حصول الإنسان على مقصوده

 

وإذا لم يستعين بالله تعالى و يعلق قلبه بالله سبحانه لا يحصل على المطلوب وإذا تركك الله  عز وجل ونفسك فقد خذلك  فلابد من الاستعانة  بالله تعالى.

  • العائق الثاني :هو عدم الثقة بالنفس :

والثقة في النفس شيء عظيم وشيء رائع وشيء كبير لابد من الاهتمام بالثقة بالنفس.

 

فإن الذي ليس واثقا بنفسه تحصل له مشاكل كثيرة في بيته وفي عمله ومع من يعامله ومع عائلته وحتى ما أبنائه.

  ويجب الثقة بالنفس ويجب على العبد أن يعتقد في نفسه  أنه قادر  ويعتقد في قدراته أنه يستطيع ذلك الفعل.

وقادر على الإنجاز  وعلى التفوق و التألق وعلى التميز- بإذن الله تعالى -.

   فلا يحتقر نفسه فاحتقار النفس من الأمور التي نهى عنها الشرع .

ونهى عنها الأطباء النفسانيون وهي عادة ليست صحية ويجب أن يهتم  بنفسه ويعتقد في نفسه أنه قادر .

 

وأن الله  سبحانه و تعالى  قد أعطاه قدرة وإرادة وقوة وأعطاه عقلا وذكاء وأعطاه ما  يميزه على غيره .

 

     لهذا يا أخي ثق بنفسك بأنك قادر وأنت قادر نعم قادر حقا  لا تحتقر نفسك واستعن بالله وتوكل عليه.

 

  وابدأ بالأمور الصغيرة وسوف تنجح فاحتقار الذات من أسباب الفشل الإحباط والشعور بالاكتئاب والحزن والقلق والتوتر فلا تحتقر نفسك .

  • العائق الثالث: القلق والتردد :

 ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح القلق والتردد:  إنما  يأتي من الأفكار السلبية ومن الشيطان.

 

أيضا: الشيطان هو الذي يبعث  في الإنسان ويشعره أنه ليس قادرا وليس مستطيعا  ذلك الفعل فيثبطه ويفشله.

و رأس المثبطين وهو الشيطان.

 

 فليحذر الإنسان من القلق والتردد وهي أمراض تعالج ومن علاج القلق والتردد والخوف من الفشل هو في قراءة القرآن و الصلاة والتعلق بالله تعالى والدعاء.

 

و أيضا : لابد من مراجعة الطبيب.

 

  فالطبيب النفسي يعينه على الشفاء - بإذن الله تعالى - من الخوف والتردد والقلق.

 

  وأيضا: من أسباب القلق والتردد والخوف من الفشل هو الفكر الزائد والتفكر الزائد في الهدف هو تفكير سلبي.

 

  ويجب أن يكون التفكير إيجابيا وأن يحيط نفسه بالايجابيين و المحبين والودودين و الذين يبعثون في نفسه القوة والتفاؤل والايجابية.

  ويعلم أن الفشل هو من  أكبر سبب للنجاح  وإذا فشلت فلا تيأس من روح الله عز وجل فحاول مرة أخرى وجرب الطريق الثانية وأخرى وأخرى حتى تصل- بإذن الله تعالى- .

 

وفي طريقك الى النجاح سوف تتعلم أشياء كثيرة التي علمك إياها الفشل فلا تحتقر الفشل.

 

فلا تفشل وتوكل على الله عز وجل وكن قويا في عزيمتك ولا تركن للأفكار السلبية التي تحبطك وتشعرك أنك لا تستطيع ذلك  الفعل وتبعث في نفسك أنك فاشل وأنك غير قادر.

 

 فأنت قادر و عندك إرادة وقوة  وعندك عقل واستعدادات  وإذا استعملت قوتك وعقلك سوف تنجح. 

    المهم لا تركن إلى الكسل والأفكار السلبية التي ليس لها حقيقة .

 

فإذا جاء هاجس الفشل والخوف من الفشل والتردد فقاومه  وأسعى إلى  الهدف الذي تريده وجرب مرة أخرى ولا تكون الأفكار السلبية سببا للفشل.

 

  والناجح يجرب ويحاول كثيرا حتى ينجح  و أن الفشل مده  يسيرة عن قليل تنكشف وليعلم أن الفشل سبب النجاح .

  • العائق الرابع: التسويف والتراخي :

العائق الرابع التسويف والتراخي

ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح : التسويف والتراخي.

  وهذا يدل على الكسل وعلى انهزام الذات وعلى عدم الثقة بالنفس فإذا أتتك فكرة لتحقيق الهدف لا بد من العمل على هذه الفكرة .

واستعين بالله واعمل ولا  تركن للتراخي والتسويف والكسل وتقول سوف افعل سوف سوف فان سوف أكبر جنود إبليس.

 

فالكسل من أكبر أسباب الفشل وإذا ركنت للكسل والتراخي فإنك لا  تنجح في حياتك لا في الدين ولا في الدنيا.

 

  فابدأ في تحقيق هدفك ولا  تتكاسل فالكسل من أكبر أسباب الفشل يجب أن تحذره وأن وتلقي الغطاء عنك.

 

    فلابد من العمل والبدء بالعمل فلا تتراخى ولا تتكاسل التسويف والتراخي من أكبر أسباب التي تبعدك عن هدفك.

 

  بل ابدأ وانهض واعمل بنشاط وسوف تنجح - بإذن الله تعالى-. 

  •  العائق الخامس: عدم وضع الأهداف ووضوحها: 

      و من معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح عدم وضع الأهداف وضوحها فإنك عندما لا يكون وجه هدفك واضحا فإنك لا تهتدي إليه .

 

فمن الأمور التي تعين على تحقيق الهدف تصور الهدف وتصور نفسك أنك نجحت وأنك أنجزت ذلك العمل وبلغت الهدف .

 

أنك ستشعر بسعادة وحيوية ورغبة في نفسك تعطيك رغبة وتحفيزا للعمل على هذا الهدف.

 

   فهذا من الامور المهمة و من الأمور التي تبعث الإنسان في تحقيق الهدف والرغبة والشغف من أسباب النجاح.

 

   و لابد أن يكون  الإنسان شغوفا له رغبة بإتمام ذلك العمل.

وهذا من الأمور المهمة وهو التحفيز النفس وتصور هدفك أنك وصلت الى ذلك الهدف وأنك حققت الهدف .

 

ورؤية الهدف بوضوح من الأسباب التي تعينك على الإنجاز والنجاح فلا بد من الوضع الهدف بوضوح وتصوره فإنه مما يعطيك رغبة وتحفيزا.

  • العائق السادس: عدم طلب المساعدة من الغير:

ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح  أنك لا تستعين ولا تطلب المساعدة من  غيرك.

 

فأول طلب الاستعانة هو طلب الإعانة من الله سبحانه  ثم من الذين يريدون مساعدتك  يحبون أن يساعدوك .

 

وإياك أن تطلب المساعدة من شخص لا يريد مساعدتك فهذا والأفضل  إليك والأولى أن تبتعد عنه له واذهب الى غيره.

 

   وطلب المساعدة ومعرفة الأمور التي تبلغك نجاحك وإنجازك وهذا أمر مطلوب وعدم معرفته ذلك سببا لفشلك.

 

   والطريق الصحيح ومعرفة الوسائل التي تعينك على بلوغ هدفك وعدم الاهتداء إلى هذه الأمور سبب لفشلك ومعرفتها سبب لنجاحك .

  • أمور معينة على النجاح:
  •  أولا: يجب أن تضبط تفكيرك وترتب حياتك اليومية:  

   ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح أولا: يجب أن تضبط تفكيرك وترتب حياتك اليومية.

 

فضبط  الفكرة وترتيب الحياة اليومية من أسباب النجاح فهذا أمر ينبغي أن تضعه في بالك وهو ضبط نفسك والسعي في العمل على هدفك وتحقيقه والإنجاز.

  • ثانيا: طلب المعلومات وتعلم العلم تحصيل المعرفة والفائدة :

ومعيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح  التعلم دائما وطلب المعلومات الجديدة وتعلم العلم  والمعرفة والفائدة  من أكبر أسباب النجاح فإذا أردت أن تكون ناجحا فكن قارئا.

 

و إذا أردت أن تكون كاتبا بارعا فكل قارئا نهما فبالقراءة و طلب المعرفة والعلم والفائدة من أكبر أسباب النجاح وكل الناجحين إنما نجحوا بسبب العلم سواء دينيا أو دنيويا.

 

فطلب العلم والمعرفة وطلب الفائدة من الأسباب التي تصبح الإنسان بسببها ناجحا .

أمور معينة على النجاح

 

     فالعلم مما يقوي العقل والشخصية ويقوي النفس ويزيد الايمان يعني: العلم الشرعي وأما علم الدنيا فهو يقوي العقل ورياضة العقل ويُكَوِّنُ المعرفة والثقافة وهذا أمر محمود سواء دينيا أو دنيويا.

  • ثالثا: الأخلاق الحسنة والإحسان إلى الآخرين :

ومن الأسباب التي تعين على النجاح الأخلاق الحسنة والإحسان الى الآخرين.

فاهتمامك بغيرك ومحاولتك إصلاحهم وإعانتهم على النجاح و الاهتمام بمشاعرهم والإحسان اليهم والتودد لهم من أكبر أسباب النجاح.

    وهذا أمر مهم  فمن أراد  النجاح فليحسن  إلى غيره فالإحسان  إلى الغير سبب كبير في النجاح.

 

وعدم حسن الّأخلاق من معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح هو حسن الأخلاق.

  • رابعا: ألا يلتفت إلى الشهرة والمال:

ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح ألا يكون همك هو الشهرة والمال والجاه.

 

وهذه   الأمور يعني: الشهرة والمال……تحصل تبعا فالمهم هو السعي في تحقيق الفضائل والقيم ونفع الأمة ونفع الناس جميعا،وهذه من الأمور المهمة جدا في طريق النجاح.

 

   وهذا هو مقصود الأعظم في النجاح ويجب دائما لمن يسعى في طريق النجاح أن يسعى دائما لتحصيل القيم والفضائل وبلوغ القمة.

وتحقيق الأهداف السامية والهدف الأسمى والأكبر هو تحقيق القيم والفضائل.

    وأما الأمور المادية لا يلتفت إليها إطلاقا. اللهم إلا أن  تأتي تبعا.

  • خامسا: الحفاظ على الصحة: 

   و من معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح و التي هي سبب كبير للنجاح هو أن تحافظ على صحتك.

 

فيجب أن تحافظ على صحتك وذلك كممارسة الرياضة أو الجري أو المشي أو ركوب الدراجة أو الاشتراك في صالة كمال الأجسام والنوم الجيد والأكل الجيد.

 

  وأيضا: عدم الغضب والتوتر وعدم الاعتناء بالصحة وعدم ممارسة الرياضة فإن هذه الأمور من أكبر الأسباب فقدان الصحة.

  فإنك إذا فقدت صحتك أنه يضعف تحصيلك العلمي  والإنجاز في العمل والنجاح.

 فالصحة أمر مهم جدا في طريق النجاح .

    ولابد من المحافظة بل يجب على المحافظة على صحتك الصحة العقلية والصحة الجسدية والصحة النفسية.

 

وأيضا: الصحة الروحية الّأمراض الروحية مثل المس والسحر والعين.

فإن في كثير من الأحيان تكون الأمراض الروحية سبب للفشل وتعطل الأمور.

 

وغير ذلك التي تتعلق بالصحة .

 

فيجب المحافظة على الصحة وعدم إهمالها وإهمال الصحة. سبب الفشل وسبب ضعف النفس  والعقل وضعف الجسد ومن ثم ربما يكون يكون سببا في فشلك وعدم إنجازك.

 

وهذا أمر مهم جدًا يجب التنبه له فالصحة أمر مهم في طريق النجاح  وبدون صحة لا يكون إنجازا ولا تعلم .

  • سادسا: عدم الغضب والتوتر والتعصب:

ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح و التي تساعد على النجاح الحلم وعدم الغضب والتوتر والتعصب.

 

وأن هذه الأمور حتى ولو كان الامر صعبا شديدا فيجب التحكم في نفسك وعقلك أعصابك وغضبك لكي تتكيف مع الأمور الشديدة الصعبة.

فإن التحكم في النفس ومعرفتك كيفية التكيف والتعقل والحكمة من الأسباب الكبيرة في طريق النجاح.

 

       أما إذا  تهورت وتعجلت فإنك ربما تفشل ولا تنجح ويكون سلوك سيء يجب الحذر من هذه السلوك الخاطئ .

 

والتعقل والحكمة والحلم والتحكم في أعصابك وعقلك أسباب كبيرة تؤدي الى النجاح.

وكل للناجحين أصحاب عقل وحكمة ويعرفون كيف يتكيفون مع الأمور الشديدة العصيبة.

  فهذه الحياة فيها أمورا شديدة ومصاعب لابد  من العقل والحكمة وكيف تتكيف  معها .

  •  سابعا: استعمال عقلك ومخيلتك:

   ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح و هي مهمة جدا ينبغي استعمال عقلك ومخيلتك فالخيال أوسع من العقل.

 

   فالخيال يعطيك  أفكارا عظيمة رائعة تستعين بها على إنجازك وتحقيق مرادك من هدفك.

فالتخيل واستعمال العقل وإعمال العقل من أكبر الأمور في طريق النجاح وكل من استعمل عقله و مخيلته فإنه يحصل على أمور كبيرة.

    فالخيال من أكبر الأمور على  الإنجاز فالتخيل أفضل من الذكاء.

  فالذي ليس له تخيل وليس له إعمال الفكر وخيال واسع فإنه يكون ضعيفا في طريق النجاح والإنجاز  لكي تصل الى طريق النجاح ولابد من استعمال عقلك وخيالك الواسع . 

 

والخيال يدل على خصابة العقل فلابد من استعمال خيالك وعقلك و دماغك.

  • ثامنا: لابد أن تتحلى بالمغامرة:

    ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح  وهي تعين على تحقيق الهدف و الإنجاز و النجاح لابد أن تتحلى بالمغامرة .

 

وابدأ ولا تخف من الفشل أو ردة الفعل أو غير ذلك من الأمور التي تأتي في طريقتك كالعوائق المصاعب فهذا شأن المغامر .

 

فالمغامر لا بد له في طريقه من المصائب والشدائد وربما تكون كثيره وقويه فلا بد من المغامرة.

 

فإذا أتاك أمرا يعيق نجاحك فجربه لكي تحصل على الإنجاز والنجاح فطريق النجاح لابد له المغامرة.

  • تاسعا: التواضع:

    ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح يجب أن تكون متواضعا.

تحب الخير للناس و محبة الآخرين والسعي في نفعهم والحرص على إرشادهم وتوجيههم الى طريق النجاح والانجاز وتحفيزهم وتشجيعهم .

وهذا  أمر محمود و سبب كبير في تحقيق النجاح ،وتجتنب الكبر والناجح الحقيقي لا يكون متكبرا أبدا .

  • عاشرا: الالتزام:

ومن معيقات النجاح و الأمور المعينة على النجاح و التي تكون سببا في تحقيق النجاح أن تكون ملتزما بأهدافك .

ولا تتنازل عليها لشيء تستطيع الاستغناء عنه مثل مشاهدة التلفاز من أخبار لا تحتاجها أو مسلسل أو فيلم أو لعب فهذه الأمور من أكثر المثبطات عن طريق النجاح .

    فلابد أن تكون ملتزما بأهدافك وتسعى دائما لها وإذا وضعت خطة لابد من إكمالها ولا تتركها.

بل تكون ملتزما بها مثابرا عليها حتى تكملها وهذا من أنفع الأمور لك تركز ولا تتشتت على هدفك.

 

    وإذا أتتك عليك مصاعب أو مثبطات لا تلتفت لها  كما قيل: القطار اليسير والكلاب تنبح.

فهذه هي أخلاق الناجح الذي يسعى دائما لتحقيق هدفه أن يكون ملتزما ولا يلتفت إلى شيء ويركز عليها حتى يحقق هدفه. والله وحده هو الموفق.


 

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

20

متابعين

3

متابعهم

3

مقالات مشابة