اموالي علي السوشيل ميديا
من فتره مش بعيده اوي ظهر علينا مصطلح السوشيال ميديا كان في الفترة دي المصطلح مقتصر علي الفنانين والمشهورين بالفعل وخصوصا جيل الشباب منهم وبعد ذلك بدأت السوشيال ميديا تدخل في كل مكان .
بدأت السوشيال ميديا و الكاميرات تنتشر وتتوغل وتتسرب وأحيانا تقتل.
دخلت اولا البيوت الراقيه ثم البيوت المتوسطه ثم وصلت الي الشوارع والحارات بل اكثر من ذلك بل دخلت غرف نوم حتي الحمامات أماكن لم ولن نتوقع ان يظهر فيها أحد وبمجرد معرفت الكثير ان السوشيال ميديا و المواقع بتجيب فلوس ظهر علينا شئ جديد وهو القلع في مواقع اقلع لتحصل علي البركه .
اقلع اكتر تجيب مشاهدات اكتر وبالتالي تجيب فلوس اكتر مع ظهور واضح للبنات في هذا المجال.
والسؤال الذي يخطر ببالك في هذه الفتره هي فين أهالي البنات دي واول مايظهر السؤال ده في دماغك تبص تاني يوم تلاقي البنت جايب الام ومتصوره معاه وتبين للناس كلها ان امها من أهم اسباب قلعها قصدي نجاحها ومن أهم الداعمين والمشجعين ليها فكل شيء يهون أمام ما تقدمه السوشيال ميديا من اغرائات فلوس وشهره و إعلانات و ممكن توصل للنفوذ.
وممكن كل الامور تنحل بمجرد معرفت ان الاخ او الاخت مشهرين .
كل حاجه في الدنيا ليها سلاحين واحد حلو يمكن الاستفاده منه في المجتمع وذلك من خلال نشر الدين و الاخلاق و التاني سئ وهو الاكثر انتشارا.
المشكله الاساسيه هو انتشار الموبيلات في ايد الاطفال واعتبار هذه الكائنات المنتشره علي السوشيال ميديا (بلوجر ) قدوه حسنه لهم وبيقلدوهم في كل الاعمال والافعال .
لكي ان تتخيل طبيعة المجتمع مع اعتبار مثل هذه الاشخاص قدوه حسنه لهم.
ولذلك علي الاسره ان تتعامل بكل قوه في تعليم اولادهم وزرع قيم الدين والاخلاق و الاهتمام بالرياضه وانشطه اخري والاهتمام بالتعليم بصفه عامه و ده دور الاسره .
ونحط للأطفال دايما مثل اعلي من الاسره يمشي علي خطواته .
ويجيب ان يكون علي هذه المواقع رقابه تمنع ظهور كائنات غريبه علي المجتمع وميبقاش كل هدف الناس هو الفلوس والشهره فقط
