تقنية جراستون وتاثيرها علي الانسجة العضلية

تقنية جراستون وتاثيرها علي الانسجة العضلية

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

تقنية جراستون وتأثيرها على الأنسجة العضلية

لو بتعاني من شد عضلي مزمن، آلام بعد إصابة، أو نسيج ندبي مسبّب ليك تيبس، فـ تقنية جراستون تعتبر واحدة من أقوى طرق العلاج اليدوي اللي أثبتت نتائج ممتازة وبتظهر نتيجتها من أول جلسة.

تقنية Graston هي واحدة من أشهر طرق تحرير اللفافة العضلية والأنسجة الرخوة عند الرياضيين والمرضى بعد العمليات.

وبتندرج ضمن تقنية أوسع اسمها IASTM اللي بتعتمد على أدوات معدنية مصممة للكشف عن أي تصلب أو خلل في الأنسجة.

image about تقنية جراستون وتاثيرها علي الانسجة العضلية

ايه هي تقنية جراستون؟

هي علاج يدوي يعتمد على قضبان من التيتانيوم والستانلس ستيل مصممة بدقة عشان تنساب على كل جزء من الجسم.

بيتم تطبيقها بواسطة متخصص علاج طبيعي للوصول للأنسجة العميقة وزيادة تدفق الدم وتليين الأنسجة المتصلبة وتقليل الألم.

الدراسات بتوضح إن الضغط من أدوات جراستون بيحفّز الخلايا الليفية المسؤولة عن تجديد الأنسجة.

وبيساعد على إنتاج كولاجين جديد صحي بدل القديم المتصلب.

وده بيزود مرونة اللفافة ويقلل الألم بشكل واضح.

كيف تعمل تقنية جراستون؟

الأخصائي بيستخدم 6 أدوات مختلفة بحواف مستديرة وتُمرر عكس اتجاه النسيج الندبي.

وده بيعمل التهاب بسيط مؤقت يزيد تدفق الدم ويساعد على تفتيت الالتصاقات.

المريض ممكن يحس بانزعاج بسيط أو سخونة أو كدمات خفيفة وده طبيعي.

أحيانًا يسمع صوت "تكتكة" خفيفة أثناء تمرير الأداة وده بيكون مكان الالتصاق.

الحالات التي تعالجها التقنية:

نسيج ندبي بعد العمليات.

التهاب وتر الكفة المدورة.

آلام الركبة.

مرفق التنس.

الألم العضلي الليفي.

آلام الرقبة والظهر.

التهاب اللفافة الأخمصية.

متلازمة النفق الرسغي.

التهاب وتر أخيلس.

إصابات أوتار العضلة الخلفية.

إصبع الزناد.

متى يمنع استخدام جراستون؟

في الإصابات الحادة جدًا.

التهابات الجلد أو البثور.

هشاشة العظام الشديدة.

وجود جروح مفتوحة.

قبل وبعد الجلسة:

قبل الجلسة: شرب ماء كفاية + إحماء بسيط.

بعد الجلسة: وضع ثلج 10 دقائق لو في احمرار زائد.

عمل إطالات خفيفة بعد الجلسة.

تجنب التمارين الثقيلة لمدة 12 ساعة.

عدد الجلسات:

جلسة كل يومين مدتها 15–20 دقيقة.

فوائد تقنية جراستون:

تعافي أسرع.

تسكين للألم.

تقليل الحاجة للأدوية.

مدة علاج أقصر.

تنشيط الأعصاب.

تحسين الحالات المزمنة.

بديل غير جراحي.

فعّال من حيث التكلفة.

مقارنة مع الإبرة الجافة:

جراستون يركز على اللفافة والأنسجة السطحية والعميقة.

الإبرة الجافة تستهدف نقاط الزناد داخل العضلة.

الجمع بين الطريقتين يعطي نتائج ممتازة.

تجربتي الشخصة مع التقنية دي 

“أنا اسمي أحمد، لاعب جيم من 6 سنين…
بقالى شهور أعاني من شد مزمن في عضلة السمانة. كنت بحس إن رجلي حرفيًا بتقفش مني أول ما أبدأ الجري، وجربت مساج، كريمات، تمارين إطالة… مفيش نتيجة طويلة.

واحد صاحبي نصحني أجرب تقنية الجراستون. بصراحة كنت متردد، لأن شكل الأدوات المعدنية اللي بيستخدموها يخض شوية، لكن قولت أجرب.

🔹 أول جلسة

المعالج بدأ يمرّر الأداة على السمانة، كنت حاسس إنه بيعدّي على مناطق خشنة جوه العضلة!
قالّي إن ده نسيج ندبي متراكم من إصابات قديمة وأنا مش واخد بالي.

🔹 بعد 10 دقايق

بدأت أحس بسخونة وانتشار دم في المكان، مع وجع بسيط بس وجع حلو — بتحس إن في حاجة بتتفتح جوه.

🔹 بعد الجلسة

والله العظيم خرجت من الجلسة وأنا حرفيًا ماشي أخف.
التيبس اللي كان معرّفني نفسي بقاله شهور، اختفى بنسبة 60% من أول مرة!
وبعد 3 جلسات… رجعت أجري مسافات أطول من غير ألم.

🔹 النتيجة الفعلية

المدى الحركي بقى أفضل

اختفى الإحساس بالتيبس

قدرت أرجع تمريناتي من غير خوف

حتى الركبة ارتاحت لأن الشد في السمانة كان مأثر عليها


🔹 رأيي باختصار

الجراستون بالنسبة لي كان حل أخير اتحول لمعجزة صغيرة.
مش مساج… دي تقنية فعلاً بتوصل لمكان المشكلة وبتفكّها.”

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
yousef Salah تقييم 5 من 5.
المقالات

3

متابعهم

1

متابعهم

2

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.