
امين الشاب البطل و الفحل رمز للنخوة و الشهامة في الجزائر

معنى الفحولة الحقيقية عند شباب الجزائر
في زمن كثرت فيه الحوادث وتنوّعت فيه الأخبار، يجي حدث بسيط لكنه كبير في المعنى، يهزّ القلوب ويفرّح النفوس. الحدث لي وقع في أولاد يعيش بالبليدة، وين برز شاب معروف اليوم باسم الشاب أمين البطل، واللي أثبت أن الشجاعة والنخوة ما زالوا متجذرين في شباب الجزائر.
القصة بدات كي واحد السارق خطف تلفون طفلة صغيرة قدام عينيها، في لحظة خوف وبكاء. بزاف ناس كانو يتفرجو، لكن الفحل أمين ما تردّدش لحظة، جرى وواجه السارق بكل شهامة ورجّع الحقّ لمليكتو. هذي ماشي غير شجاعة عادية، هذي بطولة حقيقية تعكس معنى الرجولة.
الشهامة لي دارها أمين رجعتلنا الثقة في أن بلادنا مازالت عامرة برجال "يقومو بالواجب" بلا ما يستنّاو مقابل. في زمن بزاف شباب يضيعو في التفاهات، يظهر مثال كيما هذا الفحل باش يعطينا أمل ويورينا أن الأصل الطيب باقي. أمين اليوم ولا رمز للبطولة والنخوة في البليدة وفي الجزائر كاملة.
كي نقولو الشجاعة، ماشي غير كلمة تتقال، إنما هي فعل على أرض الواقع. أمين ما حسبش حساب الخطر، ما حسبش حساب روحو، حسب غير كيفاش ينقذ بنت صغيرة ويرجع ليها الفرحة. هذا هو معنى "الفحولة" الصحيحة، النابعة من الأخلاق والإنسانية.
الحدث هذا انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وخلق موجة إعجاب كبيرة، الناس كامل يباركلو ويشكرو فيه، ويقولو: "هكذا تفتخر الجزائر". لأنه مشهد يعكس أصولنا وتقاليدنا المبنية على التضامن، الشهامة، والنخوة. بزاف شباب تمنّاو يكونو في بلاصتو باش يديرو نفس الموقف.
ماقام به امين يشرف و يبرز قيم الشجاعة و البطولة
و إزاحة حاجز الخوف الذي يجب أن يتحلى به كل شاب جزائري ، امين ارسل لنا رسالة مبطنة مفادها أننا جميعاً
يجب أن نتعلم الدروس ولا نترك فرصة لمثل هؤلاء الاوغاد الذين عاثوا في الأرض فساد و يجب مواجهتهم
و تقديمهم للأجهزة الأمنية لمحسابتهم ، امين بهذا السلوك أظهر قوة و شجاعة الشاب الجزائري في أوقات المحنة و مساعدة الغير في أحلك الظروف و المطبات ، وهكذا أثبت امين للجميع يجب أماطة كل
مشاعر الخوف في هكذا ظروف لأن ماحدث للفتاة
يمكن أن يحدث لاي شخص ، لكن إذا إتحد الجميع سنقضي على هذه الآفة و نشر الأمن و الطمأنينة في نفوس المواطنين ، و نكون نحن الحاجز و الدرع الواقي
حتى قبل رجال الأمن و الشرطة ، التي بدورها سنسهل عليها في إلقاء القبض على هؤلاء الاوغاد الذين كثيراً ما زرعوا الرعب في وسط الناس و يابو منهم ممتلكاتهم و أموالهم
في الأخير، الشاب أمين البطل راح يبقى صورة متداولة في البليدة والجزائر عامة، كقدوة حسنة للشباب، وكدليل أن بلادنا ما زالت تنجب "الفحول" لي يعرفو معنى المسؤولية، ويخليو الناس ترفع راسها بفخر. شكرا أمين، الله يحفظك، وبارك الله فيك على درس الشجاعة والرجولة.