لو انت أب لبنات او لبنت واحدة المقال دا ليك
إذا عندك بنت او اكثر اسمع هذه النصائح مني …
نعم لو كنت أبًا لبناتٍ أو لبنت اسمع هذهِ النصائح مني
يُكرم الإسلام الفتاة ويمنحها مكانة مرموقة، حيث حررها من النظرة السلبية التي كانت سائدة في بعض المجتمعات قبل الإسلام. جاءت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الإحسان إلى الفتاة وتربيتها. فعن النبي محمد ﷺ قال: "من كانت له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن، فله الجنة". هذا الحديث يؤكد على أن تربية الفتيات والإحسان إليهن طريق إلى الجنة..
أطعمهن حبك واسقهن عشقك، لا تتحدث معهن إلا بلغة الحُب لعدة أسباب سأذكرها لك لكي تحافظ عليهن من المجهول في المستقبل القريب .
أعظم هذهِ الكلمة عند بنتك، ستذكرها أبد الحياة،
نهائيًا وأبدًا لا تشكُ بها أو تجعلها تحس أنك تشكُ بها، كسرة في قلبها تحدث لا علاج لها، كما أن الشك يضعف ثقتها بنفسها .
علمها اثنين منذ صغرها:
1- الصلاة
2- الحجاب
شرط أن تُدخل الحب في تعليمك، اجعلها تصلي لأنها تحب صلاتها، اجعلها تتحجب لأنها تحب الحجاب وترى فيه حياءها وجمالها .
علمها أن تقول الصدق، لا تجعل الخوف يدخل قلبها، إن صدقت اعفُ عنها وقبّلها .
لا تقطع عنها الهداية، أكرمها، اعزل مصروفها، انتبه للباسها، اشترِ لها ما تتمناه وفق الميزانية التي تمتلكها .
بين فترة وأخرى اخرج ببناتك في نزهة، مطعم أو حديقة، لا تتركها حبيسة الجدران، لما في ذلك من أثر نفسي كبير في كسب الثقة بنفسها والتعالي على الرخيص.
منذ الصغر علمهنَّ أن احترام الأم أولوية، ومساعدة الأم أولوية، عندما ترَ الأم مشغولة بالعمل يجب مساعدتها وإكرامها .
أسس تربية البنات في الإسلام …
1. التربية على العقيدة السليمة
يجب أن تكون العقيدة الإسلامية هي الأساس الذي تُبنى عليه شخصية الفتاة. يبدأ ذلك بتعليمها أركان الإسلام والإيمان، وغرس حب الله ورسوله في قلبها، وترسيخ قيمة التوكل على الله والإيمان بقدره. هذا الأساس العقائدي يمنح الفتاة قوة داخلية وثباتًا في مواجهة تحديات الحياة.
2. غرس الأخلاق الفاضلة
تُربى الفتاة المسلمة على التحلي بمكارم الأخلاق، مثل الحياء، والعفة، والصدق، والأمانة، والتسامح، والرحمة. هذه الأخلاق ليست مجرد صفات شخصية، بل هي قيم أساسية تحميها وتجعلها قدوة حسنة. الحياء بشكل خاص يُعد من أهم الصفات التي تميز الفتاة المسلمة.
3. التعليم والتنمية الفكرية
لم يمنع الإسلام الفتاة من التعلم، بل حثها على ذلك. العلم هو النور الذي ينير العقل، ويزيد من وعي الإنسان. تربية البنت على طلب العلم في مختلف المجالات الشرعية والدنيوية يمكنها من تحقيق ذاتها والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعها. وقد كانت هناك نساء عالمات في التاريخ الإسلامي مثل السيدة عائشة رضي الله عنها، مما يؤكد على أهمية العلم بالنسبة للمرأة.
4. التدريب على المسؤولية
تُربى الفتاة المسلمة على تحمل المسؤولية تدريجيًا. هذا يشمل مسؤوليتها تجاه نفسها، مثل العناية بنظافتها الشخصية وترتيب غرفتها، ومسؤوليتها تجاه أسرتها، مثل المساعدة في الأعمال المنزلية، ومسؤوليتها تجاه مجتمعها من خلال المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية. هذه المسؤوليات تكسبها مهارات حياتية وتعدها لدورها المستقبلي كزوجة وأم.
5. الحفاظ على الهوية
في عالم مفتوح على ثقافات مختلفة، من الضروري أن تُربى الفتاة على الاعتزاز بهويتها الإسلامية. هذا يشمل فهمها للأحكام الشرعية المتعلقة باللباس (الحجاب)، والسلوكيات الاجتماعية، وكيفية التعامل مع الآخرين بما يتوافق مع تعاليم دينها. هذا الاعتزاز بالهوية يمنحها ثقة بالنفس ويحميها من الانجراف وراء ثقافات لا تتناسب مع قيمها.
دور الأهل في التربية
القدوة الحسنة: الأهل هم القدوة الأولى للبنت. يجب أن يرى الأبوان في سلوكهما ما يرغبان في غرسه بابنتهما. الحوار والاحتواء: توفير بيئة عائلية قائمة على الحوار المفتوح والاحتواء العاطفي يساعد الفتاة على التعبير عن نفسها ومواجهة مشاكلها بثقة.
العدل بين الأبناء: يجب أن يحرص الأهل على العدل بين الأولاد والبنات، وعدم تفضيل أحدهم على الآخر، لضمان نشأة نفسية سليمة.
ختامًا: تربية البنات في الإسلام ليست مجرد مجموعة من القواعد، بل هي منهج حياة متكامل يهدف إلى بناء شخصية قوية، واعية، ومؤثرة، قادرة على تحقيق النجاح في الدنيا والفوز في الآخرة.
البنت تختلف اختلافًا جذريًا في تربيتها عن الرجل، البنت تحتاج الدلال، الحنان، اللطف، العطف، المودة، الرحمة، كلما أعطيتها ثقتك كلما أعطتك الأمان ورفعت المقام،
البنت ياقوتة الحياة وعطر البيت وراحة النفس، هي أم أبيها وأخت أمها، ومستودع سر أخيها.
