صلة الرحم الاب و الام
صلة الرحم والمودة بين الأهل: سرّ الراحة والسعادة في حياتنا
في زمن الجري ورا الشغل والمشاغل والهموم، ساعات بننسى أقرب الناس لينا. بننشغل بحياتنا اليومية ونتأخر في السؤال عن أهلنا، إخواتنا، أمنا وأبونا. مع إنّ دول هما اللي كانوا دايمًا حوالينا، وسبب كبير في وجودنا وراحتنا في الدنيا.
عشان كده، حابب أتكلم معاكم النهارده عن صلة الرحم، والمودة بين الأهل، وخصوصًا علاقتنا بـ الإخوة والأب والأم، ودورهم الكبير في حياتنا.
يعني إيه صلة الرحم؟
صلة الرحم مش بس إنك تزور قرايبك في المناسبات أو تعزمهم على العزايم. هي أكبر من كده بكتير. صلة الرحم يعني تحس بقرايبك، تسأل عليهم، تطمن عليهم لو غابوا، تساعدهم لو احتاجوا، وتفرح بيهم في أفراحهم وتواسيهم في أحزانهم.
ديننا الإسلامي كمان شدد جدًا على صلة الرحم. النبي ﷺ قال: "من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه."
يعني لو عايز ربنا يوسعلك في رزقك ويباركلك في عمرك، حافظ على علاقتك بأهلك وقرايبك.
الأب والأم: الجنة تحت رجلين أمك ورضا أبوك
الأم هي الحضن الدافي اللي دايمًا بيرجع له كل إنسان لما يتعب. بتخاف علينا من قبل ما نتولد، وتسهر وتربي وتعلّم وتتحمل فوق طاقتها علشان إحنا نكبر ونبقى كويسين.
والأب هو السند، اللي بيشقى ويتعب علشان يصرف ويوفر ويأمن مستقبل ولاده. ممكن مايكونش بيعبر بالكلام، بس كل أفعاله بتقول إنه بيحبنا.
طبعًا، مهما عملنا مش هنوفيهم حقهم. بس أقل حاجة ممكن نعملها هي نحترمهم، نسمع كلامهم، نساعدهم في كبرهم، وندعي لهم دايمًا. الأب والأم هما سبب البركة في حياتنا، ورضاهم من رضا ربنا.
الإخوات: الصحبة اللي مابتتعوّضش
العلاقة بين الإخوات من أجمل وأقوى العلاقات. إخواتك هما اللي اتربيت معاهم، شاركت معاهم الذكريات الحلوة والمواقف الصعبة، وكنت دايمًا معاهم في كل حاجة.
طبعًا ممكن يحصل خلافات بينكم، بس الدم مابيكونش ميّه. حتى لو زعلت من أخوك أو أختك، لازم تسامح وتطبطب وتعدي. لأن الأخ أو الأخت هما اللي بيشيلوك وقت الزنقة، ويقفو جنبك لما الناس كلها تسيبك.
المودة بين الإخوات مش بس في المناسبات، دي لازم تكون دايمًا. بكلمة حلوة، بهدية بسيطة، بسؤال كل شوية، أو حتى بدعوة من القلب.
ليه صلة الرحم والمودة مهمة؟
لو كل بيت حافظ على صلة الرحم والمودة بين أفراده، هنبقى عايشين في مجتمع مترابط، كله حب وتعاون. المشاكل هتقل، والناس هتساعد بعض، والأطفال هيتربوا على الاحترام والتقدير.
كمان، صلة الرحم بتساعد على تحسين الحالة النفسية. لما تكون حوالين أهلك اللي بيحبوك وبيخافوا عليك، بتحس بالراحة والطمأنينة، ومابتبقاش لوحدك في مواجهة الدنيا.
طيب، نعمل إيه وسط مشاغل الحياة؟
عارف إن الحياة بقت سريعة، وكل واحد بيجري ورا لقمة العيش، بس والله سؤال بسيط في التليفون مش هياخد منك دقيقة، بس ممكن يفرّح قلب أمك أو أبوك يوم كامل.
رسالة لأختك أو أخوك على الواتساب ممكن تقرب المسافات. زيارة صغيرة في الويك إند أو قعدة على فنجان قهوة مع العيلة بتقوّي العلاقة وبتجدد الحب.
خلي في جدولك وقت لأهلك، زي ما بتخصص وقت للشغل والراحة. وعلّم ولادك كمان يحافظوا على العلاقة دي، لأنهم هما اللي هيكملوا المشوار بعدنا.
المخلص
في النهاية، لازم نفتكر دايمًا إن الناس اللي حوالينا مش دايمًا موجودين. الأب والأم مش دايمًا معاهم وقت، والإخوات ممكن كل واحد يبقى في طريق.
بس لو حافظنا على صلة الرحم، والمودة، والسؤال عن بعض، هتفضل القلوب متصلة حتى لو اتبعدت المسافات.
خلينا نكون دايمًا سبب خير، نبدأ إحنا بالسؤال، نبادر بالحب، ونقرب من بعض قبل ما نندم على البُعد.
وخلينيى اضيف حاجه مهم لو فى بالمنزل ودا امر طبيعي شخص يفسد العلاقة بينك وبين اهلك على الاقل ما تخلهوش يوصل للهدف ده من طريقك خليك اذكي وافضل
وحافظ على اهلك لان فى ناس تهوي الاذي للاخرين والغيرة وحب النفس واضع على عيونهم غشاوه الاخ لن يعوض والاخت لن تعوض والاب لن يكرر فى حياتك والام نعمة لا تقول لهم اوفا اشبع وتشبع من ابيك وامك فالزمن لا يحدد من يختار لمفارقة الحياة.
