أشهر الأخطاء التي يرتكبها المدربون الجدد وكيف تتجنبها في بداية مسيرتك

أشهر الأخطاء التي يرتكبها المدربون الجدد وكيف تتجنبها في بداية مسيرتك

0 المراجعات

أشهر الأخطاء التي يرتكبها المدربون الجدد في الكوتشينج وكيف تتجنبها بنجاح منذ البداية

هل بدأت مسيرتك كمدرب حياة وتشعر بالحماس لكنك قلق من الوقوع في الأخطاء؟ لا تقلق! في هذا المقال نقدم لك أشهر الأخطاء التي يرتكبها المدربون الجدد، ونرشدك إلى أفضل الطرق لتفاديها وتحقيق النجاح المهني بثقة واحترافية.


لماذا يقع المدربون الجدد في الأخطاء بسهولة؟

الدخول في مجال الكوتشينج (التدريب الحياتي) مليء بالحماس والطموح، لكنه في نفس الوقت يتطلب فهمًا عميقًا للمهارات والأدوات والأساسيات المهنية.
غالبًا ما يرتكب المدربون الجدد أخطاء شائعة بسبب:

نقص الخبرة العملية

الاعتماد على المعرفة النظرية فقط

الرغبة السريعة في تحقيق نتائج دون بناء أساس قوي

غياب الدعم أو الإشراف المهني


إليك أشهر 10 أخطاء يقع فيها المدربون الجدد في الكوتشينج:

1. التحدث أكثر من الاستماع

يعتقد بعض المدربين أن دورهم هو تقديم النصائح باستمرار، بينما الحقيقة أن الكوتش الحقيقي يستمع بعمق، ويطرح أسئلة تُحفّز العميل على الوصول للإجابات بنفسه.

كيف تتجنب الخطأ؟
درّب نفسك على فن الإنصات الفعّال، واسمح للعميل بقيادة الجلسة دون مقاطعة.


2. عدم تحديد الفئة المستهدفة بوضوح

الكثير من المبتدئين يحاولون تقديم خدماتهم للجميع، مما يؤدي إلى ضعف الرسالة التسويقية وتشويش الهوية المهنية.

الحل:
اختر تخصصًا محددًا (مثل العلاقات، الكوتشينج المهني، التحفيز، الثقة بالنفس...) وابنِ رسالتك بناءً عليه.


3. الافتقار إلى خطة واضحة للجلسة

الدخول في الجلسة بدون هيكل واضح قد يؤدي إلى جلسة غير فعّالة وتشويش للعميل.

الحل:
ضع دائمًا خطة أولية للجلسة تشمل: البداية – الاستكشاف – الهدف – الخاتمة.


4. الخوف من الترويج الذاتي

يرى بعض المدربين أن التسويق لأنفسهم قد يكون محرجًا أو غير احترافي، مما يُفقدهم فرصًا كبيرة.

الحل:
تذكّر أن التسويق هو وسيلة لمساعدة من يبحث عنك. استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لعرض قصص نجاحك وأفكارك.


5. عدم طلب التقييم أو التغذية الراجعة

يخشى بعض المدربين الجدد معرفة رأي العملاء خوفًا من النقد.

الحل:
اعتبر كل تقييم فرصة للنمو، واطلب ملاحظات بعد كل جلسة لتطوير مهاراتك.


6. محاولة إصلاح العميل بدلاً من تمكينه

يُخطئ البعض عندما يتعاملون كمعالجين نفسيين أو منقذين، بينما وظيفة المدرب هي تمكين العميل لا إصلاحه.

الحل:
ثق في قدرة العميل على اتخاذ قراراته، ووجّه الأسئلة التي تساعده على الاكتشاف.


7. غياب التوجيه المهني (Mentoring)

العمل منفردًا دون وجود مدرب أكثر خبرة يُشرف عليك قد يُبطئ تقدمك.

الحل:
اعمل مع Mentor Coach أو انضم لمجتمع مدربين لتبادل الخبرات والنمو المهني.


8. التقليل من قيمة الخدمة المالية

بعض المدربين يقدمون خدماتهم مجانًا أو بأسعار متدنية خوفًا من فقدان العملاء.

الحل:
قيّم مهاراتك، وضع تسعيرًا يعكس قيمتك، وقدم باقات تناسب احتياجات العملاء.


9. عدم الاستمرار في التطوير والتعلم

الاكتفاء بكورس واحد لا يكفي. الكوتشينج مجال ديناميكي ويتطلب تحديث مستمر.

الحل:
اقرأ كتبًا، احضر ورش عمل، تابع قادة المجال، واستثمر في تدريبك المهني باستمرار.


10. التسرع في بناء اسم دون أساس قوي

الشهرة السريعة قد تأتي على حساب الجودة والمهنية.

الحل:
ابدأ بتقديم قيمة حقيقية، وابنِ سمعتك خطوة بخطوة بثبات ومصداقية.


نصائح ذهبية لتفادي هذه الأخطاء في بداية مشوارك:

كن صبورًا: النجاح في الكوتشينج يحتاج وقتًا وتراكم خبرات

استثمر في التدريب المعتمد (مثل ICF أو AC)

كوّن شبكة دعم من مدربين محترفين

كن دائمًا في وضعية "متعلم" لا "خبير"

راقب أداءك ودوّن نقاط قوتك وفرص التحسين


الخلاصة: النجاح يبدأ من تجنب الأخطاء

الطريق إلى التميز كمدرب حياة لا يخلو من التحديات، لكن إدراكك لهذه الأخطاء وتجنّبها يمنحك قوة انطلاقة حقيقية.

تذكّر: كل خطأ هو فرصة للتعلم، والأهم هو الاستمرار في التطور والنمو.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

6

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة