لماذا زادت حدة الفيضانات ؟
فيضانات تجتاح العالم
يعرف العالم تطرفا مناخيا كبيرا حيث لم تعد الأمور كما كانت في السابق فأوروبا شهدت اسخن صيف في تاريخها ادى إلى وفاة حوالي 4000 شخص أغلبهم شيوخ فوق سن الستين بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة حيث لامست حاجة 46 درجة في بلدان كثيرة على رأسها البرتغال
بينما تجتاح الفيضانات دولا كثيرة جدا أبرزها باكستان التي احصت ما يفوق 2000 قتيل ومآت المفقودين خلال الأشهر الماضية ، وحسب الإحائيات في 70% من البلاد اجتاحته الفيضانات العارمة
كما عرفت تركيا بدورها أمطارا طوفانية تسببت في خساىر بشرية ومادية
وشهدت هدة دول اوروبية فيضانات اودت بحياة العشرات
وفي منطقتنا العربية فقد عرفت السودان موجة فيضانات قد تكون الأسوء منذ عقود حيث غرقت المواشي والمباني والأراضي الزراعية في برك مائية على مد البصر
وتشهد هذه الأيام دول المغرب والجزائر وتونس امطارا عاصفية تسببت في فيضانات كبيرة وخساىر مادية وبشرية متفاوتة
لكن ما سبب هذه الفيضانات ؟
كما هو معلوم فالمطر هو من عند الله تعالى لا يمكن لمخلوق أن يتحكم به مهما بلغ من التطور والتقدم في مجال التكنولوجيا
لكن علماء المناخ يفسرون ويشرحون بعض الأسباب المحتملة لهذا التطرف المناخي ، وابرزها الاحتباس الحراري وانبعاثات ثاني اكسيد الكربون ، لكن هذه الانبعاثات ياتي الثلثين منها من دول كأمريكا والصين بينما الدول التي تتأثر بهذه التغيرات المناخية هي دول لا تنتج حتى نسبة ضئيلة من هذه الانبعاثات كالسودان وباكستان مثلا
ما يطرح أسئلة عديدة عن تحمل تبعات هذه الكوارث التي تودي بحياة الآلاف سنويا
فهل تعود الدول الملوثة للجو الى رشدها وتتحمل مسؤولية ما تنتجه من ملوثاء للبيئة وما تسببه من تطرف في المناخ العالمي الذي تدفع ثمنه دول لا ناقة لها ولا جمل فيما حدث غير إحصاء الخسائر المادية والبشرية
الاحتباس الحراري
يتنفس 99% من العالم هواءً غير آمن، كما يؤدي الاحتباس الحراري وملوثات الهواء كالجزيئات الرمادية إلى حرائق الغابات وما يقرب من نصف الاحترار العالمي. ويشكل تلوث الهواء والأرض والمياه وتغير المناخ والطبيعة وفقدان التنوع البيولوجي معًا أزمة الكوكب الثلاثية. وتعد هذه الأزمة الثلاثية بمثابة حالة طوارئ عالمية لا يمكن حلها إلا باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة.
لذا، يجب أن نتحول إلى استخدام الطاقة المتجددة، ومساعدة 2.4 مليار شخص على التحول إلى حلول استخدام الطاقة المنزلية النظيفة، والاستثمار في وسائل النقل النظيف، وجمع النفايات الزراعية والمحلية لاستخدامها في اقتصاد دائري بدلا من حرقها، كما يجب استخدام الحلول القائمة على الطبيعة لتبريد المدن، وتنقية الهواء، وبناء حواجز ضد الكوارث الطبيعية.
الظواهر الجوية
واحدة من الظواهر الجوية الجديدة التي اصبحنا نراها في بعض مناطق بلاد الشام، والتي قد تزداد اكثر خلال السنوات القادمة نتيجة تفاقم تداعيات #الاحتباس_الحراري
وهي حبات البرد كبيرة الحجم التي هطلت اليوم في محافظة عكار "شمال لبنان".
تزداد حجم حبات البرد تبعاً لقوة التيارات الهوائية الصاعدة اثناء تأثير العاصفة الرعدية، فالحرارة الشديدة والتسخين الكبير لمياه البحر المتوسط (نتيجة الاحتباس الحراري) جعلت من الهواء المحيط بها مشبع بكمية كبيرة من بخار الماء، ومع وصول كتلة هوائية باردة نسبياً (بشكل اعتيادي) كانت كفيلة باحداث تكاثف عنيف للسحب ادت الى تساقطات غزيرة جداً ببعض مناطق لبنان والساحل السوري، وهذا سيتزايد مُستقبلاً مع تفاقم الاحتباس الحراري.
كل هذا ونقول أولا واخيرا الله وحده اعلم
لله الأمر من قبل ومن بعد
سنكون جد سعداء بأن تشاركونا آراآكم عن هذا الموضوع وهل هو حقيقة ام مجرد خدعة يحاولون خداعنا بها
وهل فعلا سيتغير العالم مستقبلا وستغرق المدن الساحلية
سنكون سعداء بأن تعطونا رايكم في الموضوع .