التكنولوجيا ( الثورة المعلوماتية)  والعصر الماسى !!

التكنولوجيا ( الثورة المعلوماتية) والعصر الماسى !!

0 المراجعات

العصر الماسى 

نحن نعيش فى العصر الماسى نعم  أسميته كذلك ، ولكن من له الفضل فى هذا المسمى هى التكنولوجيا.  

التكنولوجيا والثورة المعلوماتية. 

نعم التكنولوجيا الحديثة هى الثورة المعلوماتية  الطليقة إلى اللانهائية إنها  الطاقة بلا  حدود كلمة تكنو فى الأصل معناها المقدرة و لوجيا معناها العلم أى مقدرة العلم . 

نعمة التكنولوجيا. 

إنها غيرت العالم جعلت للٱلات حسا جعلت للتقدم روحا إنها ممتعة ومن يتمعن فيها يكتشف المزيد والمزيد بل ويأتى عليك الوقت التى تقول فيه اكتشفت ذاتى نعم هو مجالى خاصة من هو شغوف بالتطور وياترى من ليس عنده الشغف ،فهو شغوف  أيضا بالانتاج الأخير ليستمتع بما تفعله التكنولوجيا فى عالمنا   

التطور التكنولوجي السريع. 

 فإذا نظرنا إلى عقدين ماضيين وأنها ليست بالفترة الطويلة  سنجد الاختراعات تلو الأخرى ولكن ببعض الملل فنجد فى الثمانينات إطلاق النت  الهاتف ولكن يتقيد يجعل من حوله يملون بعض الشيء خاصة أنه مفيد بعدم استعمالهما فى وقت واحد أى أن الهاتف لا يعمل مع النت  ثم أن جرت أحداثها ومن الممكن أن نقول ما تم تطويره وفعله ڤى أقل من خمسين عاما كان فى الماضى باحتمالية الوصول إليه فى خمسة قرون بل فى السنوات الحالية ما يحدث من كل جديد وتسابق ليس له مثيل الذى أدى إلى ثورة معلوماتية مذهلة.

فضل العلماء. 

  ومن هنا أقول أن  تقييم المستوى الذى وصل إليه الإنسان كان حبه فى التفكير الناتج عن خلق الله عز وجل لنا ما فى الكون المستدعى لإعمال العقل الموصل لعظمته سبحانه وتعالى وإلى الإبداعات التى نحن الٱن بصددها فما هى إلا نتاج لفكر عميق لما سبقنا من أول نيوتن و كذا العصور المضيئة التى أضاءت الدنيا بأكملها،  وهو الوقت الذى كان الإبداع من أزهى الفترات التى مر بها الإنسان  كما فى العصر العباسى الذى يسمونه بالعصر الذهبى الذى هو المنارة والفتح لكل ما جاء بعد ذلك للعالم أمثال العلماء  العرب وغيرهم مثل الفرس الذين كانوا فى ذلك العصر الذين توصلوا إلى مالا يتوصله عقل  ولله الحمد. 

ومن ذلك أمثلة لعلماء أجلاء مثل الحسن بن الهيثم  وهو أول من أبدع في وضع المقاييس المعرفية التى  سار على نهجها كبار العلماء زيادة على إبداعاته التى  لا ينكرها كل العالم من معرفة كيفية رؤيا الإنسان واختراع الكاميرا والكثير من الإختراعات التى نعيش فيها  ما هى إلا امتداد لها ، وبالطبع هناك أمثلة لعلماء كثر قد أزهلوا العالم لهم الفضل والمنة بعد الله سبحانه. 

هل التكنولوجيا هى القوادة أم نحن من نقودها !!.  

فلننتبه فلا نجعلها هى التى تقودنا لما فيها من مساوئ فكما أن بها الخير للبشرية فعلى المسلم أن يكمل ما بدأ به وهو التفكر الذى أوصله لما نحن فيه ويظل مستخدما للفكر الصحيح ألا وهو استنباط الأحكام على من ابتكره فيختار الخير له ولا يستخدم مساوئ الإختراع فيظل من تقدم لآخر  وهذا أيضا هو أمر دينى لمن أراد أن يتمسك بإسلامه ألا وهو قضية الإجتهاد التى تركها الله لكل مسلم واع وهى أن يميز بين الصواب والخطأ  وهذا  مما يجعل الإنسان وخاصة العالم أن يقى شرور  الفتنة أعاذنا الله وإياكم ويبعدنا عن الإنسياق فيها فلا ينجرف المسلم ويقع ويختار السىء منها بل يستمع بهذا النتاج العبقرى الذى وفر له سبل الراحة  فلابد أن يستغل ذلك بزيادة الحمد والشكر لله  فهو الذى يختار بنفسه وعلى هذا الاختيار يترتب حياته بالشر أو الخير دنيا ودين اللهم اجعل اختيارنا برضاك دوما واجعله خير وبارك اللهم فى علمائنا ويسر لنا الخير لما ترضاه اللهم ٱمين ،ولنا فى الحديث بقية إلى لقاء ٱخر بإذن الله نلتقى. 

     كنت معكم  أ/سيدة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

10

متابعهم

11

مقالات مشابة