الفرق بين تعريف  النفس والروح

الفرق بين تعريف النفس والروح

0 المراجعات

"الفرق بين النفس والروح

 

 

 

1- الروح:

: الإسلام عرف الروح على أنها أعظم وأجل  مخلوقات الله عز وجل، وقد ذُكرت في القرآن الكريم في عدة من المواضع، ومنها قال الله تعالى:﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ سورة الحجر، وقد تم نسبها إلى الله عز وجل. تعظيم وتبجيل الروح حيث انفرد عز وجل بعلمها الكامل، فلا تزال ماهيّة معرفة الروح مجهولة ولا يعلمها إلاّ الله؛ قال تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾، صدق الله العظيم.

 

النفس: 

تعبّر في اللغة عن الروح، أو الدم، أو الجسد، واختلفت معظم الثقافات في تفسيرها، ولم يصل أحدٌ إلى تفسيرها بشكل  دقيق للنفس، وفسّرها البعض بأنها عبارة عن نشاط يفرّق الكائنات الحيّة عن غيرها ويميزها، وعبّرعنها البعض بأنها قوّة تنهض بالإنسان وتحييه، أو إحدى وظائف الجهاز العصبي. وفسّر البعض كلمة النفس حسب المذكر والمؤنث ؛ فالنّفس مذكّر ومؤنّث في الوقت نفسه، وإذا قصدنا بها المؤنث تكون بمعنى الإنسان بشكلٍ كامل بالجسد وروحه، وأمّا بالمذكر يقصد بها الروح.

 

النفس

أوجه الفرق

الروح

هي الدم أو الجسد وقد اختلفت الكثير من الثقافات في تفسيرها

التعريف

هي أعظم مخلوقات الله مجهولة لا يعلمها الا الله

نشاط يفرق الكائنات الحية عن غيرها ويميزها

التمييز

هي مجهولة ولا أحد يعرف عنها غير الله

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ   اللَّهِ [الزمر:56].ذكرها في القرآنٍ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾

والنفس والروح بها الحياة فْاذا فارقته حل بها الموت : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ

والنفس لها أشياء كثيرة منها :

1-   النفس شخص معين وهو آدم عليه السلام كما في قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ

2-   النفس للرجل والمرأه

3-   النفس صفه انسانيه توجه الإنسان للخير والشر

3-أنواع النّفس:

ذكر القرآن الكريم مسمّياتٍ عدّةٍ للنفس البشريّة، فهل هي نفسٌ واحدةٌ؟ أم عدّة نفوسٍ؟ في الحقيقة إنّ النفس هي واحدةٌ تملك صفاتٍ كثيرةٍ، حسب تصرّفات صاحبها.

ومن أمثلتها: ا

1/ النّفس المطمئنّة :

هي نفسٌ خيّرة تأمر بالخير، وهي النّفس التي سَكنت إلى ربّها وإلى صفاته الفضيلة، والطمأنينة تعني أنّ الله عز وجل يُنزل الاطمئنان والسّكينة على صاحب هذه النفس، فيَغدو قلبه، وسمعه، وبصره كله بين يديّ الله، ويُحقَّق الوصول إلى هذه النفس بكثرة الذّكر، والاستغفار الدائم غير المُنقطِع.

2/ النفس الأمارة بالسوء:

هي نفسٌ كثيرة الذنوب، آثمةٌ، ظالمةٌ لصاحبها وتجرّه إلى غضب الله عز وجل وعصيانه، وتنتهي به في نار جهنّم، وهي نفسٌ فاسقةٌ شرّيرةٌ، تدعو صاحبها لفعل السوء. يَجب على صاحب هذه النّفس مُخالفة هواه وشهواته، والرجوع إلى طاعة الله ونيل رضاه، فمن تخلّص من شرّ نفسه وفتنتها وفّقه الله عز وجل ووعده وَعداً حسناً.

3/ النّفس اللوّامة:

هي النفس كثيرة اللوم، تخافُ الله وتخشى عقابه، أثنى عليها الله، وأقسم بها في كتابه، وهي نفسٌ تحاسب صاحبها وتوبّخه على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ وهذه النّفس متقلّبةٌ، متردّدةٌ، تأتي الذّنب، وتلوم صاحبها عليه، وتردّه الى الصّواب، تغفل عن الذّكر والطاعة ثمّ تعود. يقول الحسن البصريّ: "إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا، يقول: ما أردت بهذا؟ لم فعلت هذا؟ كان غير هذا أولى يقول بعض العلماء إنّ النفس اللوامة نفسٌ ثالثةٌ، ومنهم من يقول إنّها وصفٌ للنّفسين السّابقتين، فالنّفس المطمئنّة توبّخ صاحبها إذا تكاسل عن طاعةٍ، أو نسي فرضاً، أو عمل سوءاً، وإذا كانت نفسه أمّارةً بالسّوء تلومه إذا عمل خيراً أو أدّى فرضاً.

مصير النّفس:

يتساءل العلماء عن نهاية النفس، وهل تموت حالها حال الجسد؟ أم تبقى مخلّدة، قال انقاغورس: إنّ النّفس تموت وتفارق الجسم بعد موته، أما انباذقليس يرى أنّ النّفس والجسد يشتركان في الموت، أما قول أرسطو طاليس فقد كان الأوضح؛ حيث يرى أنّ النّفس تفارق الجسم وتتّصل بالروحانيين، ويقصد بالروحانيين من خلقهم الله عز وجل روحاً بلا جسد كالملائكة والشياطين.[٦] أمّا فلاسفة المسلمين يرون أنّ النّفس خالدة، واستندوا على الأدلّة والبراهين؛ فابن رشد يرى أنّ النّفس تبقى خالدة بعد موت الجسم، وفسّر رأيه استناداً إلى قولين للغزاليّ:[٦] "إنّ النَّفْس إن عدمت لم يخل عدمها من ثلاثة أحوال: إما أن تعدم مع البدن، وإمّا أن تعدم من قبـل ضد موجود لها، أو تُعدم بقدرة القادر." "باطلٌ أنَ تعدم بموت البدن، فإن البدن ليس محلاً لها، بل هو آلة تستعملها النَّفْس بواسطة القوى التي في البدن، وفساد الآلة لا يوجب فساد مستعمل الآلة، إلا أن يكون حالاً فيها منطبعًا، كالنفوس البهيميّة والقوى الجسمانية".

 

 

الروح هي أمرٌ إلهيٌّ ليس مطلوباً من الإنسان فهم جوهره، أو مكنوناته، إنّما يجب فهم أنّها ببساطة أمرٌ من عند الله خلق الله عز وجل الخلق بخمسة أرواحٍ كالآتي:  روح البدن. روح القوة. روح الشهوة. روح الإيمان. روح القدس. الروح هي اندماج روح البدن، وروح القوة، وروح الشّهوة، لذلك فهي بحاجةٍ لتوجيهٍ مستمرٍّ، وإذا أُضيفت إليها روح الإيمان ميّزتها عن نفس الحيوانات، والبهائم، أمّا روح القدس فإذا أُضيفت إلى روح الإيمان، والنّفس فهي تُميّز الأنبياء والصالحين عن باقي النّاس

الروح هي كيان خارق للطبيعة، غالبًا ما يكون ذا طبيعة غير ملموسة على غرار كيانات مماثلة أخرى كالأشباح والجان والملائكة.[1] يحمل المصطلح طابعاً دينياً وفلسفياً وثقافياً يختلف تعريفه وتحديد ماهيته ما بين الأديان والفلسفات والثقافات المختلفة، ولكن هناك رأي سائد عبر كثير من الأديان والاعتقادات والثقافات البشرية على أن الإيمان بوجودها يجسد مفهوم المادة الأثيرية الأصلية الخاصة بالكائنات الحية. استناداً إلى بعض الديانات والفلسفات، فإن الروح مخلوقةً من جنسٍ لا نظير له في الوجود مع الاعتقاد بكونها الأساس للإدراك والوعي والشعور عند الإنسان. ويختلف مصطلح الروح عن النفس حسب الاعتقادات الدينية (يُقصد الإسلام) فالبعض يرى النفس هي الروح والجسد مجتمعين ويرى البعض الآخر إن النفس قد تكون أو لا تكون خالدة ولكن الروح خالدة حتى بعد موت الجسد.

والدكتور مصطفى محمود يفرق بين الروح والنفس، حيث يقول:

"الروح :جوهر شريف من أمر الله، وتنسب إلى الله عزّ وجلّ، والروح فى القرآن جاءت بمعاني كثيرة، مثل الروح القدس وهو جبريل. وبمعنى آخر، تعني كلمة الله، في قوله تعالى: {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ}، {وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}.

أما النفس: فهي ذات الإنسان، وهى التي تكلّف وتعذّب وتنعم {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِك}، {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ}، {وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم}.

فالنفس تنسب إلى صاحبها، وهو الإنسان، أما الروح: فتنسب إلى الله عزّ وجلّ. والنفس هي التي تحاسب وتعاقب وليس الروح". [من محاضرة للدكتور مصطفى محمود

اذا في النفس والروح مصطلحان كبيران معانيها كثيرة وشيقه والبحث عنها يظل مفتوحا إلى أن تقوم الساعة ……

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

16

متابعهم

1

مقالات مشابة