الفروق الفرديّة طريقة تفكير لدى المدرّسين

الفروق الفرديّة طريقة تفكير لدى المدرّسين

0 reviews

الفروق الفرديّة

من أهمّ معايير التّدريس العالميّة، ما يُعبّر عنه بالفروق الفرديّة وفيه  يراعي التّدريس الفروق الفردية بوضع أنشطة مركّزة واستراتيجيّات دعم مناسبة لاحتياجات جميع المتعلّمين.

ويشتغل في مجال الفروق الفرديّة على المتعلّم من واجهتين:

الواجهة الأولى: ما يتعلّق بذات المتعلّم أو ما يعرف بالجوانب.

الواجهة الثّانيّة: ما لا يتعلّق بذات المتعلّم او ما يعرف بالإستراتيجيّات.

الجوانب ثلاثة: ما يتعلّق بذات المتعلّم.

  1. نمط التّعلّم.
  2. الاهتمامات.
  3. الجاهزية.

الإستراتيجيّات ثلاث: ما لا يتعلّق بذات المتعلّم.

  1. المحتوى.
  2. المنتوج.
  3. البيئة.

والاشتغال على الفروق الفرديّة لا يعني التّقيّد بتفاصيل دقيقة ومركّبة تؤدّي إلى تصنيف المتعلّمين، ولكن الاشتغال على الفروق الفرديّة من خلال الواجهتين السّابق ذكرهما يُتوخّى منه هدفان:

  • إرساء طريقة تفكير لدى المعلّمين مبنيّة على التّعليم المتمايز أو اعتبار الفروق الفرديّة لاستغلالها في التّخطيط.
  • استغلال أدوات علميّة أو إنتاج أخرى لتقديم أنشطة مركّزة واستراتيجيّات دعم مناسبة لاحتياجات جميع المتعلّمين.

مثال عن الجوانب: نمط التّعلّم.

  • نستعمل المصحف المدرسيّ للتّكفّل بالنّمط القرائيّ الكتابيّ.
  • نستعمل ملف mp3 للتّكفّل بالنّمط السّمعيّ.
  • نستعمل ملف mp4 للتّكفل بالنّمط البصريّ.
  • نستعمل ميكروفون أو سمّاعات للتّكفّل بالنّمط الحسّ حركيّ.

وهذا لايعني تصنيف السّمعيّين وحدهم والبصريّين وحدهم و.... لا إطلاقا، ولكن كما ذكرنا يُتوخّى الهدفان:

  • إرساء طريقة تفكير لدى المعلّمين مبنيّة على التّعليم المتمايز أو اعتبار الفروق الفرديّة لاستغلالها في التّخطيط.
  • استغلال أدوات علميّة أو إنتاج أخرى لتقديم أنشطة مركّزة واستراتيجيّات دعم مناسبة لاحتياجات جميع المتعلّمين.

مثال عن الإستراتيجيّات: المنتوج.

  • تشتغل مجموعة على إنتاج خطاب شفويّ يتضمّن المحاور الكبرى لبيان أوّل نوفمبر.
  • تشتغل مجموعة مماثلة على إنتاج نصّ كتابيّ يتضمّن المحاور الكبرى لبيان أوّل نوفمبر.
  • تشتغل مجموعة أخرى على ملء جدول يتضمّن المحاور الكبرى لبيان أوّل نوفمبر.
  • تشتغل مجموعة أخرى على تصميم خريطة ذهنيّة تتضمّن المحاور الكبرى لبيان أوّل نوفمبر.

وعليه فاعتبار الفروق الفرديّة في التّدريس لا يستهدف تصنيف المتعلّمين أو تشكيل مجموعات وفق خصائص معيّنة، بل هو تكفّل بالجميع من دون أن يشعر أحدهم بواسطة استغلال:

  • أفضل وسائل التّعلّم لكلّ فئة من دون تصنيف.
  • أهم الأشياء بالنّسبة لكلّ فئة من دون تصنيف.
  • أفضل بيئة لكلّ فئة من دون تصنيف.
  • المحتوى المناسب لكلّ فئة من دون تصنيف.
  • المنتوج المطلوب من كلّ فئة من دون تصنيف.
  • اهتمامات المتعلّمين من وجهة نظرهم ومن وجهة نظر أوليائهم لكلّ فئة من دون تصنيف.
  • استعداداتهم الفكريّة والحسيّة لكلّ فئة من دون تصنيف.

ختاما لوجاز لنا اختصار الفروق الفرديّة في نقطتين لقلنا:

  1. طريقة تفكير لدى المعلّمين.
  2. استغلال أدوات عمليّة للتّكفّل بالجميع.
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

11

متابعين

6

متابعهم

1

مقالات مشابة