هل اقترب كريستيانو رونالدو من الاعتزال ؟
. بدأ العالم يشعر باقتراب مسيره رونالدو من الانتهاء بعد خسارة البرتغال امام اسبانيا في دوري الامم الاوروبيه و الاداء الباهت الذي قدمه رونالدو
.حيث بدأ يتناقش البعض حول ما اذا كان رونالدو سيصبح اساسيا مع المنتخب في كأس العالم القادم الذي يعتبره الكثيرون انه سيصبح اقوي كأس عالم منذ ان بدأت البطوله
و كما ان رونالدو يشهد هبوط حاد في مستواه لم يشهده من قبل و كما انه كان يريد الخروج من ناديه مانشتر يونايتد في نافذه الانتقالات الصيفيه الماضيه و المشاكل الذي افتعلها مع مدربه تين هاغ بعد ان تم تبديله بين الشوطين و الطريقه التي كان يريد الخروج بها التي اشعلت فتيل الغضب لدي الجمهور الذي يعتبره واحدا من اساطير النادي و كل هذا بسبب ان الفريق لن يلعب في بطولة دوري ابطال اوروبا و التي كان يريد بشده اللعب فيها خاصة مع اقتراب نهايه مسيرته و خاصه ان ميسي منافسه علي لقب الهداف التاريخي لدوري ابطال اوروبا يقدم مستوي ممتاز مع فريقه و مع المنتخب
تدهورت مسيرة رونالدو بعد انتقاله من نادي ريال مدريد الي نادي يوفينتوس حيث انه حقق بعض النجاحات و لكن النادي كان يرغب بشدة في التتويج بدوري ابطال اوروبا التي كان قريبا منها عدة مرات و لكن بسبب التفاصيل الصغيره لم يستطع الحصول عليها و هذا كان سبب التعاقد مع رونالدو
فخرج رونالدو من اليوفي بعد 3 سنوات امضاها هناك الي ناديه القديم مانشتر يونايتد
كان مسؤلون النادي يروا ان رونالدو هو القطعة الناقصه للتتويج بالبطولات في ظل وجود ماركوس راشفورد مصابا اغلب الوقت حيث ان النادي لم يحقق لقب الدوري من 10 سنوات و دوري الابطال من 11 سنة فأصبح هذا بمثابة عودة الأبن الضال الي ناديه بعد ان اقترب رونالدو بشدة من الانتقال الي قطب مانشتر الثاني نادي مانشتر سيتي
بعد عودته دخل اليونايتد في تخبطات ادارية و فنية بسبب الأبقاء علي المدرب سولشاير الذي كان يقدم مستويات متذبذه مع الفريق اسوأها الخسارة امام الغريم التاريخي نادي ليفربول بخماسيه نظيفه علي ملعب الاولد ترافورد المباراه التي اقيل بعدها سولشاير و اتي رالف رانجنينك ليحل محله
لم يتحسن الفريق بعد ان أتي رالف بل اصبح اسوء و انهي الموسم في المركز السادس
علي الرغم من ذلك رونالدو شارك في 26 مباراه في الدوري الانجليزي و سجل 15 هدف و صنع 3 اهداف
في الموسم الحالي اتي تين هاغ ليحل محل رالف رانجنيك و اصبح يطبق فلسفته التي اتي بها من اياكس امستردام الهولندي و التي كانت لا تناسب طريقة لعب كريستيانو رونالدو الذي لم يرد الضغط علي حامل الكرة في الفريق الأخر بل يريد ان تصل اليه الكرة و يسجل الأهداف و هذا السبب الذي لا يفضله تين هاغ في ظل عودة تألق ماركوس راشفورد و الاعتماد علي لاعيبه اخري منهم من اتي من اياكس مع المدرب