تصارع الانسان و البيئة ، آثار و أضرار البلاستيك علي البيئة
فساد في البر و البحر وموت الكائنات الحية و السبب البلاستيك
تصارع الإنسان و البيئة
يُعتبر البلاستيك من المواد الأكثر استهلاكًا حول العالم وذلك لسهولة الحصول عليه والانتفاع به في شتي أمور الحياة كما إنه يدخل في العديد من الصناعات كالأكياس و القوارير و الأدوات المنزلية وبعض الآلات وغيرهم الكثير و الكثير ولكن إساءة استخدام البلاستيك قد فاقت حد تحمل البيئة .
تموت العديد من الكائنات الحية برًا و بحرًا بسبب إساءة التعامل مع المنتجات و المخلفات البلاستيكية حيث يتم العثور علي البلاستيك في بطون و أمعاء الحيوانات و الطيور النافقة حيث تبتلع أجزاء منها أو ربّما كلها كما أنّ المشكلة تكمن في عدم قابلية البلاستيك للتحلل فيبقي علي حاله مئات السنين .
يُقدر عدد الثدييات مثل السلاحف و الدلافين التي تموت سنويًا في البحر بحوالي مئة ألف و يتم استهلاك حوالي ما يُقدر بتريليون كيس بلاستيك حول العالم سنويًا و أيضًا يُستهلك ما يقارب 3 ملايين طن من القوارير البلاستيكية وهذه التقديرات التي حصلنا عليها منذ ما يزيد عن سبع سنوات فيا تُري إلي أي حد وصلنا الآن ؟!.
يؤدي هذا التلوث الحادث للكائنات البحرية و البرية علي حدٍ سواء إلي تغير في السلوك الغذائي لهذه الكائنات مما يؤثر بدوره علي الإنسان الذي يتغذي علي هذه الكائنات .
كما أنّ المواد الكيميائية السامة الناتجة عن تصنيع البلاستيك لها أثر سيء علي صحة الإنسان كالإصابة بالسرطان و حدوث خلل في الهرمونات وتؤثر علي الأعصاب كذلك .
يمكن استبدال الأكياس البلاستيكية بالورقية واستخدام القوارير الزجاجية ويمكنك تحديد مدي أمان البلاستيك المستخدم من خلال معرفة هذه العلامات وماذا تعني لأنّ ليس كل بلاستيك آمن .
توجد الكثير من الطرق لاستغلال البلاستيك كاستخدامع في صنع بعض الأدوات المنزلية وغيرها
من أجل الحفاظ علي بيئة طالما عاش فيها الإنسان و استعمر فيها وجعله الله خليفة الأرض للحفاظ عليها لا لتدميرها و تدمير صحته كذلك.
فإلي متي يستمر التصارع الغير مفهوم بين الإنسان و البيئة التي يعيش فيها ويؤثر كلاً منهما علي الآخر.