الحب الاول والاخير

الحب الاول والاخير

1 المراجعات

### الحب الأول والأخير

في زوايا القلب، حيث السكون يسكن،  
تتراقص الذكريات كأوراق الخريف،  
الحب الأول، ذلك الشعور العجيب،  
كفراشة تنسج أحلاماً في خيال العشاق.

كان يوماً، تحت شجرة الزيتون،  
تلاقت الأعين، وانطلقت مشاعر غامضة،  
أحاديث ضاحكة، ضوء الشمس ينفذ،  
ونسمات الهوى تداعب الوجوه.

لم يكن مجرد نظرة، بل كان وعداً،  
بأن نعيش معاً في عالم بعيد،  
حيث لا مكان للزمن، ولا للوداع،  
فقط أنا وأنت، في حضن الأمل.

وفي كل لحظة، كان القلب ينبض،  
يكتب شعراً لم يُنشر بعد،  
كل كلمة كانت ترسم لوحة،  
كل ابتسامة كانت تعزف لحن الحياة.

لكن، كما تتغير فصول السنة،  
جاءت الرياح تحمل معها الفراق،  
وعلى ضفاف الذكريات، تركنا آثاره،  
أحلامنا، كأوراق الشجر، تتساقط.

مع كل وداع، كان القلب يتألم،  
لكن الحب الأول، رغم عذابه،  
يبقى نجمًا يضيء سماء الروح،  
ذكرى لا تُنسى، ولا تُمحى.

ثم جاء الحب الأخير،  
كأنما ضوء القمر يضيء ليالينا،  
هو السكون الذي يلي العاصفة،  
هدوءٌ يملأ الفضاء بعبق الأمل.

في عينيك، وجدت الأمان،  
كلماتك كانت بلسمًا لجراح الماضي،  
لم يكن مجرد حب، بل كان شغفاً،  
يخترق أعماق الروح، كالأمواج.

كل لحظة معك، كانت رحلة جديدة،  
نكتشف فيها أنفسنا، نعيد تشكيل الأحلام،  
أنتَ، الحب الذي انتظرته طويلاً،  
أنتَ، الفجر بعد ليلٍ مظلم.

معك، تعلمت أن الحب ليس فقط شعورًا،  
بل هو التزام، شراكة، وعطاء،  
أن نبني معًا عالماً خاصاً بنا،  
حيث نُحلق في سماء السعادة.

وفي كل يوم، أكتشف فيك تفاصيل،  
تجعلني أُعيد كتابة قصائد الحب،  
أنتَ حبي الأخير، من دون شك،  
حيث لا فراق، ولا وداع، بل لقاء أبدي.

وعندما يتلاشى الزمن من حولنا،  
ويظل الحب، كالشمس، يشرق من جديد،  
سأحبك في كل لحظة، وفي كل حين،  
فأنتَ البداية والنهاية، الحب الأول والأخير.

في النهاية، يبقى الحب في قلوبنا،  
كحكاية تتناقلها الأجيال،  
هي بوصلة الروح، في بحر الحياة،  
حيث الحب الأول كان البداية،  
والحب الأخير هو السكون الأبدي.

في زوايا القلب، حيث السكون يسكن، تتراقص الذكريات كأوراق الخريف، الحب الأول، ذلك الشعور العجيب، كفراشة تنسج أحلاماً في خيال العشاق.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

3

مقالات مشابة